الرياض – هاني البشر
عقد أمس الخميس بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في العاصمة الرياض مؤتمر صحفي لتدشين والإطلاق الرسمي لجمعية الخيل السعودية، والإعلان عن رؤيتها وأهدافها. ترأس المؤتمر الصحفي رئيس مجلس إدارة الجمعية، صاحب السمو الأمير سلمان بن فيصل آل سعود، ومشاركة وحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء المؤسسين.

وقد رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة؛ لما توليه من اهتمام كبير وملحوظ للخيل العربية الأصيلة، وأثنى على دور وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بمعالي الوزير المهندس عبدالرحمن الفضلي، ودور مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، ممثلة بـ عبدالعزيز المقبل لكل ما يقدمونه للخيل العربية وملاكها ومربيها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وذكر سموه أن تأسيس جمعية الخيل السعودية جاء مواكبة لرؤية المملكة 2030 بالعمل التكاملي مع القطاع الحكومي والخاص، ولتعزيز التراث السعودي المتعلق برياضة الفروسية وتلبية لمتطلبات واحتياجات المالك والمربي السعودي، تحت شعار” صوت الخيل والخيال” حيث ستكون الجمعية صوتا موحدا وممثلا للخيل والخيال، ونواة لعمل مختلف بما يسهم في الحفاظ على سلامة الخيل وسلالاتها، وحلقة ربط بين المربي والجهات ذات العلاقة، ومرجعا للمربي للحصول على المتطلبات التي يحتاجها وتذليل العواقب التي تواجهه؛ من خلال تقديم المعلومة الموثوقة والبرامج ذات الأثر الفاعل والقابل للقياس وتحويل كافة الإستراتيجيات لمشاريع تخدم الوسط الفروسي، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات وأندية الفروسية محلياً وإقليمياً ودولياً للارتقاء بهذه الرياضة وتشجيع الملاك والمربيين باقتنائها والعناية بها، وتسهيل كافة الإجراءات لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بالاهتمام بالخيل وتنميتها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض للخیل العربیة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"

الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".

وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".

وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.

وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".

إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.

وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".

وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.

وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".

وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يتوجه في زيارة للمملكة العربية السعودية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • «جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب
  • بعد غد .. انطلاق مهرجان عرضة الخيل والهجن ببدية
  • «أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
  • برئاسة الأمير عبدالعزيز الفيصل| مجلس الاتحاد العربي يعقد اجتماعه الـ 78 ويعد روزنامة بطولاته حتى 2029
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم