مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعرب مسجد باريس الكبير، الخميس، عن "قلقه الشديد" بعد تلقي مدارس فرنسية ومدير مدرسة ثانوية باريسية تهديدات، وحض المسلمين على تقديم "الدعم" و"المودة" للمدرّسين.
وأبدى مسجد باريس الكبير، إحدى المؤسسات التي تمثل مسلمي فرنسا، "قلقه الشديد إزاء سلسلة التهديدات التي استهدفت مؤخرا عددا من المدارس ومدير مدرسة ثانوية في الدائرة العشرين من باريس".
وأعلنت مدرسة "موريس رافيل" في مطلع الأسبوع أن مديرها ترك منصبه "لأسباب أمنية"، وذلك بعدما تلقى تهديدات بالقتل إثر شجار مع طالبة لكي تخلع حجابها.
وتلقت عدة مدارس في جميع أنحاء فرنسا في الأيام الأخيرة رسائل تهدد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصادر في الشرطة والإدارة.
وكتب عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ أن "مسجد باريس الكبير مصرّ على تأكيد التزام مسلمي فرنسا الثابت ودعمهم الحازم كسائر المواطنين لمدرسة الجمهورية ورسالاتها الأساسية".
وشدد على أن "التعليم يرتدي في الثقافة المسلمة أهمية قصوى ويحتل المدرسون مكانة بارزة، تكرم بعد مقام الأنبياء".
وتابع "بهذه الذهنية، نحض مسلمي فرنسا على إحاطة أسرة التعليم بدعمهم ومودتهم".
ودعا إلى "الوقف الفوري لهذه التهديدات" طالبا من "العدالة إلقاء الضوء كاملا على منفذي هذه الأعمال الشنيعة".
والإسلام ثاني أكبر ديانة في فرنسا التي تعد ما بين خمسة وستة ملايين مسلم، وفق عدة دراسات حول هذا الموضوع، وهي أكبر مجموعة من المسلمين في أوروبا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مسجد باریس الکبیر
إقرأ أيضاً:
صرح عالمي جديد| المدير السابق لمشروع المتحف المصري الكبير: المتحف يروي حكاية حضارة لا تنتهي|فيديو
أكد المهندس عماد فايز، المدير السابق لمشروع المتحف المصري الكبير، أن الافتتاح الرسمي للمتحف يمثل لحظة تاريخية لمصر والعالم، موضحًا أن الحدث أضاف وجهة ثقافية وبصرية جديدة على أرض الحضارة المصرية. وأضاف أن توصيف المتحف بأنه "الهرم الرابع" يعد وصفًا دقيقًا للغاية، نظرًا لضخامته وروعة تصميمه المعماري ودوره الحضاري والتعليمي والثقافي، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد إضافة نوعية للتراث الإنساني بأسره، وليس لمصر وحدها.
وأوضح فايز، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن حفل الافتتاح الذي أقيم أمس عكس عبقرية التصميم والإبهار البصري الذي يليق بعظمة المكان، من خلال عروض الإضاءة المبهرة وكلمات القيادة السياسية التي أبرزت قيمة هذا الصرح العالمي، مشيرًا إلى أن ما شاهده خلال الحفل يختلف كثيرًا عن مراحل التنفيذ التي أشرف عليها سابقًا، حيث ظهرت اللمسة النهائية للمتحف في أبهى صورة تجمع بين الأصالة المصرية والتكنولوجيا الحديثة في عرض تاريخ الحضارة.
وأشار المدير السابق للمشروع إلى أن المتحف يُعد إنجازًا هندسيًا فريدًا من نوعه، إذ يتميز بتصميم داخلي واسع يخلو من الأعمدة في قاعات يصل عرضها إلى 32 مترًا، وارتفاعها إلى 40 مترًا، مما يمنح الزائر تجربة بصرية غير مسبوقة، موضحًا أن تنسيق المسارات والعروض تم بدقة كبيرة بالتعاون مع هيئة الآثار، ليحاكي رحلة الإنسان المصري عبر العصور.