كحك العيد المصري: تقليد شهير وطقوس لذيذة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كحك العيد المصري: تقليد شهير وطقوس لذيذة، يعد كحك العيد من أبرز الحلويات التي تميز احتفالات العيد في مصر، حيث يعد رمزًا للفرح والبهجة في هذه المناسبة الدينية والاجتماعية المهمة. يتمتع كحك العيد بمذاقه الرائع وقوامه الهش واللذيذ، ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال بالعيد في مصر.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن طريقة تحضير كحك العيد 2024، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير المعلومات التي يبحث عنها المتابع بشكل مستمر على مدار اليومو الساعة.
تختلف مكونات كحك العيد قليلًا من منطقة إلى أخرى وحسب تفضيلات كل أسرة، ولكن عادة ما تتضمن المكونات الرئيسية التالية:
1.الدقيق: يُستخدم الدقيق الناعم في إعداد عجينة كحك العيد.
2. السمنة: تُعطي السمنة نكهة غنية وقوامًا هشًا لكحك العيد.
3. السكر الناعم: يُضاف السكر لإضفاء الحلاوة على العجينة.
4. البيكنج بودر: يُستخدم لتخفيف العجينة وإعطائها قوامًا هشًا.
5. ماء الزهر والفانيليا: تُضاف هذه المكونات لإضفاء نكهة مميزة على كحك العيد.
6. المكسرات والحبوب: يُمكن إضافة المكسرات المفرومة مثل اللوز والبندق، والحبوب مثل السمسم لتزيين كحك العيد.
طريقة تحضير كحك العيد:1. يُخفق السمنة مع السكر حتى يصبح المزيج ناعمًا ومتجانسًا.
2. يُضاف الماء الزهر وماء الفانيليا ويُخلط الخليط جيدًا.
3. يُضاف الدقيق والبيكنج بودر تدريجيًا مع الخلط المستمر حتى تتكون عجينة طرية.
4. يُشكل العجين إلى كرات صغيرة ويُضع كل كرة على صينية مغطاة بورق الخبز.
5. يُزين كل كرة بالمكسرات أو الحبوب.
6. تُخبز الكرات في فرن مُسخن مُسبقًا على درجة حرارة متوسطة حتى يصبح لونها ذهبيًا.
7. يُترك كحك العيد ليبرد قليلًا قبل التقديم.
بهذه الطريقة، يتمتع الناس في مصر بتذوق كحك العيد الشهي والمميز خلال احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك، حيث يمثل هذا الحلوى التقليدية جزءًا لا يتجزأ من فرحة العيد وروح الاحتفالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كحك العيد عيد الفطر طريقة كحك العيد كحك العيد بالسمن السمن البلدي كحك عيد الفطر کحک العید
إقرأ أيضاً:
ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
أطلقت وزارة الصحة التركية حملة وطنية تحت شعار "اعرف وزنك، عش بصحة" تهدف إلى مكافحة السمنة من خلال إجراء قياسات لمؤشر كتلة الجسم (BMI) لـ10 ملايين مواطن في الأماكن العامة، مثل الساحات ومراكز التسوق ومحطات الحافلات والملاعب، بحلول 10 يوليو/تموز 2025.
يتم تنفيذ هذه الحملة في جميع المقاطعات التركية البالغ عددها 81، حيث يقوم العاملون في مجال الصحة بقياس الطول والوزن للمارة. إذا تبين أن مؤشر كتلة الجسم للفرد 25 أو أكثر، يتم توجيهه إلى مراكز الصحة العائلية ومراكز الحياة الصحية التابعة للدولة لتلقي استشارات غذائية مجانية ومتابعة دورية.
تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي حول مخاطر الوزن الزائد وتعزيز نمط حياة صحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السمنة في تركيا، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن نحو 30% من السكان يعانون من السمنة.
ومع ذلك، أثارت الحملة جدلا واسعا من قبل المواطنين، الذين اعتبروا أن إجراء القياسات في الأماكن العامة يعد انتهاكا للخصوصية وقد يكون محرجا للبعض. كما أشار البعض إلى أن الحملة تتجاهل العوامل الاقتصادية التي تؤثر على نمط الحياة الغذائي، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني الأجور، مما يجعل من الصعب على الكثيرين اتباع نظام غذائي صحي.
من جانبه، أقر وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، بأنه تم تصنيفه ضمن فئة الوزن الزائد بعد قياسه في أنقرة، مشيرا إلى أنه سيبدأ بالمشي يوميا كخطوة نحو تحسين صحته.
تأتي هذه الحملة في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية، حيث بلغ معدل التضخم السنوي نحو 38%، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى خيارات غذائية صحية للعديد من المواطنين.
إعلانوفي حين تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي، يرى البعض أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تراعَ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.