هل من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفرت له جميع ذنوبه؟.. أحمد عمر هاشم يوضح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الجزاء من جنس العمل، كما أن رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال برنامجه الرمضاني يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أننا نستعد الآن لاستقبال العشر الأواخر من رمضان، وهذه الأيام من النحفات التي ذكر عن النبي أنه كان يكثر فيها من الطاعات.
وأكمل أحمد عمر هاشم: « عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: تَحرَّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضان».
وتابع أحمد عمر هاشم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، موضحًا أن الحديث هنا تحدث عن مغفرة أي ذنب ارتكبه المسلم ما أن اجتنبت الكبائر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
فضل بر الأم وكيف يكون البر في الإسلام؟
إنّ المسلم البارّ بوالدته ينال في حياته فضائل وخصالٍ عظيمةٍ، يُذكر منها ما يأتي: البركة والسعة في الرزق، وطول العمر بإذن الله. ستر العيوب ومغفرة الذنوب ببرّ الوالدة. أفضل القربات، وأفضل الصلة صلته بوالدته. برّ الوالدة طريقٌ موصلٌ لدخول الجنة.
أمين الفتوى يحذر من خطورة دعاء الأم على أبنائها: قد يستجاب دعائهانيل عظيم الأجور ببرّ الوالدة، فقد فضّله وقدّمه النبي -صلى الله عليه وسلم- على الجهاد عندما استأذنه رجلٌ ليخرج معه مُجاهداً.
بر الوالدة سببٌ لتفريج الكروب، كما حصل مع الرجال الذي أغلقت عليهم صخرة باب كهف، ثمّ فرّج الله عنهم بإحسان واحدٍ منهم لوالدته.
بر الوالدة سببٌ لإجابة الدعاء كما ذكر النبي -عليه السلام- الرجلٍ اليمني أويسٌ القرنيّ الذي كان مُجاب الدعوة لبره بوالدته. كيفية برّ الأم يستطيع المسلم أن يبرّ والدته بكثيرٍ من الأفعال يُقدّمها بين يديها، فيما يأتي ذكرٌ لبعض أشكال بر الوالدة: التذلّل لها بالقول والفعل.
الدعاء لها، والتصدق عنها. مُناداتها بلفظ الأمّ وعدم مناداتها باسمها، فذلك أقرب إلى البرّ. البشاشة في وجهها. دوام خدمتها، والانتباه إلى حاجاتها حتّى قبل أن تطلبها.