بالتزامن مع أجواء التوتر بين أرباب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة من جهة، وأصحاب سيارات التطبيقات الذكية للنقل، خرج وزير النقل واللوجيستيك محمد بن عبد الجليل اليوم الخميس، للحديث عن الشروط الواجب توفرها قبل تقنين النقل عبر التطبيقات.

وقال بنعبد الجليل، في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “تقنين النقل عبر التطبيقات لا يمكن القيام به، إلا بعد أن يصبح جميع المتدخلين في النقل الجماعي من سيارة أجرة كبيرة وصغيرة وحافلات مستعدة من أجل دخول هذا النوع إلى السوق”.

وأوضح الوزير أن “منظومة النقل العمومي في المغرب لديها خصوصيات، وسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة تقوم بخدمة جد مهمة بالنسبة للمواطنين المغاربة، لأنها تساهم بالقسط الأكبر من النقل الجماعي في المغرب، خلافا لما تعرفه دول أخرى، التي لها وسائل نقل أخرى، منها المترو والحافلات والطرامواي”.

وأوضح المسؤول الحكومي أنه “في المغرب انطلقنا في التنقلات الجديدة، والوزارة تعمل لإطلاق دراسة متعلقة بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة ككل، وضمن القضايا المطروحة، هو كيفية التعامل مع هذه الطرق الجديدة للتنقل، ولاسيما داخل المدار الحضري”.

كلمات دلالية المغرب تطبيقات حكومة نقل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تطبيقات حكومة نقل

إقرأ أيضاً:

الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي يوحنا برادو الكاهن والشهيد

تحتفل الكنيسة  القبطية الكاثوليكية، بحلول ذكرى الطوباوي يوحنا برادو الكاهن والشهيد.

وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إنه وُلِدَ خوان دي برادو عام 1563 في مورغوفيخو بمدينة ليون لأسرة إسبانية نبيلة. والتحق بجامعة سالامانكا، ثم نذر نذوره الرهبانية في رهبنة الأخوة الأصاغر (الفرنسيسكانية) عام 1584. ثم حصل بعد ذلك على الرسامة الكهنوتية وأُرسل في البداية إلى بلده الأم للتبشير.
وخدم في عدة أديرة كمعلم ومرشد لطلبة مرحلة الإبتداء، ثم كرئيس للدير في وقت لاحق. لكنّه عُزل من هذا المنصب الأخير بعد أن وُجّهت إليه تهمة باطلة على الرغم من قداسة حياته وتواضعه. بعد أن أثبت براءته بشكل نهائي، استطاع بالتالي أن يُنتخب خادمًا إقليميًا  لمقاطعة سان دييغو التي تم تشكيلها حديثا عام 1610م.

في هذه الأثناء، نمت في قلبه الرغبة في أن يتمكن من تكريس نفسه لإعلان الإنجيل للوثنيين، في واحدة من الإرساليات العديدة التي كانت موجودة في ذلك الوقت المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وعندما استشرى الطاعون في المغرب عام 1613، قضى على جميع إخوته الرهبان الذين كانوا يعملون في الإرسالية الصعبة مع السكان المحليين.

ومع الحاجة إلى تعويض هذه الخسارة المحزنة، تمكن خوان من تحقيق حلمه ولم يتردد البابا أوربان الثامن في تعيينه مبشرًا رسوليًا ومنحه سلطات خاصة. وعندما وصل إلى هناك، بدأ هو واثنان من رفاقه في رعاية العبيد المسيحيين.

. قام البابا بنديكتوس الثالث عشر بتطويب خوان دي برادو في 24 مايو 1728، معترفًا رسميًا باستشهاده "في أوديوم فيدي".
يذكره السنكسار الروماني الجديد على النحو التالي: "في المغرب، ذكرى الطوباوي خوان دي برادو، كاهن رهبنة الأخوة الأصاغر والشهيد، الذي أُرسل إلى إفريقيا لتقديم المساعدة الروحية للمسيحيين، وشهد بشجاعة بإيمانه 

مقالات مشابهة

  • بيلاوسوف: أنشطة واشنطن تؤثر سلبا على الوضع في منطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي
  • وزير الدفاع الروسي يشارك في أول فعالية مع نظرائه في "معاهدة الأمن الجماعي"
  • وزير الدفاع الروسي يشارك في أول فعالية مع نظرائه في "معاهدة الأمن الجماعي" (فيديو)
  • مخاوف في إسرائيل بعد موافقة الشرطة على طلب بن غفير حول “مسيرة الأعلام” بالقدس الشرقية
  • مخاوف في إسرائيل بعد موافقة الشرطة على طلب بن غفير حول "مسيرة الأعلام" بالقدس الشرقية
  • النقل: خط النقل الجماعي 29 يستهدف عقد الزخم في مركز بغداد
  • تطبيق يحمي النساء من الخطر أثناء ركوب سيارات النقل الذكي.. أنتِ في أمان
  • ‎وزير النقل يفتتح خط النقل الجماعي رقم 29 في بغداد
  • الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي يوحنا برادو الكاهن والشهيد
  • هل سعر السيارات المصنوعة بالمغرب يفوق ثمنها في إسبانيا وفرنسا بعد تصديرها إلى هذه الدول؟