زنقة 20. علي التومي

علم موقع Rue20، أن إجتماعاً يتم التحضير له بمنزل زعيم إستقلاليي الصحراء حمدي ولد الرشيد لإنهاء القضية التي أثارت الرأي العام الوطني والحزبي بين نور الدين مضيان وزميلته في الحزب رفيعة المنصوري.

وحسب مصادر خاصة للجريدة، فإن الإستقلاليون يترقبون إجتماع كبير يضم كبار قادة الحزب بمنزل ولد الرشيد بمدينة الرباط لإنهاء الخلاف ورأب الصدع بين الأطراف المتنازعة.

وأكدت ذات المصادر، أن ولد الرشيد يبذل ما في وسعه؛ لإنهاء الخلاف وسحب الشكاية التي وضعتها رفيعة المنصوري لدى القضاء في حق الرئيس السابق للفريق الإستقلالي بمجلس النواب نور الدين مضيان حول تسجيلات صوتية منسوبة إليه.

وفي هذا الإطار يعول كبار الإستقلاليين على الوساطة التي يقودها منسق الجهات الجنوبية الثلاث وعضو اللجنة التنفيذية للحزب مولاي حمدي ولد الرشيد لإرضاء الجميع والخروج من الأزمة من أجل مصلحة الحزب المقبل على المؤتمر العام.

وتاتي هذه الخطوة لولد الرشيد حسب مصدر استقلالي مقرب منه، حتى لا تتطور الأمور إلى ما لايحمد عقباه بين الاطراف المتصارعة بعدما تبين وفق عدة مصادر أن التسجيلات صحيحة، فضلاً عن كون حزب استقلال يتجه إلى إنجاح محطة المؤتمر 18 خلال الأيام القليلة المقبلة، بل وأصبحت هذه القضية تهدد إستمراره في الحكومة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ولد الرشید

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم

عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.

الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.

ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.

ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.

الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • مجلس السيادة يعلن إكتمال “تطهير” كامل الخرطوم من قوات الدعم السريع وظهور رئيس الوزراء الجديد في أول إجتماع برئاسة البرهان ويتحدث عن الحكومة المقبلة
  • اتهام مباشر للإصلاح بالوقوف خلف عملية اغتيال الشيخ “العملسي” في حضرموت
  • مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة “الهدية”
  • الدكتور بن حبتور يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • مع اقتراب انتهاء المهلة الأمريكية.. تفكيك “جمهورية الخيام” مسألة وقت
  • الرهوي يتسلم درع مؤتمر “فلسطين قضية الأمة”