أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الخميس، عن مقتل إرهابي بعملية نوعية على الحدود العراقية السورية.

وذكرت القيادة، في بيان لها، أنه تم قتل الإرهابي سمير خضر شريف شيحان النمراوي المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسوريا، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضافت أن ذلك جاء بعد متابعة استخبارية دقيقة ومستمرة وناجحة ونضج أمني عالي المستوى لأجهزة الأمنية والاستخبارية وبتنسيق ومتابعة مع قيادة العمليات المشتركة وبعملية نوعية وقوة مشتركة"، متابعًا أن "النمراوي من القيادات الإرهابية المسؤولة عن قتل أبناء شعبنا وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في الأنبار.

وأطلقت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الأسبوع الماضي، المرحلة الثالثة من عمليات «وعد الحق»، من أجل ملاحقة بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول).

وانطلقت المرحلة الثالثة من العمليات في صلاح الدين وكركوك، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وأفاد بيان للقيادة، أنه بالتزامن مع العمليات المستمرة حاليا في قاطعي عمليات ديالى وجزيرة وادي الثرثار في صلاح الدين في هذه المرحلة التي حققت نتائج مثمرة، بتدمير أوكار العدو وأسلحته ومعداته وتجهيزات مختلفة، كما شهدت ضربات جوية دقيقة.

وأضاف البيان أن هذه العمليات الواسعة تأتي وفق معلومات استخبارية دقيقة، وتواجد ميداني للقوات الأمنية المختلفة واندفاعها البطولي، وإصرارها على ملاحقة جميع مفارز الإرهاب الخائبة المهزومة، وبإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش وبعض الوكالات والدوائر الأمنية والساندة.

وفي ديسمبر 2017، وبعد نحو 4 سنوات من المواجهة مع تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلن العراق تحرير كامل أراضيه من التنظيم، إذ كان التنظيم الإرهابي يسيطر على نحو ثلث أراضي البلاد.

وبعد القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، تكافح السلطات الأمنية العراقية للقضاء على فلوله في مدن نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار وأطراف بغداد.

واحتل التنظيم الإرهابي، على مر السنين، مساحات واسعة من العراق وسوريا، وأكدت السلطات العراقية أكثر من مرة، التزامها بالقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد، وحصر السلاح في يد الدولة.

اقرأ أيضاًالسويد تلغي إقامة حارق المصحف.. واللاجئ العراقي يغادر إلى النرويج

الفصائل العراقية تستهدف قاعدة جوية في تل أبيب

«العراق» يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العراق وسوريا سمير النمراوي قيادة العمليات المشتركة في العراق مقتل سمير النمراوي

إقرأ أيضاً:

المؤسسات العراقية تتجه نحو الدفع الالكتروني: لا للتعامل بالكاش

9 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أعلن مستشار رئيس الوزراء، صالح سلمان، الاثنين، عن حظر الدفع النقدي بالمؤسسات الحكومية مطلع الشهر المقبل.

وقال سلمان في تصريح تابعته المسلة، إن “الحكومة العراقية قامت بتعيين شركة “إرنست ويونغ” لإعادة هيكلة 6-7 مصارف مملوكة للدولة في البلاد، بما في ذلك المصرف الصناعي، والمصرف العقاري ومصرف الرافدين، ومصرف الرشيد”، مبينا أن “المصرف العراقي للتجارة (TBI) وقع عقدًا بشكل منفصل مع شركتي “K2i” و”KPMG” للمساعدة في إعادة هيكلة عملياته الداخلية والخارجية لتلبية المعايير الدولية”.

وأضاف ان “مصرف الرافدين الذي يعد أكبر مؤسسة حكومية في العراق، سيتم تحويله إلى “بنك الرافدين الأول” مع تقليل نسبة المشاركة الحكومية إلى أقل من 24 في المئة، حيث ستُعرض الأسهم المتبقية على البنوك الخاصة والمستثمرين الدوليين”، متوقعا ان “يتم الانتهاء من خطة إعادة الهيكلة والموافقة عليها من قبل الحكومة العراقية بحلول نهاية العام”.

وأضاف ان “القطاع المصرفي الخاص سوف تجري عليه إصلاحات بعد توقيع عقد بين البنك المركزي العراقي وشركة “أوليفر وايمان”، موضحا ان “نتائج هذا المشروع الذي يمتد من عامين إلى ثلاثة أعوام ستسفر عن توصيات للبنوك الخاصة إما للخروج من القطاع، أو الامتثال للمعايير الدولية، أو الاندماج مع مؤسسات أخرى”.

وحول الدفع الإلكتروني، اكد سلمان ان “العراق حقق تقدما كبيرا في اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني، حيث ارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10 بالمئة في 2018-2019 إلى حوالي 40 بالمئة حاليًا”، لافتا الى ان “عدد أجهزة نقاط البيع وصلت إلى 60,000-70,000، بينما زادت عدد الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليوناً “.

وبين انه “اعتبارا من تموز 2025، ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا، مما يحظر المدفوعات النقدية عبر المؤسسات الحكومية”، لافتا الى ان “الحكومة اطلقت حملات توعية لتشجيع الجمهور على تبني أنظمة الدفع الإلكترونية، والابتعاد عن الثقافة التقليدية القائمة على النقد”.

وأكد ان “الحكومة قدمت برنامج “ريادة” بالاشتراك مع البنك المركزي، لتوفير التمويل والتدريب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”، موضحا ان “هذا البرنامج يوفر منصة تسجيل يمكن للمشاركين خلالها الوصول إلى التدريب وفرص التمويل المحتملة”.

وأشار الى ان “العراق سيبقى بابه مفتوحا للاستثمار الأجنبي وخدمات الاستشارة الدولية في جميع القطاعات، بما في ذلك القانونية والمالية والمحاسبة والتدقيق وخدمات الامتثال”، مبينا ان “الإصلاحات الحكومية تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي بعد عقود من العزلة بسبب العقوبات والأصول المجمدة”.

وتابع انه “منذ تشرين الثاني 2022، تمت معالجة جميع التحويلات المصرفية في العراق من خلال منصة البنك المركزي بالتعاون مع الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة، مما يمثل إعادة دخول العراق إلى الأنظمة المالية العالمية”، لافتا الى ان “البلاد تتعاون الآن مع حوالي 30 بنكًا خارجيًا”.

وبين ان “التحديات لا تزال قائمة في فتح علاقات مصرفية دولية”، مؤكدا ان “‎الإصلاحات المصرفية الشاملة تمثل تحولا كبيرا نحو المعايير الدولية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في القطاع المالي العراقي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المؤسسات العراقية تتجه نحو الدفع الالكتروني: لا للتعامل بالكاش
  • عاجل| مصدر أمني للجزيرة: مقتل المسؤول الأمني التابع للحكومة السورية في دريكيش بريف طرطوس
  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • ‏⁧‫موضوع‬⁩ : يخص شيوخ عشائر العراق‬⁩ !
  • رحيل الفنانة العراقية غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرح
  • مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة
  • “مساعد وزير الموارد البشرية” للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا