كرم الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، ممثلاً بمدير عام المشروع أسامة بن يوسف القصيبي، والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام ممثلاً بمديره العام العميد الركن أمين العقيلي، بتقليدهما وسامي الشجاعة.

تكريم ممثلي المشروع السعودي لنزع الألغام

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أصدر في 26 يونيو 2023، قرارين بمنح المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام وسامي الشجاعة، اعتزازا وعرفانا بدورهما في تطهير الاراضي اليمنية من الألغام، والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتقديرا وتخليدا لتضحيات الشهداء الأبرار من أجل سلامة الشعب اليمني، وأجياله المقبلة.

ومنذ انطلاق الأعمال في اليمن منتصف 2018 تمكن مشروع "مسام" من تطهير 55، 390، 882 مترا مربعا، وانتزاع 436376 لغما وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، بينها 6، 494 لغما مضادا للأفراد و143، 951 لغما مضادا للدبابات و277، 92 ذخائر غير منفجرة، إضافة إلى 8، 011 عبوة ناسفة.

تكريم ممثلي المشروع السعودي لنزع الألغام

واستشهد على مدى السنوات الماضية 30 خبيرا من عاملي المشروع، فيما أصيب نحو 47 آخرين بإصابات متفاوتة أثناء مهمة نزع الألغام والمتفجرات.

وفي السياق، قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إن البرنامج نزع وأزال أكثر من 800 ألف لغما من ألغام المليشيات الإرهابية ومخلفات الحرب، ليصل إجمالي الألغام والمواد غير المنفجرة المنزوعة في البلاد عبر فرق البرنامج والشركاء في المشروع السعودي إلى أكثر من مليون و250 ألف منذ عام 2015.

حضر التكريم مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ومدير مكتب القائد الأعلى اللواء الركن أحمد العقيلي، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.

كما حضر التكريم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لنزع الالغام العميد هيثم حلبوب، ومساعد مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام قاسم بن محمد الدوسري، وعدد من مسؤولي المشروع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. هل يُعيد تقاعس الرئاسي تكرار سيناريو شبوة ؟

تُعيد الأحداث التي تشهدها حالياً مناطق الهضبة في محافظة حضرموت التذكير بما شهدته محافظة شبوة قبل ثلاثة أعوام، وسط اتهامات موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي بتحمّل مسؤولية الفشل في التعامل مع الأزمات التي تعصف بالمناطق المحررة.

>> تصاعد التوترات العسكرية في حضرموت وبترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج النفط

ومطلع أغسطس 2022، شهدت مدينة عتق، عاصمة شبوة، مواجهات عنيفة بين تشكيلات عسكرية وأمنية على خلفية قرار المحافظ عوض بن الوزير بإقالة قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب، المحسوب على جماعة الإخوان.

ولنحو أسبوع تحولت المدينة إلى ساحة حرب بين تشكيلات عسكرية وأمنية خاضعة لسلطة المحافظ، وأخرى متمردة عليه تدين قيادتها بالولاء لجماعة الإخوان، وانتهت المواجهات بحسم لصالح الأولى وهزيمة الثانية.

تلك الأحداث، التي جاءت بعد أقل من أربعة أشهر على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بديلاً لسلطة عبدربه منصور هادي، مثلت أول اختبار حقيقي للمجلس في قدرته على إدارة الأزمات والصراع داخل المناطق المحررة.

قصر الفترة الزمنية بين تشكيل المجلس وتفجر أحداث شبوة، إلى جانب سرعة السلطة المحلية في الحسم بدعم عسكري جنوبي، صرف الأنظار حينها عن تقييم تعامل المجلس مع الأزمة.

إلا أن حجم التشابه بين ما تشهده حضرموت اليوم وما شهدته شبوة قبل ثلاثة أعوام، وطول مدة الأزمة التي مرت بها المحافظة وصولاً إلى الصدام المسلح، يضع مجلس القيادة الرئاسي في موقف مختلف.

>> تصعيد بن حبريش بحضرموت.. تحدٍّ جديد لخطة الإصلاحات الاقتصادية

الصدام المسلح الدائر حالياً في مناطق الهضبة الغنية بالنفط بين قوات المنطقة العسكرية الثانية (النخبة الحضرمية) والمسلحين بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، جاء بعد صراع امتد لأكثر من عام بين الطرفين.

صراع رُفع في ظاهره تحت لافتة "مطالب أبناء حضرموت"، لكن جوهره يدور حول حقول النفط والتحكم بملف المشتقات النفطية التي تكررها "بترومسيلة"، وهو ما يشبه إلى حد كبير مشهد الصراع في محافظة شبوة الغنية أيضاً بالثروة النفطية.

وإلى جانب حقيقة الصراع على منابع الثروة، فإن ما تعيشه حضرموت اليوم لا يختلف في ظاهره عما حدث في شبوة؛ صراع بين سلطة محلية وتشكيلات عسكرية وأمنية تابعة لها، في مواجهة قوى مسلحة متمردة تشهر السلاح في وجهها.

وكما حدث في شبوة، يأتي التمرد المسلح في حضرموت تحت لافتة انتزاع مطالب أبناء المحافظة وحماية ثرواتها من محاولات نهبها. ومع تفجّر الصدام المسلح، تحوّلت اللافتة إلى شعار "الدفاع عن حضرموت" في مواجهة ما تصفه الأطراف المتمردة بأنه "غزو من مليشيات مدعومة إماراتياً"، وهي التهمة ذاتها التي وُجّهت سابقاً للقوات العسكرية والأمنية الملتزمة بتوجيهات محافظ شبوة، وعلى رأسها قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية التي وصلت للمحافظة لتحرير مديرياتها الغربية من مليشيا الحوثي.

>> مؤشرات تقارب بين "الفرقاء".. إجماع حضرمي على تحميل الرئاسي مسؤولية الأزمة

تغليف الصراع والتمرد في حضرموت بشعارات مطلبية يضع مجلس القيادة الرئاسي في دائرة الاتهام، بعد تقاعسه عن تنفيذ خطته لتطبيع الأوضاع في المحافظة وفق بيانه الصادر في 7 يناير 2025.

وهو ما يجمع عليه طرفا الصراع، وفق تصريحات سابقة حمّلا فيها المجلس مسؤولية عدم حلحلة الأزمة، لتقاعسه عن تنفيذ ما أعلنه قبل عشرة أشهر.

خطة مجلس القيادة الرئاسي، التي أعلن عنها مطلع العام لتطبيع الأوضاع في حضرموت، شملت تلبية أبرز المطالب التي تُستخدم اليوم كغطاء لتبرير التمرد والسيطرة على الثروة النفطية، ما يكشف حجم المسؤولية التي يتحملها المجلس في ما وصلت إليه المحافظة.

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • هنأت رئيسي أفريقيا الوسطى ورومانيا بذكرى «يوم الجمهورية» و«اليوم الوطني».. القيادة تعزي رئيس إندونيسيا في ضحايا الفيضانات
  • بعد تصاعد التوتر.. أول تصريح من رئيس مجلس القيادة بشأن حضرموت
  • حضرموت.. هل يُعيد تقاعس الرئاسي تكرار سيناريو شبوة ؟
  • القيادة تهنئ رئيس رومانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • الدكتور عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة: يؤكد في ذكرى الجلاء أهمية توحيد الصف الوطني خلف القيادة الشرعية
  • أنا وزير مصر| أشرف صبحي: مفيش خلافات مع العميد وإبعاد الخطيب عن الأهلي مش هدفي وأرض بديلة للزمالك
  • بعد أشهر على رحيله وانضمامه للنصر السعودي.. بايرن ميونخ يكرم كومان
  • رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا للجنة الامنية العليا.. عاجل  
  • النحيب: اتفاق المفوضية باطل لعدم إبلاغ ممثلي الشرق