روسيا تستبعد مشاركة رياضييها في الألعاب الأولمبية 2024
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استبعدت النائبة الأولى لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس “الدوما” الروسي البطلة الأولمبية في التزلج السريع سفيتلانا زوروفا مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد باريس 2024.
وقالت زوروفا: ” لدي شك.. من غير المرجح أن يذهب الرياضيون (الروس) إلى أي مكان على الإطلاق”. وحسب رأيها تحاول اللجنة الأولمبية الدولية تقسيم المجتمع الروسي.
في الأول من مارس، وقف وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين نيابة عن ممثلي البلاد الذين يرغبون في المنافسة في دورة الألعاب الصيفية لعام 2024، وقال إن الرياضيين المشاركين المحتملين في البطولة الأولمبية هم كنز الوطن.
وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 روسيا
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر السابق: الروس تظاهروا تأييدًا لثورة 30 يونيو في الغردقة
أكد اللواء طارق المهدي، محافظ البحر الأحمر الأسبق، أنه تولى مسؤولية المحافظة قبل أيام قليلة من ثورة 30 يونيو 2013، حيث وصل إليها في 18 يونيو من العام نفسه. وقال إن وجوده في هذا التوقيت الحرج تطلب تواصلاً مباشرًا مع السياح وسفراء الدول التي لها تواجد سياحي قوي في الغردقة.
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، : "كنت أحرص على استقبال السفراء والسياح بنفسي، مثل سفير بولندا والمجر وغيرهم، وكنت أجلس معهم بمجرد وصولهم، لتأكيد أن مصر آمنة، حتى في عز الثورة. أنشأت نصبًا تذكاريًا لأحد الحوادث المؤثرة، وبقيت في البحر الأحمر لمدة شهرين تقريبًا، لمتابعة الوضع عن قرب".
وأشار إلى أن أحد التحديات الكبرى كان انخفاض أسعار الليالي الفندقية بشكل كبير، حتى وصلت في بعض الفنادق إلى 20 دولارًا فقط لليلة شاملة الإقامة والطعام، قائلاً: "كنت أرفض مبدأ حرق الأسعار، وناشدت أصحاب الفنادق بعدم المضاربة التي تضر بالجميع. فالوضع كان يتطلب تنظيمًا وليس تنافسًا سلبيًا"، مشيدًا بتعاون الغرف السياحية وأصحاب الفنادق في البحر الأحمر، مؤكدًا أنهم كانوا على قدر عالٍ من الوعي والمرونة في التعامل مع الأزمة.
وفي مفارقة لافتة، كشف المهدي أن من بين مشاهد 30 يونيو المميزة في الغردقة كانت المظاهرات المؤيدة للثورة من جانب الروس المقيمين أو المتزوجين من مصريين، قائلاً: "لم أشعر بأي قلق من وجود السياح خلال الثورة، بل كنت حريصًا على أن تصل لهم صورة إيجابية. عندما يرى السفير وفده يجلس معي وسط الناس ويتحدث بحرية، فهذا بحد ذاته رسالة أن مصر بخير".
https://www.youtube.com/watch?v=fzsxWltrXds