هل هناك خلاف بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو؟.. خبير علاقات دولية يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن هناك مجموعة من القضايا والمسائل تحتاج إلى فهم دقيق لتفسير السياسية والتوجهات الأمريكية الحالية تجاه إسرائيل وتجاه هذه الحرب.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك خلاف حقيقي وجدي مع إسرائيل الرسمية المتمثلة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة اليمين المتطرفة ومع التصورات والتصرفات التي تقوم بها هذه الحكومة تجاه ما يجري في غزة من حرب إبادة وليس مع إسرائيل نفسها، مشيرًا إلى أن إسرائيل دولة هي بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر تل أبيب أحد أهم مرتكزاتها وسياساتها الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وتحتاج إسرائيل لكل مناوراتها وتواجدها في هذه المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: قد نغير ممارساتنا السياسية تجاه “إسرائيل”
الثورة نت /..
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن بلاده “غيرت خطابها تجاه “إسرائيل”، لافتًا إلى أن الخطوة التالية ستشمل تغييرا في ممارسات برلين السياسية ، وذلك ردا على عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والتدهور الكارثي للاوضاع المعيشية وصولا للمجاعة.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” المحلية، اعتبر فيها أن “بعض تصرفات الحكومة الإسرائيلية تتطلب الانتقاد”.
وأوضح أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتز، وهو نفسه، “قد عبر بوضوح عن آرائه في هذه القضايا”.
وأرجع فاديفول، تغيير الحكومة الألمانية لخطابها حول غزة إلى عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع طيلة أسابيع.
وذكر أنه خلال زيارته “لإسرائيل” طلب من حكومتها نيابة عن الحكومة الألمانية تصحيح هذا الوضع قائلا: “كنت مستعدا حتى لقبول نظام التوزيع الجديد المخطط له للمساعدات كطريقة عملية للخروج من الأزمة”.
كما لفت إلى أنه لاحظ بعد نحو ثلاثة أسابيع أن هذا الأمر لم ينجح، وأن المساعدات التي دخلت كانت مجرد قطرة في محيط.
وأوضح فاديفول أن “هذا يتعلق بضمان حقوق الإنسان الأساسية؛ المرضى والضعفاء والأطفال هم من يموتون أولا، وفي النتيجة غيّرنا خطابنا، وفي الخطوة التالية من المحتمل أننا سنغير ممارساتنا السياسية أيضًا”.