«دار الأوبرا المصرية وتحديات السوشيال ميديا».. كتاب جديد لـ هالة فاروق
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة المصرية للكتاب مؤخرا كتاب «شبكات التواصل الاجتماعي الدور والتاثير دار الأوبرا المصرية وتحديات السوشيال ميديا» للكاتبة هالة فاروق.
قدم لواء دكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي ورئيس دار الأوبرا المصرية الأسبق الكتاب مؤكدا أنه يتناول قضية هامة من قضايا العصر، وهي قضية تأثير شبكات التواصل الاجتماعي، ويربطها بالعديد من الموضوعات ذات الصلة للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو التعرف على تأثيرها في اتجاهات الجمهور نحو المنتج الثقافي،
وأشار إلى أن المؤلفة، طرحت قضية تطور المنتج الثقافي في المجــتمع المصري من خلال رؤيــة سوسيو تاريخية معاصرة، فناقشت التغير الاجتماعي وعلاقته بالمنتج الثقافي، وقدمت تحليلا سوسيولوجيا للحراك السوسيو ثقافي بالمجتمع المصري، واهتمت بمناقشة وتحليل عدة قضايا منها: الإعلام الجديد وصناعة الثقافة في مجتمع المعرفة، والثقافة والعولمة، وحروب الشبكات، ودور المؤسسات الثقافية في حماية الهوية الثقافية.
واستعرضت مسيرة الثقافة المصرية، ومكانة الثقافة في استراتيجية مصر 2030، مع طرح آليـات المؤسسات الثقافية لحماية المنتج الثقافي، متخذة من دار الأوبرا المصرية نموذجا، ثم خصصت الفصل الأخير لتقديم عرض سريع عن الدراسة الميدانية - التي نالت عنها درجة الماجستير، تخصص إعلام- واقترحت بعض التوصيات التي قد تفيد الجهات المعنية بالإعلام والثقافة، فضلا عن عدد من القضايا البحثية الجديرة باهتمام الباحثين مستقبلا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوشيال ميديا المنتج الثقافي دار الاوبرا المصرية شبكات التواصل قضايا العصر دار الأوبرا المصریة
إقرأ أيضاً:
التضامن تستعرض خطة تطوير مؤسسات الدفاع الاجتماعي على مستوى الجمهورية
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع إدارة الدفاع الاجتماعي بالوزارة، بحضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، واللواء عبد الحكيم حمودة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والعاملين بإدارة الدفاع الاجتماعي.
وشهد الاجتماع مناقشة خطة تطوير مؤسسات الدفاع الاجتماعي على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها 54 مؤسسة تقدم خدمات لما يقرب من 1915 ابن وابنة، فضلا عن مناقشة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه تلك المؤسسات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا الاجتماع يأتي من منطلق الاهتمام الذي توليه الوزارة للأطفال المعرضين للخطر، والذين هم في نزاع مع القانون، مشددة على أنه سيتم مراجعة المشروعات المسندة للجمعيات الأهلية وتقييم الجمعيات القائمة بالإسناد على مستوى الجمهورية لأن ما نسعى إليه الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأبناء في تلك المؤسسات.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم دراسة كافية عن تلك المؤسسات، فضلا عن دراسة كافة احتياجاتها من أجل الوصول إلى المستوى المأمول منها، حيث سيتم تكثيف حملات المتابعة والمراقبة، مؤكدة أنه لن يقبل بأي تهاون أو تقصير بحق الأبناء والفتيات بتلك المؤسسات.