الانتخابات الآن.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يشن هجوما لاذعا على حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد حكومة الاحتلال بسبب تفاقم أزمة الرهائن في غزة وتصاعدت الغضب ضدها.
وقال يائير لابيد "واحد تلو الآخر، وزراء الحكومة يخرجون على الهواء هذا الصباح ويهاجمون عائلات الرهائن”.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس "لقد تم اختطاف شابات وكبار السن والأطفال أثناء مراقبتك، ولمدة نصف عام، فشلت في إعادتهم إلى المنزل، ثم تلوم عائلاتهم؟ حكومة الدمار هذه يجب أن تعود إلى ديارها، الانتخابات الآن".
و خرج عدد المسؤلين الإسرائيليين هذا الصباح لمهاجمة المتظاهرين بعد أن اتخذت المظاهرات الأسبوعية التي نظمتها عائلات الرهائن ومؤيديهم في تل أبيب منعطفًا دراماتيكيًا الليلة الماضية عندما دعا المتحدثون الحاضرين إلى "النزول إلى الشوارع" والانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة في قلب المدينة.
وسيقيم المتظاهرون مدينة خيام خارج الكنيست في وقت لاحق اليوم، ومن المقرر أن يلقي لابيد كلمة في مسيرة الليلة هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية الانتخابات الآن عائلات الرهائن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة جثامين ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة "حماس"، وأسفر عن مقتل المئات وأسر العشرات. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاستعادة، واصفًا إياها بأنها "مهمة وطنية مقدسة". اعلان
وبحسب بيان الجيش، فإن الرهائن الثلاثة الذين تم العثور على جثامينهم هم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون، وقد قُتلوا جميعًا في يوم الهجوم. وبذلك، يرتفع عدد الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى 50 شخصًا، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة.
وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة لحظة اختطاف الشاب يوناتان ساميرانو، الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، على يد رجل تقول السلطات الإسرائيلية إنه موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ما أثار موجة من الاتهامات المتجددة ضد الوكالة الأممية.
Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاقوكان هجوم السابع من أكتوبر، الذي قادته كتائب القسام، قد أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص في جنوب إسرائيل، وأسر 251 آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، وُصفت بأنها الأعنف في تاريخه الحديث.
وتشير وزارة الصحة في غزة، الخاضعة لحكم حماس، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية، وأزمة إنسانية خانقة وصفتها الأمم المتحدة بـ"الأسوأ منذ عقود".
وتواصل إسرائيل تأكيدها أن العمليات تهدف إلى "القضاء على حماس" وضمان "عدم تكرار ما حدث"، فيما تواجه ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب والدخول في مفاوضات لصفقة تبادل أسرى شاملة تضع حدًا للمأساة المستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة