صحيفة عبرية: الأمريكيون فقدوا الثقة في قدرة إسرائيل على الانتصار في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن المسؤولين في #الإدارة_الأمريكية لم يعد لديهم الثقة في قدرة #الاحتلال الإسرائيلي على تحقيق أي #مكاسب في #الحرب على #غزة.
وقالت الصحيفة بتقرير ترجمته وطن أن واشنطن باتت تتخوف من مخططات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو اقتحام رفح وليست مستعدة للمخاطرة بعملية عسكرية جديدة.
وفيما تتذرع واشنطن بأنها حريصة على عدم وقوع #كارثة إنسانية إلا أن الدعم الكبير الذي تقدمه للاحتلال بات أكبر مما هو متوقع ولذا باتت مستاءة إلى درجة كبيرة من سياسات الحرب الإسرائيلية.
عبارات قاسية لوزير الحرب الإسرائيلي
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت عبارات قاسية تجاه إسرائيلية وتحديداً من الأمريكيين سوليفان وأوستن وبلينكن وبيرنز خلال اللقاءات مع وزير الحرب الإسرائيلي يوآف #غالانت.
من جهة أخرى نقلت رويترز عن مسؤول في الخارجية الأمريكية لم تذكر اسمه قوله إن قيادة الاحتلال الإسرائيلي أطلعت الولايات المتحدة على “بعض جوانب” الخطة الإسرائيلية لهجوم محتمل على #رفح، لكن لم يتم رؤية هجوم شامل بعد.
ويأتي ذلك في ظل توتر تشهده العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على خلفية #العملية_العسكرية التي ينوي الاحتلال تنفيذها في مدينة رفح.
مقترح لنشر قوات عربية
ويطالب البيت الأبيض بتجهيز خطة إنسانية لإجلاء النازحين والسكان قبل اجتياح رفح ويدور الحديث عن نشر قوات عربية ضمن قطاع غزة ستكون مهمتها فرض القانون والنظام وتأمين قوافل المساعدات الإنسانية.
وبلغت الحرب على قطاع غزة يومها الـ176، وتزامن ذلك مع تصعيد جيش الاحتلال لهجماته، مما أسفر عن استشهاد 82 فلسطينيا وإصابة 100 آخرين في غارات استهدفت مدن غزة وجباليا شمالي القطاع ودير البلح وسط القطاع ورفح وخان يونس من الجهة الجنوبية.
وتدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال غرب مدينة غزة وفي المناطق الشرقية لخان يونس فيما أكدت المقاومة تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة بشرية وعسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإدارة الأمريكية الاحتلال مكاسب الحرب غزة نتنياهو كارثة غالانت رفح العملية العسكرية
إقرأ أيضاً:
مقال في صحيفة دايلي إكسبرس يهاجم إسرائيل والمستوطنين.. كيف سمحتم بهذه المعاناة؟
نشرت صحيفة "دايلي إكسبرس" البريطانية مقالا للموسيقي والناشط الإنساني الإيرلندي، بوب غيلدوف، الذي يُعد أحد أبرز الوجوه التي ربطت بين الفن والعمل الإنساني، قائلا: "أطعموا أطفال غزة وأمهاتهم المعذبات والمذعورات".
وجاء مقال غيلدوف بعدما خصصت الصحيفة الأسبوع الماضي غلافها للحديث عن المجاعة في قطاع غزة، ونشر "الصورة المروعة للطفل الفلسطيني محمد زكريا أيوب، البالغ من العمر عامًا".
وقال غيلدوف: "ماذا حدث للشعب الإسرائيلي؟ مهما كانت فظاعة معاناتكم الماضية والحالية، ماذا حدث لكم لتسمحوا بمثل هذه المعاناة، المتجسدة في هذه الصورة المروعة، ولو لجزء من الثانية؟ أن تخلقوا وتخلدوا معاناة هذه البقعة الضئيلة من الإنسانية".
وأضاف "ما الذي كان يمكن أن يفعله بكم ليسمح لكم بالموافقة على هذه الوحشية؟ هل اعتدتم على صور مماثلة لرعبكم التاريخي لدرجة أنكم لم تعودوا تشعرون أو ترى أي شيء؟ هل جُرِّد "الآخر" من إنسانيته، كما حدث لكم بقسوة من قبل، حتى أن جنونًا مماثلًا يسيطر عليكم الآن ويسمح بمثل هذه الوحشية المروعة، وهذا الإهانة لشعب عظيم على يد شعب عظيم؟".
وتساءل أيضا "ماذا صنع هذا القتل الوحشي البشع الذي لا نهاية له بمجتمعكم؟ هل أصبحتم كمن استخدموا منطقهم المجنون ذريعةً للإبادة؟ لقد فشلوا، الحمد لله. وأنتم أيضًا ستفشلون، الحمد لله. فهل يمكنكم التوقف؟ حقًا. فقط... توقفوا. من أجلنا جميعًا. يبدو أن حكومتكم وجيشكم خارجان عن السيطرة. لماذا أنتم، يا شعب إسرائيل، تتسامحون وتسمحون بهذا؟ لماذا تُجبرون الناس على العيش في غيتوهات لا حول لها ولا قوة، ثم تُجوّعونهم عمدًا؟ أو تُطلقون النار عليهم عشوائيًا، كما لو كانوا يقتربون للحصول على الطعام الشحيح الذي تُعلّقونه أمام أجسادهم الجائعة".
وأوضح أنه "لم يعد من الممكن ببساطة إلقاء اللوم على خطاب رئيس وزرائكم وأفعاله الحالية، أو سياسات حكومتكم أو أفعال جيشكم، في أحداث السابع من أكتوبر المُقززة والوحشية والقاتلة. لقد تجاوزتم ذلك بكثير الآن".
وأضاف "مهما كان هدفكم من الحرب سابقًا، ومهما كان مبررًا في نظركم، متى أصبح الهدف هو التجويع المتعمد لشعب مرعوب ومُعذب ومُصاب بصدمة نفسية؟ ألا يمكن أن يكون هذا الهدف بالتأكيد هو القضاء على الأطفال الفلسطينيين من خلال التجويع الذي تفرضه إسرائيل وما يترتب عليه من موتٍ مؤلم؟".
وذكر "هل استحوذت عليك الكراهية حتى أصبح الشر المُفرط هو القاعدة المُباحة؟ هل شل الانتقام حسك الأخلاقي لدرجة أن كل ألم، وكل رعب، وكل عذاب يبدو نصرًا؟ هل مكّنك شعورٌ زائفٌ وكريهٌ بالقدر من تصورٍ وهميٍّ للامتياز الوطني والحق؟ ما الخطأ يا إسرائيل؟".
وأكد "أطعموا أطفال غزة وأمهاتهم المُعذبات المرعوبات المُحطمات والمذعورات. افعلوا ذلك الليلة قبل أن تستقروا على وجبات عشاءكم غير المُهددة، وأحدث مسلسلات نتفليكس، وتقاريركم الإخبارية الخاضعة للرقابة المُشددة، وأخباركم الإلكترونية".
وجاء في المقال أيضا "لا يوجد أي جدال في العالم، ولا هدف حرب، ولا مستقبل مُتخيل، يُبرر هذه الصورة وحقيقتها المُزرية والمُخزية والمُقززة. واسمحوا لي أن أكون واضحًا - هذه بلدكم يا إسرائيل - ومن بين جميع بلدان العالم، أنا مُندهشٌ من أنكم أنتم من تفعلون هذا. كيف وصلتم إلى هنا يا شباب؟ كيف أصبح الأمر بهذه الدناءة؟ عيب عليكم".