29 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قُتل ما لا يقلّ عن “36 عسكرياً سورياً” وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مواقع عدة قرب حلب في شمال سوريا بينها “مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني”، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد قُتل ما لا يقلّ عن 36 عنصرًا من قوات النظام وأُصيب عشرات في غارات إسرائيلية” استهدفت منطقة تقع قرب مطار حلب الدولي.

وأكّد المرصد أنّ “هذه الحصيلة من القتلى من قوات النظام هي الأعلى” في غارة إسرائيلية في سوريا منذ كثّفت الدولة العبرية استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية إثر اندلاع الحرب ضدّ حركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأشار المرصد إلى أنّ القصف الجوي الإسرائيلي استهدف كذلك في السفيرة، المدينة الواقعة جنوبي شرق مدينة حلب، “معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان ويونيفيل تحذر من تكرار الانتهاكات

أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخص في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على محيط بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، وهي الغارة نفسها التي أكد الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه اغتال خلالها عنصرا من حزب الله.

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية مقتل موظف في بلدية النبطية الفوقا أثناء قيامه بعمله جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية، وأكدت وزارة الصحة اللبنانية بدورها مقتل الشخص المستهدف بالغارة.

وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى إلى استشهاده".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "القضاء على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في الحزب"، مشيرا إلى أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".

وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27  نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.

إعلان حل مستدام

في غضون ذلك، دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، معتبرا أن الطريق إلى السلام في الجنوب هو طريق سياسي.

وبحسب بيان صادر عن يونيفيل، قال لاثارو إن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

وأقامت يونيفيل احتفالا اليوم في مقرها بمنطقة الناقورة، احتفاء بـ"اليوم الدولي لحفظة السلام" التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • قتيل بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان ويونيفيل تحذر من تكرار الانتهاكات
  • مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
  • شهود عيان: مقتل 11 عنصرا من شرطة حماس بغارة إسرائيلية
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية على النبطة بجنوب لبنان
  • بالفيديو .. لحظة إخلاء آخر طائرة يمنية في مطار صنعاء من الركاب قبل استهدافها بغارة إسرائيلية
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية جنوب لبنان  
  • بعد غارة جوية على غزة قبل أسابيع.. نتنياهو يُعلن مقتل محمد السنوار
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مصادر يمنية: غارات جوية إسرائيلية على مطار صنعاء
  • شهيد بغارة للعدو “الإسرائيلي” على جنوب لبنان