رومي القحطاني أول مرشحة لمسابقة ملكة جمال الكون من العربية السعودية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تبلغ رومي القحطاني من العمر 27 عاما وقد أعلنت ترشحها للمسابقة يوم الأحد الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي. نشرت رومي المولودة في العاصمة الرياض، صورتها على انستغرام وأعلنت نيتها المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون 2024.
رومي القحطاني، مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي وعارضة أزياء، أضحت أول مرشحة لمسابقة ملكة جمال الكون من العربية السعودية.
رومي حائزة على شهادة في طب الأسنان، وكانت فازت بلقب ملكة جمال السعودية والشرق الأوسط، وستجرى مسابقة ملكة جمال الكون المقبلة في 18 أيلول سبتمبر من هذا العام.
وعلى عكس مسابقة ملكة جمال العالم، فإن مسابقة ملكة جمال الكون لا تتضمن عروضا بلباس البحر، وإنما تتضمن جانبا من اللباس التقليدي، يمكن للمشاركات من عرض زيهم الوطني.
وتهدف مبادرة ترشح رومي القحطاني إلى إبراز مكانة المرأة لتغيير الصورة النمطية للمرأة السعودية شديدة المحافظة، كما تأتي المبادرة بعد أيام من انتخاب السعودية على رأس لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد الفصح ملكة جمال الكون السعودية - سياسة فن ثقافة نساء مسابقة ملكات الجمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ملكة جمال الكون السعودية سياسة فن ثقافة نساء مسابقة ملكات الجمال حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا ضحايا قصف إسبانيا فرنسا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية مسابقة ملکة جمال الکون رومی القحطانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بالتعاون مع مجموعة من المراصد الدولية، من رصد مستعر أعظم عمره 13 مليار سنة، وهو أقدم انفجار نجمي من نوعه يتم تسجيله حتى الآن.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يوم الثلاثاء عن هذا الاكتشاف، الذي يسلط الضوء على النجوم والمجرات في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الكون، حين كان عمره 730 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان أقدم مستعر أعظم معروف سابقًا يعود لعمر الكون 1.8 مليار سنة، مما يعني أن هذا المستعر الجديد يسبق سابقه بما يزيد عن مليار سنة.
وقد أتاح تلسكوب جيمس ويب، بفضل تقنياته المتقدمة، رصد المجرة المضيفة لهذا الانفجار، وهو ما يوفّر للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص النجوم والمجرات في العصور الأولى من الكون.
ويظهر المستعر الأعظم في الصور التي التقطها التلسكوب على شكل نقطة حمراء صغيرة داخل مربع مُكبّر على يمين الصورة، وعُرف باسم GRB 250314A.
وتُظهر الصورة المحيطة مئات المجرات بأشكال وأحجام مختلفة، بينها مجرة حلزونية كبيرة تقع إلى يسار مركز الصورة، وهو ما يعكس تنوع البنى المجرية حتى في المراحل المبكرة للكون.
وأشار أندرو ليفان، أحد الباحثين المشاركين، إلى أن هذا الرصد يثبت قدرة تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف نجوم فردية منذ أن كان عمر الكون نحو 5% فقط من عمره الحالي.
وقال: "خلال الخمسين عامًا الماضية، تم رصد عدد قليل جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم، وهذا الحدث نادر للغاية ومثير جدًا."
ولم تكن خصائص هذا المستعر الأعظم مختلفة بشكل كبير عن المستعرات العظمى الحديثة، رغم التوقعات السابقة بأن النجوم المبكرة كانت أكثر ضخامة وأقل احتواءً على العناصر الثقيلة، وربما تختلف عن النجوم المعاصرة.
وقال نيال تانفير، المؤلف المشارك في الدراسة: "بدأنا البحث بعقول متفتحة، ووجدنا أن هذا المستعر يشبه تمامًا المستعرات العظمى القريبة التي نراها اليوم."
وشارك في هذا الرصد سباق دولي متكامل، بدأ برصد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا لمصدر الأشعة السينية، مما ساعد تلسكوب جيمس ويب على تحديد موقع الانفجار بدقة، ثم شارك التلسكوب البصري الشمالي في جزر الكناري بإسبانيا، وامتد التحديد إلى التلسكوب الكبير جدًا في تشيلي، الذي قدّر عمر المستعر بـ 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كل ذلك خلال أقل من 17 ساعة من اكتشاف الإشارة الأولية.
وتم منح فريق البحث ساعات إضافية لاستخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة انفجارات أشعة جاما الأخرى في الكون المبكر، إلى جانب دراسة المجرات التي تقع خلف هذه الانفجارات.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا التوهج المستعر الأعظم في تحديد بصمات المجرات البعيدة وفهم تطورها المبكر، بما يعزز من قدرة العلماء على فهم الكون في مراحل نموه الأولى.
ويمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في دراسة النجوم والمجرات القديمة، ويؤكد الدور الفاعل لتلسكوب جيمس ويب كأداة لا غنى عنها في استكشاف أسرار الكون المبكر، وفهم أصل النجوم والمجرات التي شكلت البنية الكونية التي نراها اليوم.