القرفة تحتوي على مواد قد تساعد على علاج الصلع
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال باحثون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان، إن حمض السيناميك، الموجود في القرفة، يمكن أن يقدم طريقة جديدة واعدة لتعزيز نمو الشعر.
لكنهم قبل شرح نتائج تجربتهم التي تمت داخل المختبر، قالوا إن شراء منتجات القرفةمن الأسواق، لا يوفر علاجاً للصلع.
فحسب "ستادي فايندز"، لا يزال الاكتشاف في حاجة إلى مزيد من البحث والتجارب.
وانطلقت أبحاث هذا الفريق من نتائج دراسات سابقة، وجدت أن هرمون الأوكسيتوسين يساعد على نمو الشعر، ولأنه يتحلل، بدأ البحث عن بديل لهذا الهرمون، يستطيع الجسم استخدامه. ووجدوا أن حمض السيناميك يحفز مسار الأوكسيتوسين.
لكن الاختبار الحقيقي كان عندما زرعوا بصيلات شعر بشرية حقيقية في المختبر باستخدام نظام زراعة ثلاثي الأبعاد طوروه سابقاً.
وتسمح بصيلات الشعر هذه باختبار أكثر جدوى لعلاجات نمو الشعر مقارنة مع البصيلات الفردية، والتي يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الناس.
وعند معالجتها بحمض السيناميك، تبين أن البصيلات تنمو بهياكل تشبه عمود الشعر أطول بمقدار 1.25 مرة من البصيلات غير المعالجة بما يشابه زيادة بـ 1.3 ضعفاً، شوهدت مع علاج الأوكسيتوسين في دراسات سابقة للفريق.
وقال تاتسو كاغياما الباحث الرئيسي إن "تحديد حمض السيناميك مكوناً له خصائص تعزيز نمو الشعر يحمل وعداً كبيراً لتعزيز فعالية منتجات نمو الشعر".
وتابع "الفهم الجديد لآلية التأثيرات المعززة لنمو الشعر من خلال إشارات الأوكسيتوسين سيوفر رؤى جديدة من خلال علم العناية بالشعر ويساعد في تسريع البحث عن أدوية جديدة تستهدف التعبير عن مستقبلات الأوكسيتوسين في مجال اكتشاف الأدوية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العقوبات الأمريكية على ألبانيز سابقة خطيرة وأمر غير مقبول
الثورة نت/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، واصفًا إياها بأنها “سابقة خطيرة”.
وجاء في بيان للمتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، ردًا على أسئلة صحافيين: “إن فرض عقوبات على المقررين الخاصين سابقة خطيرة. فرانشيسكا ألبانيز، شأنها شأن جميع المقررين الآخرين، خبيرة مستقلة تُعيَّن من قبل مجلس حقوق الإنسان، وتقدّم تقاريرها إليه، وليس للأمين العام سلطة عليهم أو على عملهم”.
وأضاف البيان: “رغم أن من حق الدول الأعضاء التعبير عن آرائها والاعتراض على تقارير المقررين، إلا أننا نشجّعها على التفاعل البنّاء مع منظومة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. إن فرض عقوبات أحادية على خبراء الأمم المتحدة أمر غير مقبول”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أعلن عن فرض عقوبات على ألبانيز، متهمًا إياها بـ”شنّ حملة سياسية واقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل”، بسبب دعمها لمساءلة شركات وشخصيات إسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي موقف داعم، أعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير يورغ لاوبر، عن أسفه للقرار الأمريكي، مؤكدًا أن المقررين الخاصين يمثلون أدوات أساسية في تنفيذ ولاية المجلس، وداعيًا الدول إلى الامتناع عن أي “أعمال ترهيب أو انتقام ضدهم”.
من جهته، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى التراجع الفوري عن العقوبات المفروضة على ألبانيز، مؤكدًا أن “المقررين الخاصين يتناولون بطبيعتهم قضايا حساسة ومثيرة للجدل”.
وشدد على ضرورة أن تلجأ الدول إلى الحوار بدلًا من العقاب، وقال: “يجب أن تتوقف الهجمات ضد أصحاب الولايات الخاصة، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية”.
وخلال مؤتمر صحافي، سُئل المتحدث الرسمي للأمم المتحدة عن التقرير الذي قدّمته ألبانيز مؤخرًا تحت عنوان “من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية”، والذي أشار إلى تورّط شركات كبرى مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”آي بي إم” في دعم إسرائيل، فأجاب: “الأمين العام لا يعلّق على عمل المقررين الخاصين، لكنه يؤكد أن على القطاع الخاص احترام حقوق الإنسان في أنشطته اليومية”.