عضو مجلس الموسيقيين: افتتاح المتحف المصري حدث يعيد كتابة ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أعرب الدكتور محمد عبد الله، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية وأستاذ جامعة حلوان، عن سعادته البالغة بافتتاح المتحف المصري الكبير مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل لحظة فارقة في الوعي الوطني والثقافي للمصريين.
وقال الدكتور محمد عبد الله إن افتتاح المتحف ليس مجرد فعالية رسمية، بل هو ميلاد جديد لروح مصر الخالدة، وتجسيد لعظمة حضارة علّمت العالم معنى الإبداع والخلود.
وأضاف: هنا تتحدث الحجارة، وتتنفس الجدران عبق التاريخ، لتعيد إلى الأذهان عبقرية المصري القديم الذي بنى وأبدع وسجّل اسمه في صفحات المجد الإنساني .
وأشار عبد الله إلى أن المتحف يشكّل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث تمتزج فيه أنفاس الأجداد بروح الأبناء الذين يحملون شعلة الحضارة ويواصلون المسيرة.
وأوضح أن كل قطعة داخل المتحف تحكي قصة وطن لا يعرف الانكسار، وأن مصر كما قال لا تكتفي بصناعة التاريخ، بل تصنع المستقبل أيضًا .
واختتم كلمته مؤكدًا أن هذا الافتتاح يبعث برسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر لا تزال منارة الحضارة وموطن الإبداع الإنساني الأول، وأن أبناءها ماضون في حفظ تراثها وبناء مجدها بروحٍ لا تعرف المستحيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبدالله نقابة المهن الموسيقية افتتاح المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
السيسي بحفل المتحف المصري الكبير: من مصر انطلقت أنوار الحضارة والتقدم الإنساني
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضيوف حفل المتحف المصري الكبير، في مصر أرض الحضارة، قائلا: “هنا أقدم حضارة عرفها التاريخ، وشهدت الدنيا ميلاد الفن والفكر والكتاية والعقيدة.. لقد ألهمت مصر القديمة شعوب الأرض ومن ضفاف النيل انطلقت أنوار الحكمة لتضيء أنوار الحضارة والتقدم الإنساني”
ويشارك في حفل المتحف المصري الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب نخبة من قادة الدول العربية والأجنبية، وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالثقافة والتراث، في حدث يعكس المكانة العالمية لمصر ودورها الريادي في الحفاظ على التراث الإنساني.
ويُعد المتحف المصري الكبير، الواقع بجوار أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تجسد تاريخ مصر عبر العصور، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد.
ويأتي هذا الافتتاح ليؤكد أن مصر الجديدة تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستندة إلى إرثها الحضاري العريق الذي ألهم العالم على مدار آلاف السنين.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.