غلق مصحة إدمان غير مرخصة بالدقهلية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قام الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر، بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية، بتشكيل لجنة من الإدارة ضمت كلًا من الدكتور محمد عبد العزيز والدكتور على عبد المحسن، إلى جانب محمود الدومانى عضو الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بديوان عام محافظة الدقهلية، وذلك لتنفيذ حملة مكبرة على مصحات علاج الإدمان غير المرخصة بنطاق المحافظة
فى إطار تعليمات الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة والتصدى للمخالفات حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأسفرت الحملة عن ضبط مصحة بقرية إخطاب التابعة لمركز أجا تُدار بدون تراخيص قانونية أو اشتراطات طبية، كما تبين أن القائمين على إدارتها أفراد لا يحملون ترخيصًا بمزاولة مهنة الطب.
وقد تم تحرير محضر إثبات حالة بقسم شرطة أجا بالمخالفات المرصودة في المنشأة، للعرض على النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد الدكتور السيد فاروق وكيل المديرية للطب العلاجى، أن المديرية مستمرة فى تنفيذ حملات تفتيش مفاجئة على المنشآت الطبية الخاصة ومصحات علاج الإدمان، للتأكد من التزامها بالإشتراطات القانونية والمعايير الطبية، مشددًا على أنه لن يُسمح بوجود أى منشأة تعمل دون ترخيص أو إشراف طبى مختص.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر، أن الإدارة تكثف جهودها فى جميع مراكز المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات وكيل الوزارة، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد أى منشأة مخالفة حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان جودة الخدمة الطبية المقدمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية صحة الدقهلية العلاج الحر بالدقهلية مصحات الادمان
إقرأ أيضاً:
وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق يوضح كيف تم تمهيد الطريق نحو تنفيذ صفقة شاليط
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه تم تمهيد الطريق تماما نحو تنفيذ صفقة شاليط، ووضع آلياتها وبلورتها بصورة واضحة من خلال مئات الاجتماعات واللقاءات التي عقدت مع حماس والإسرائيليين ووصلنا إلى اتفاق كامل معهم.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "اتفقنا على إجراءات كانت كما يلي، ففي يوم 15 أكتوبر تنشر إسرائيل أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الصحف الإسرائيلية، وهو إجراء قانوني ملزم للحكومة الإسرائيلية، لأنه قد يكون هناك أي حد من الأسر لها عناصر تم اغتيالها أو قتلها أو منظمات قد تعترض أمام المحكمة العليا الإسرائيلية وتطالب بعدم الإفراج عن أسير أو أكثر ".
وتابع: "كما تبلغ حماس شاليط بأنه هناك قرار بالإفراج عنه، ويوم 16 و17 أكتوبر ينقل الأسرى المفرج إلى 4 سجون، وفي نفس الوقت يقوم الصليب الأحمر ولجنة مصرية، وممثلين عن الأسرى بفحص الأسرى ومطابقة الأسماء على الكشوفات ويبلغون كل أسير أنه سيتم الإفراج عنه".
واستطرد: "يوم 18 تنقل إسرائيل الأسرى من السجون الأربعة إلى المناطق الحدودية التي سيخرجون منها، فالغزيين يتواجدون في أتوبيسات بكرم أبو سالم، وأسرى الضفة الغربية يكونون في أتوبيسات بمنطقة بيتونيا بجوار رام الله، وكل أتوبيس به ضابط مصري من المخابرات العامة المصرية وواحد من الصليب الأحمر".