تونس تدعم فلسطين في الذكرى الـ48 ليوم الأرض
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تُحيي تونس، الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض، التي تُخلّد بطولات الشّعب الفلسطيني الأبيّ في مواجهة آلة الحرب والبطش الإسرائيلية الغاشمة وسياسات الاحتلال الاستيطانية والتوسعية ومحاولات التهجير وتهويد القدس.
وأكدت تونس أنها تقف قيادة وشعبا، إجلالا وإكبارا لصمود الشعب الفلسطيني الذي يتصدى ببسالة لغطرسة وطُغيان الاحتلال ووحشيّة ترسانته العسكرية التي تقترف كل يوم جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية وفي ظلّ صمتٍ مريبٍ ومُخزٍ للمجتمع الدولي.
وجددت تونس، بهذه المناسبة، دعمها الدائم للشعب الفلسطيني في الذود عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم، وتؤكّد موقفها الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.