اعتبر المؤلف والكاتب مايكل بريانتي المقيم في فرنسا مايكل بريانتي، أن ما يحدث في فرنسا حاليا بشأن "إسرائيل" وتنامي "معاداة السامية" في البلاد ليس جديدًا، وأن سياسة ضبط النفس والمراوغة التي تنتهجها السلطات الفرنسية تُفاقم الوضع.

وقال بريانتي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" إن العرب الذين يعيشون في فرنسا ومعظم الدول العربية لا يؤمنون بسياسة فرنسا، و"إسرائيل" تتجاهلها وتتعامل مع النتائج، مع أن فرنسا واحدة من القوى العظمى في العالم.



وأضاف أنه "في السنوات الأخيرة، أصبحت الجامعات الفرنسية بؤرًا لتقوية التيار المعادي لإسرائيل، وبشكل غير مباشر، المعادي للسامية، تحت ستار معاداة الصهيونية. وتروج المنظمات الطلابية المتطرفة للتمرد كأيديولوجية، ولكراهية اليهود، والفوضى".

وأوضح أنه مؤخرًا، وقع حدثٌ غير مألوف في جامعة باريس 8، الواقعة في مدينة سان دوني بضواحي باريس. وهزّ ذلك فرنسا. ويتزايد القلق بين اليهود وكل من يخشى على مستقبل البلاد الاجتماعي والثقافي".

وأضاف "وفي ذلك اليوم، أعلنت إحدى المتحدثات باسم الجامعة بشأن حماس: "دعونا نتسلح بالعزيمة لإثبات الموقف الذي لا يقهر للمقاومة وإجبار فرنسا على الوقوف في الخطوط الأمامية، وهي شرارة من شأنها أن تشعل السهل بأكمله".


عندما سأله أحد الطلاب الحاضرين: "هل تدينون السابع من أكتوبر؟"، أجاب المتحدث من على المنصة: "كنا مستعدين لدعم المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني دعمًا مطلقًا، وخاصةً من خلال الكفاح المسلح. ولذلك، في السابع من أكتوبر، كنا مستعدين لذلك أيضًا. لم تكن لدينا أي مشكلة في دعم ما حدث!". وتردد صدى تصفيق العديد من الطلاب في القاعة المخصصة للدراسة.

وأعلن عن الفعالية في الجامعة باعتبارها مظاهرة لدعم فلسطين وجورج عبدالله، الذي قضى 41 عاما في السجن في فرنسا بتهمة التخطيط لاغتيال الدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمان طوف، في باريس ودبلوماسي أمريكي.

أُطلق سراح عبد الله في تموز/ يوليو الماضي وعاد إلى لبنان، وعُلّقت ملصقات تُشيد به إلى جانب ملصقات داعمة لفلسطين، في أرجاء الحرم الجامعي قبل أيام عديدة من الحادثة.

واعتبر الكاتب أن "هذا الحدث ليس مفاجئًا. ففي أوائل الألفية الثانية، عندما كنت طالب دكتوراه في هذه الجامعة، شعرتُ بالتهديد. في كل مرة كنتُ أقدم فيها عرضًا لتقديم بحثي، كنتُ أعود إلى المنزل خائفًا، والأهم من ذلك، مصدومًا من رؤية أعضاء هيئة التدريس الفرنسيين يتجاهلون الحركات المتطرفة التي تُعبّر صراحةً عن معارضتها لقيم الدولة".

وقال إنه "عند المدخل الرئيسي للحرم الجامعي، وُضعت أكشاك مليئة بالمنشورات والكتب المعادية للصهيونية ذات النبرة المعادية للسامية باللغتين الفرنسية والعربية. واستمر هذا الوضع منذ ذلك الحين، وتفاقم خلال الانتفاضة الثانية".

وختم بالقول "لقد حان الوقت لفرنسا، بقادتها ومواطنيها، أن تستيقظ وتواجه واقعها المتعدد الثقافات. عليها أن تُظهر بصدق رغبتها في دمج الأجانب المقيمين بشكل قانوني داخل حدودها، وفي المقابل، أن تتصدى للمنظمات المتطرفة العديدة التي تنتهك القانون بلا خوف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية فرنسا إسرائيل باريس الفلسطيني إسرائيل فلسطين فرنسا الاحتلال باريس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

بحث سُبل حل مشكلة المواصلات التي تواجه طلبة البلقاء التطبيقية

صراحة نيوز- بحث رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور احمد فخري العجلوني مع النائب بيان المحسيري، ومدير هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة، سُبل حل مشكلة المواصلات التي تواجه طلبة الجامعة وواقع خطوط النقل من وإلى الجامعة “المركز” وكلية الطب.
وأكد المجتمعون أهمية العمل المشترك بين الجامعة وهيئة تنظيم النقل والجهات ذات العلاقة لتوفير خدمات نقل آمنة ومنتظمة للطلبة، وتخفف كذلك من الأعباء المترتبة عليهم.
وقال العجلوني إن الجامعة تتابع باهتمام موضوع النقل، وتحرص على التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عملية تسهم بتوفير وسائط نقل آمنة ومريحة للطلبة، مبينا أن الجامعة قدّمت عدة مقترحات بهذا الخصوص، ومستعدة لتقديم كل ما يلزم من دعم وتعاون لتسهيل حركة الطلبة من وإلى كليات الجامعة.
من جانبها، أكدت النائب المحسيري أهمية إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لمشكلة النقل التي يعاني منها طلبة الجامعة، مشيرةً إلى أن معالجة هذه القضية تسهم بتحسين بيئة التعليم الجامعي وتوفير الأمان والراحة للطلبة أثناء تنقلهم، وتسهم في تحسين ظروف تحصيلهم الأكاديمي.
وأضافت أن هذه القضية أصبحت مطلبًا أساسيًا للطلبة وذويهم لتسهيل التحاقهم بالدراسة في جامعة البلقاء التطبيقية، وهي الجامعة الأكبر في الأردن من حيث عدد الطلبة، وقربها من العاصمة عمان.
بدوره، أكد المهندس الخرابشة حرص الهيئة على التعاون الكامل مع الجامعة لإيجاد حلول جذرية لمشكلة نقل الطلبة، من خلال إعادة تقييم مسارات الخطوط الحالية وزيادة عدد الرحلات في أوقات الذروة، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة من قبل المشغلين.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على وضع خطة متكاملة لتطوير خدمات النقل الجامعي بالتنسيق مع الجامعات والبلديات والشركات المشغلة، لضمان توفير نقل آمن ومنتظم ومستدام يخدم الطلبة ويخفف الأعباء عنهم وعن أسرهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس "الرعاية الصحية" يوقّع مذكرة تفاهم مع مستشفيات جامعة مونبلييه الفرنسية (تفاصيل)
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يوقّع مذكرة تفاهم مع مستشفيات جامعة مونبلييه الفرنسية
  • بعد يوم على تعديل فرنسا قانون الاغتصاب.. توقيف شرطيين بتهمة اغتصاب امرأة داخل محكمة شمال باريس
  • الجالية المصرية في باريس: الشعب الفرنسي لديه هوس بالحضارة المصرية
  • السلطات الفرنسية تعتقل مشتبها به ثالثا في قضية السطو على متحف اللوفر في باريس
  • منع جندي إسرائيلي من دخول بلد أوروبي بسبب "جرائم خطيرة"
  • لمشاركته في حرب غزة.. منع جندي إسرائيلي من دخول بلد أوروبي
  • منع جندي إسرائيلي من دخول بلد أوروبي بسبب "جرائم خطيرة"
  • بحث سُبل حل مشكلة المواصلات التي تواجه طلبة البلقاء التطبيقية