عبر معبر رفح.. قافلة المساعدات الـ 64 تدخل إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ64 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء اليوم /الاثنين/ بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..
وأعلن الهلال الأحمر المصري أن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة" الـ 64 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
ووفقا لبيان صادر عن الهلال الأحمر ، فقد حملت القافلة أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة والتي تضمنت أكثر من 300 ألف سلة غذائية، ونحو ألف طن دقيق، وأكثر من ألفي طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع ونحو 1300 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى ، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال ، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة فى أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات معبر رفح فلسطين المساعدات الإنسانیة الهلال الأحمر إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا يزور الهلال الأحمر المصري .. ويشيد بجهود إنقاذ الفلسطينيين
استقبل الهلال الأحمر المصري، السيد الرئيس جوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا، في زيارة تاريخية للمركز العام، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري؛ والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، ومن الجانب الكولومبي السيدة روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، فيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.
واستهل رئيس جمهورية كولومبيا، كلمته مشيدًا بجهود مصر والدور الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أنهم يعون أزمة الشعب الفلسطيني منذ أن تم تقسيم أرضه.
وأضاف أنهم تابعوا تردي الأوضاع التي تحدث في قطاع غزة، متمنيا أن ينتهي وقف العنف، ومطالبا نشر خطوة إعادة إعمار غزة عبر وسائل الإعلام، خاصة أن إعادة الإعمار مصطلح إنساني، والإنسانية هي من ستعيد إعمار قطاع غزة، بدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، برئيس جمهورية كولومبيا في زيارته للهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري نموذجًا مشرقا للتضامن والعطاء في أوقات الأزمات والكوارث، وركيزة أساسية في منظومة العمل الإنساني في مصر والمنطقة، يمتد تاريخها لأكثر من مائة عام.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن زيارة رئيس جمهورية كولومبيا تعبّر عن عمق العلاقات الإنسانية بين مصر وكولومبيا، وعن التقاء القيم المشتركة في دعم الإنسان وصون كرامته، فالهلال الأحمر المصري، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري وحرم السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعمل بروح التعاون الدولي، ويضع دائمًا الإنسان أولًا، وهو ما نلمسه أيضًا في التجارب المُلهمة التي تقدمها كولومبيا في مجال بناء السلام وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا نؤمن أن العمل الإنساني لا يعرف حدودًا، وأن الشراكات بين الشعوب والمؤسسات هي الطريق إلى عالم أكثر أمانًا ورحمة، ويعد الهلال الأحمر المصري الآلية الوطنية المعنية لتنسيق المساعدات إلي قطاع غزة ، وأدى الهلال الأحمر المصري ومتطوعوه وكوادره دورا محوريا في تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لما يزيد على 750 يوما وهو ما نال تقدير واحترام العالم أجمع.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الإنساني والتبادل بين الجانبين، سواء في مجالات الإغاثة، أو التنمية الاجتماعية، أو دعم الفئات الأكثر ضعفًا.
وأهدت وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، رئيس جمهورية كولومبيا درع الهلال الأحمر المصري درع الإنسانية تقديرا لمجهوداته.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، أن الاستجابة لأزمة غزة بدأت منذ أكثر من 750 يوم، قدمت مصر خلالها أكثر من 650 ألف طن من المساعدات الإنسانية، والتي تضمنت موادا غذائية ، أدوية، مستلزمات طبية وإغاثية، سولار، تم تفويجها عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأوضحت إمام آلية عمل الهلال الأحمر المصري في تنسيق المساعدات إلى قطاع غزة من دول العالم جوًا وبحرًا وبرًا، بداية من إنشاء غرفة عمليات بالعريش متصلة بغرفة العمليات المركزية بالقاهرة، وفحص المساعدات وتكويدها بالمراكز اللوجستية في العريش بما يضمن عبورها إلى داخل القطاع وفقًا للمعايير الدولية الموضوعة، عبر جسر بري رابطًا بين المراكز اللوجيستية والقطاع، مؤكدة على أن معبر رفح لم يٌغلق من الجانب المصري نهائيًا منذ بدء الأزمة.
و أشارت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إلى أن الهلال الأحمر المصري استقبل 941 طائرة إغاثة إنسانية، 614 شحنة مساعدات إنسانية، هذا إلى جانب تنسيق الجهود مع 59 دولة من بينها جمهورية كولومبيا لضمان استجابة عالمية موحدة، فضلا عن الوكالات الأممية.
وأكدت إمام أنه تم إدخال 214 سيارة إسعاف للمنظمات الصحية العاملة داخل القطاع، إضافة إلى إيصال أكثر من 89 ألف طنًا من الوقود إلى غزة، كما نسّق دخول 4 مستشفيات ميدانية إلى القطاع.
وأشارت إمام إلى أن الهلال الأحمر المصري قدم بالتعاون مع وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، مساعدات شاملة ومتكاملة للعابرين والمصابين والمرضى وأفراد أسرهم المرافقين لهم، شملت: أكثر من 85 ألف خدمة إعادة روابط أسرية، مساعدات نقدية لأكثر من ألفي أسرة، تقديم نحو 137 خدمة إغاثية، وأكثر من 244 ألف خدمة طبية.
وفيما يخص قوافل « زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، لفتت إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بـ 62 قافلة منذ 27 يوليو الماضي وحتى الآن، حاملة أكثر من 112 ألف طن من المساعدات، تنوعت بين: سلاسل إمداد غذائية، دقيق، خبز طازج، ألبان أطفال، خيام، مواد طبية وأدوية علاجية، مستلزمات إغاثية، و سولار.
وعلى هامش الزيارة، تفقد رئيس جمهورية كولومبيا والوفد المرافق له، صُحبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عادل العدوي والمديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري،مركز تعبئة وتجهيز المساعدات الإنسانية للإطلاع على آلية تجهيز السلال الغذائية، حيث قام رئيس جمهورية كولومبيا بتعبئة أحد النماذج التي ستوجه لقطاع غزة، موجها عليها رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تفقد رئيس جمهورية كولومبيا غرفة العمليات المركزية بمقر المركز العام للهلال الأحمر، وأطلع على جهود المتطوعين، مشيدا بجهودهم وأدائهم المتميز.