بنك نزوى يحصل على جائزة "الأفضل في إدارة الثروات الإسلامية"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توّج بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- بجائزة "أفضل بنك لإدارة الثروات الإسلامية في عُمان لعام 2024" في حفل توزيع جوائز كامبردج للمالية الإسلامية، الذي أُقيم في جدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في القطاع وصناع القرار وكبار المسؤولين التنفيذيين في مجال التمويل الإسلامي في المنطقة.
تسلم الجائزة نيابة عن البنك محمد الغساني نائب مدير عام المعاملات المصرفية للأفراد، وفيصل العدوي رئيس إدارة الثروات والمبيعات.
يشار إلى أنَّ جوائز كامبريدج للمالية الإسلامية هي منصة بارزة لتكريم الابتكار والتميز الذي تعكسه مؤسسات التمويل الإسلامي والصناديق الرائدة في جميع أنحاء العالم، وتهدف جوائز كامبريدج التي تركز على الاحتفاء بأداء الصناديق الإسلامية وصناديق الاستثمار والأصول وإدارة الثروات، إلى الإشادة بالجهود المتضافرة لمديري الصناديق في تحقيق النمو المستدام والممارسات الاستثمارية الأخلاقية والامتثال الثابت لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وقال محمد الغساني: "إن تكريمنا في مثل هذه المنصة الدولية للتميز في مجال إدارة الثروات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لهو شرفٌ كبير، ويؤكد على التزام البنك الراسخ تجاه عملائه المميزين في تقديم خدمات وحلول مصممة خصيصاً لتيسير الإدارة الفعالة لمحافظ ثرواتهم، ونحن ملتزمون بإعادة صياغة تجربة التمويل الإسلامي من خلال تحقيق التوازن بين التقاليد العريقة والابتكار في عروضنا لضمان حصول عملائنا على أفضل خدمات إدارة الثروات التي تتوافق مع قيمهم ومعتقداتهم."
وتشمل خدمات إدارة الثروات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من بنك نزوى، مجموعة من المزايا الحصرية المصممة للارتقاء بالتجربة المصرفية للعملاء المميزين، حيثُ يولي البنك أهمية قصوى لتقديم قيمة استثنائية وتجارب شخصية تتجسد في التواصل على مدار الساعة مع مديري العلاقات الشخصية.
وتمتد هذه الخدمة الشاملة لتشمل العمليات المصرفية اليومية من خلال قنوات رقمية فعالة وتوفير بطاقات الخصم والائتمان البلاتينية من ماستركارد، مما يتيح للعملاء إمكانية الدخول إلى صالات كبار الشخصيات في مطارات مختارة.
وعلاوة على ذلك، يحصل العملاء على إمكانية الوصول إلى خيارات المضاربة الاستثمارية وخدمات استشارات الوكالة الاستثمارية، مما يمكنهم من اغتنام الفرص المالية المُتاحة، كما يتمتع عملاء إدارة الثروات في بنك نزوى بمجموعة كبيرة من الخدمات المتميزة والمنتجات الحصرية والمزايا المعززة والامتيازات والعروض الخاصة على العلامات التجارية الرائدة، ومن خلال التزامه بتعزيز وتقوية علاقاته مع العملاء، يضمنُ البنك تقديم تجربة مصرفية منقطعة النظير في جميع معاملاته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة