اجتمع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في بلدية الميناء- طرابلس بحضور مستشارته السيدة بشرى بغدادي عدره والمهندس باسم بخاش، مع رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا الخوري ومديري الثانويات الرسمية في طرابلس مديرة ثانوية المربي سابا زريق الرسمية ملوك محرز، مدير ثانوية المربي حسن الحجة محمد وليد حفار، مديرة ثانوية البداوي الرسمية المختلطة وهيبة غمراوي، مديرة ثانوية أندريه نحاس تراز شاهين، مديرة ثانوية القلمون الرسمية ثناء صهيون، مديرة ثانوية القبة الثالثة الرسمية عائشة بزال، مدير ثانوية القبة الثانية الرسمية علي عيسى، مديرة ثانوية عدنان الجسر الرسمية نبيلة بابتي، مدير ثانوية المربي مواهب اسطى الرسمية محمد كعدي، مديرة ثانوية الحدادين الرسمية للبنات هبة عبس ومديرة ثانوية البداوي الرسمية للبنات هلا موسى، بهدف بحث آليات التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم العالي لتفعيل دور الثانويات الرسمية للمشاركة في  فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024.



بعد كلمة ترحيب من الوزير للوفد التربوي، شدد على أهمية ترسيخ مفهوم طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024 وجعل هذا المفهوم مستداما وليس لعام واحد. كما أكد على ضرورة إعطاء المناسبة أهميتها بالرغم من الظروف التي تعيشها طرابلس وبالرغم من عدم توفر قدرة الدولة الادارية والمالية على كافة الصعد. مشيدًا بدور الموارد البشرية في إستمرارية عمل المؤسسات الحكومية في طرابلس وخاصة دور المرأة وقدرتها على الصمود ومبادرتها  وسعيها الدائم لإصلاح المحتمع الوطني. ولفت الى انه "في ظل الاوضاع الراهنة  والصعبة يتطلب منا الامر تحمل المسؤوليات وعدم الملل وبذل جهد أكبر للخروج من الأزمات التي نعيشها".

واستمع الى مداخلات العديد من مديري الثانويات حيث تم عرض المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية من قبل كل منهم والتي تنعكس سلباً على البيئة المدرسية، كما أكد الجميع على أنهم مستمرون في العطاء وبذل الجهد لإستمرار التعليم والتربية وتم عرض مخطط أولي للمشاريع أو الانشطة أو المهرجانات التي تصب في خدمة فعاليات طرابلس عاصمة للثقافية العربية لعام 2024 وهي قيد التنفيذ.

وثمّن المرتضى جهود وزارة التربية والتعاون التام بين الوزارتين، وأكد على أهمية التعاميم التي تصدها وزارة التربية والمديرية العامة للتربية لتسهيل وتنظيم وتفعيل مشاركة المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024.

 ونوه بدور مدراء الثانويات والمدارس، واعدا بزيارة ميدانية - تفقدية لبعض الثانويات للاطلاع على الواقع والمشاركة في الفعاليات التي ستقام ودعمه. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مدیرة ثانویة طرابلس عاصمة لعام 2024

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة:رفع كفاءة القصور والمواقع الثقافية خلال الـ5 سنوات المقبلة

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة أعدت مخططًا لرفع كفاءة الأصول والقصور والمواقع الثقافية خلال الـ5 سنوات المقبلة، لتصبح نسبتها 60 أو 70% بدلا من 40% حاليًا، وذلك من خلال محورين هما البنية التحتية ورفع الكفاءة البشرية، وهو ما سيكون له مردود واسع على تطوير البنية التحتية الثقافية.

أوضح وزير الثقافة في تصريحات صحفية، خلال زيارة مشروع تطوير قصر ثقافة بنها، أن عام 2026، سيشهد تشغيل قاعة العرض المسرحي والسينمائي الجديدة في بنها، مشيرًا إلى أن سياسة الوزارة تعمل علي جذب الاستثمارات لتحسين الخدمات بالمواقع الثقافية وتوفير كل مايحتاجه المواطن، بما يوفر دخلًا مناسبًا لهذه المواقع والاستفادة منها اقتصاديا.

وفي سياق متصل، كرّم وزير الثقافة رضوى حمدان، الفائزة بدوري المكتبات لإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، التابع لهيئة قصور الثقافة، تحت إشراف سليمان الزهيري وولاء حلاوة مسؤولي قصر ثقافة طوخ.

وأعرب هنو عن سعادته بزيارة محافظة القليوبية، مثمنا حفاوة الاستقبال، والأنشطة التى ينظمها فرع الثقافة بالقليوبية والهيئة العامة لقصور الثقافة بالمراكز، مؤكداً حرصه على تعزيز كل سبل التعاون مع المحافظة، لتنفيذ المزيد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، ضمن مبادرة بداية الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • صاروخ إيراني يضرب “عاصمة إسرائيل السيبرانية”
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية: إيران على بعد أسابيع أو أشهر من النووي
  • محافظ الإسكندرية يتفقد عدد من الفعاليات بالقافلة التنموية الشاملة
  • إيران: هاجمنا عاصمة إسرائيل السيبرانية
  • التحولات الثقافية في سوريا.. عنوان يوم بحثي في دمشق
  • مصر تستطيع يطلق مسابقة في اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة
  • وزير الثقافة:رفع كفاءة القصور والمواقع الثقافية خلال الـ5 سنوات المقبلة
  • مرشد سياحي: الفعاليات السياحية تسهم في رفع الناتج المحلي وتحفز الحراك الاقتصادي
  • اللغة العربية في المخاطبات الرسمية.. قرار في الاتجاه الصحيح
  • عدن .. ندوة الموروث واستعادة الذاكرة الثقافية