جلسة الحكومة لم تنعقد بسبب فقدان النصاب
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جلسة الحكومة لم تنعقد بسبب فقدان النصاب، الجلسةُ الحكوميةُ التي كانت مخصصةً لبحثِ الوضعِ النقدي والمالي عشيةَ انتهاءِ ولايةِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ لم تنعقد بسببِ عدمِ اكتمالِ .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جلسة الحكومة لم تنعقد بسبب فقدان النصاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجلسةُ الحكوميةُ التي كانت مخصصةً لبحثِ الوضعِ النقدي والمالي عشيةَ انتهاءِ ولايةِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ لم تنعقد بسببِ عدمِ اكتمالِ النصاب.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جلسة الحكومة لم تنعقد بسبب فقدان النصاب وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير الحوكمة وعقدة دولة ٥٦ ؟!!
كتب خبير الحوكمة المنحاز لمليشيا الدعم السريع،والمؤيد لحكومتها الموازية،مقالًا نُشر في موقع سودانايل وعدد من المواقع الإلكترونية، اضطر بعدها موقع سودانايل إلى الاعتذار عن نشره، لما تضمنه من إساءة لسفيرة بوزارة الخارجية.وأودّ أن أوضح هنا أنني لا تربطني بالسفيرة المعنية أي صلة قرابة أو معرفة أو زمالة، لا من قريب ولا من بعيد، لكن ما خطّه قلمه المغموس في حبر الكراهية دفعني إلى الرد.
المقال الذي نشره مؤخرًا الدكتور وليد مادبو خبير الحوكمة مقالة يحاول من خلال لغة رمزية سمجة أن يقدم نقدًا للنظام السياسي القائم الأن في السودان اسماه (في سيرة السفيرة)
*هذا المقال عند تفكيكه وتحليله لا يُعد تعبيرًا أدبيًا حرًا كما يدعي بقدر ما هو انتهاك سافر لقيم الأخلاق والمروءة،والرجولة والكتابة المسؤولة. يُجرد المقال المرأة (المعنية)من إنسانيتها ويحوّلها إلى ملف إداري أو عهدة حكومية ويصوّر كل علاقة جمعتها بزوجها – وزير سابق- وكأنها صفقة فساد.
تتجلى خلف هذا المقال المتوتر دوافع شخصية،وعقد نفسية وتصفية حسابات سياسية،ولا أود أن أسميها(قبلية) ود.وليد مادبو معروف بانحيازه المعلن لقوات الدعم السريع وحاضنته الاجتماعية، ويبدو أنه يعيد توظيف هذا الانحياز اليوم عبر مقال حافل بالغل والكيد والأحقاد التي تضرب في نسيج العلاقات الاجتماعية السودانية.
المرأة التي تناولها المقال،شخصية عامة تعمل سفيرة بوزارة الخارجية، وتمتلك سجلًا أكاديميًا ومهنيًا مشرفًا،حققت المركز الأول على مستوى دفعتها في امتحانات الشهادة الثانوية بجميع المساقات،وتخرجت في جامعة الخرطوم بمرتبة الشرف في الثمانينيات بعد دراسة إضافية في فرنسا ضمن برنامج قسم اللغة الفرنسية ونالت درجة الماجستير من جامعة الخرطوم عام 1984،ثم حصلت على دبلومات عليا في العلاقات الدولية من جامعات مرموقة في باريس وعملت محاضرة بجامعة الملك سعود،ثم التحقت بوزارة الخارجية بعد اجتياز امتحان القبول بتفوق، وعُينت بدرجة مستشار قبل سنوات من زواجها من أحد كبار مسؤولي الوزارة، وهو ما لا ينتقص من كفاءتها أو مهنيتها في شيء
ويبدو أن الكاتب وجد في هذا الزواج مدخلًا للنيل من مكانتها الاجتماعية خصوصًا وأنها تنتمي إلى أسرة سودانية عريقة من شمال السودان،لها وزنها المجتمعي والعلمي والثقافي .أما الكاتب، المنتمي إلى حاضنة مجتمعية متحالفة مع الدعم السريع، المتمردة فيحمل – على ما يبدو – عقدًا نفسية متجذّرة تجاه مراكز الهوية السودانية التقليدية.
في الثقافة السودانية المستمدة من ديننا الحنيف وقيمنا المتوارثة،هناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها،وأهمها صون الأعراض واحترام النساء وعدم الزج بهن في معارك الرجال – لا تلميحًا ولا تصريحًا – إلا إذا كان ما خطّه قلم وليد مادبو من شروط الحوكمة التي ينادي بها!
كلنا يعلم أن للاختلاف السياسي ميادينه،وللكتابة أدواتها، وللأعراض حصانتها،ومن أراد أن يكتب وهو مأخوذ بهواجسه القبلية وعُقده النفسية، فعليه أن يبحث عن علاج، لا عن منصة للنشر.
خالد البلولة
6 مايو 2025
khalidoof2016@yahoo.com