جامعة المسيلة.. صدور مجلة البحوث والدراسات في الميديا الرقمية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
صدر العدد 17 من المجلد الخامس، مارس 2024 من مجلة البحوث والدراسات في الميديا الجديدة والتي يصدرها مخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة بقسم علوم الاعلام والاتصال بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة.
وحسب البروفيسورة سعاد ولد جاب الله مديرة تحرير المجلة فان العدد 17 تضمن مقالات متخصصة لعدد من الاساتذة الباحثين.
بينما يُقدم الباحثان الأستاذ قرطي أحمد والأستاذ الدكتور مخلوفي عبد الوهاب من جامعة ميرة عبد الرحمان ببجاية. لموضوع الصور الرمزية والتواصل المعزز لأجهزة Apple Vision Pro الجديدة في الفضاء العمومي. الذي عني بتحليل القضايا النظرية لأنساق الاتصال التي تقدمها التقنيات والوسائط الجديدة لشركة Apple في الفضاء العام. ويتناولان في مقالهما سبل التفكير في العواقب الأخلاقية والاجتماعية والتواصلية لتجسيد ثلاثية المستخدم والابعاد. الاستخداماتية والصور الرمزية المكونة لهوية المستخدم في الفضاء الافتراضي.
و تُحلل الباحثتان خلة مروة و دحماني فاطمة من جامعة محمد بوضياف بالمسيلة المعالجة الاعلامية للأخبار المحلية. في البيئة الرقمية من خلال دراسة سيميولوجية لعينة من صور حرائق ولاية الطارف علىFacebook . اعتمادا على معاينة الدلالات الشكلية والضمنية للصور محل الدراسة.
كما ضم العدد 17 من المجلة دراسة للباحثة الأستاذة الدكتورة سالي أسامة شحاته والباحثة نوره بنت سعد التيسان. من جامعة جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية بعنوان ” اتجاهات الشباب الجامعي نحو ظاهرة تصوير الطعام .في مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأمن الغذائي “. تهتم الباحثتان من خلالها بالتعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو ظاهرة تصوير الطعام. ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومدى معرفتهم بقضية الأمن الغذائي والاستدامة.
كما تقدم الباحثة كرميش نادية أمال و الأستاذة الدكتورة فورشان لويزة من جامعة أبو القاسم سعد الله الجزائر2. دراسة ركزت على طبيعة العلاقة بين الذكاء العاطفي بأبعاده الخمسة ومهارات الاتصال.
للإشارة فان مجلة البحوث والدراسات في الميديا الجديدة مجلة علمية فصلية دولية محكمة بشرف على نشرها. البروفيسور محمد دحماني وهي تُعنى بنشر الأبحاث في مجال علوم الإعلام والاتصال و المجالات ذات الصلة. في العلوم الإنسانيّة والاجتماعية، منتظمة الصدور منذ2020وهي مرشحة لتصنيفها ضمن المجلات العلمية المحكمة صنف _ ج _.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المیدیا من جامعة
إقرأ أيضاً:
بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
كشفت دراسة دولية حديثة، قادها باحث من جامعة الشارقة، ونُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، عن نتائج واعدة قد تسهم في تحسين استجابة مرضى المايلوما المتعددة، وهو أحد أنواع سرطانات الدم، للعلاج، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من قدرة بدنية منخفضة.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، بالتعاون مع معهد برجيل للسرطان في الإمارات، وجامعة فليندرز في أستراليا، ومركز موفيت للسرطان وجامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية.
شملت الدراسة تحليل بيانات من ثلاث تجارب سريرية كبرى، ضمّت ما مجموعه 1804 مرضى من مختلف أنحاء العالم.
أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى، الذين أبلغوا عن شعورهم بضعف جسدي قبل بدء العلاج بعقار "الداراتوموماب"، حققوا فائدة أكبر من غيرهم، حيث تراجع لديهم خطر الوفاة بنسبة 47%، وخطر تطور المرض بنسبة 66%. في المقابل، انخفض خطر الوفاة لدى المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة بنسبة 14% فقط، وخطر تطور المرض بنسبة 47%.
وأوضح الدكتور أحمد أبو حلوة، الباحث الرئيسي للدراسة، أن الشعور الذاتي للمريض بحالته الجسدية قبل بدء العلاج كان مؤشرًا أدق من التقييم الطبي التقليدي في التنبؤ بالاستجابة للعلاج.
وقال "تُظهر دراستنا أن شعور المريض بحالته البدنية لا يؤثر فقط على جودة حياته، بل يرتبط مباشرة بفرصه في البقاء على قيد الحياة وأن الاعتماد على تقييم المريض لذاته يُعد تحولًا في كيفية اتخاذ القرارات العلاجية".
وأكد أن هذه النتائج قد تسهم في تطوير نماذج علاجية جديدة أكثر تخصيصًا، تأخذ في الاعتبار مشاعر المرضى وتقييمهم الذاتي، وليس فقط المؤشرات السريرية المعهودة.
من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد برجيل للسرطان "تبرز هذه النتائج أهمية الرعاية المتمحورة حول المريض في علم الأورام، فالاستماع إلى تقييم المريض لحالته قبل العلاج يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في تحديد أفضل مسار علاجي، خاصة لكبار السن والمرضى الأكثر هشاشة".
تأتي هذه الدراسة في ظل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالمايلوما المتعددة عالميًا، حيث تم تسجيل نحو 188 ألف إصابة جديدة و121 ألف حالة وفاة في عام 2022، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام بأكثر من 70% بحلول عام 2045.
ودعا الباحثون، في ختام الدراسة، إلى دمج التقييمات الذاتية للمرضى ضمن الخطط العلاجية، وتشجيع اعتمادها كمؤشرات معتمدة في التجارب السريرية، والرعاية الروتينية، والتصميم المستقبلي للأدوية.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي