إصابات في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة أجرة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
دمشق ـ (أ ف ب) – أصيب عشرة أشخاص بجروح الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما أفاد مصدر طبي في مستشفى الصدر وكالة فرانس برس. وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، تعرضت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي تحمل اسم مقام السيدة زينب، لهجمات وتفجيرات دامية نفذتها مجموعات جهادية.
ويتردد على المنطقة الواقعة في ضواحي دمشق الجنوبية بشكل رئيسي الزوار الشيعة من إيران والعراق ولبنان ودول أخرى. وقال المصدر الطبي في المستشفى في منطقة السيدة زينب “وصلنا في قسم الاسعاف عشر إصابات حتى الآن، إحداها خطيرة”. وأورد التلفزيون الرسمي السوري أن الانفجار ناجم عن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة أجرة”، مشيراً إلى معلومات أولية عن وقوع إصابات. وقال ابراهيم (39 عاماً) الموظف في المنطقة لفرانس برس “سمعنا صوت انفجار ضخم وبدأ الناس يركضون (…) قبل أن تصل سيارات الاسعاف، وتطوق القوى الأمنية المكان”. وأشار إلى أن التفجير وقع “قرب مقر أمني (…) على بعد نحو 600 متر من مقام السيدة زينب” الذي يضم ضريح السيدة زينب حفيدة النبي محمد من ابنته الوحيدة فاطمة الزهراء وابن عمه الامام علي بن ابي طالب رابع الخلفاء الراشدين. وخلال الأيام الماضية، شددت القوى الأمنية إجراءاتها في المنطقة بالتزامن مع مجالس العزاء التي تواكب إحياء ذكرى عاشوراء لدى الطائفة الشيعية. والثلاثاء، أصيب مدنيان بانفجار دراجة نارية في المنطقة ذاتها، وفق ما نقل الاعلام الرسمي عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق. ولم تتضح أسباب انفجار الدراجة النارية. وخلال سنوات الحرب الأولى، شدد مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني الإجراءات الأمنية في محيط المقام قبل تخفيف الحواجز لاحقاً بشكل تدريجي وخصوصاً بعد استعادة القوات الحكومية لكامل دمشق ومحيطها. وشهدت المنطقة تفجيراً في شباط/فبراير 2016، تبناه تنظيم الدولة الاسلامية وأوقع 134 قتيلاً بينهم على الاقل تسعون مدنياً في حصيلة تعد واحدة من الأكثر دموية جراء تفجير، منذ اندلاع النزاع منتصف اذار/مارس 2011.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يسلم ميكروباص جديد لأسرة مالك سيارة حادث الإقليمي
فى لفتة إنسانية طيبة ، التقى صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام أسر شهداء حادث الطريق الإقليمي بكفر السنابسة ، وذلك في إطار حرصه على تلبية مطالبهم وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة والوقوف بجانبهم في مصابهم الأليم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، بحضور اللواء عبد الله الديب السكرتير العام، المحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد ، النائب محمود شرارة عضو مجلس الشيوخ.
وفي استجابة فورية لأسرة سائق حادث الإقليمي، سلم محافظ المنوفية سيارة ميكروباص جديدة موديل العام لأسرة مالك السيارة " صاحبة سيارة الحادث " كبديلة عن التي تعرضت للحادث دعماً لهم باعتبارها مصدر الدخل الوحيد للأسرة والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهلهم وذلك بالمشاركة المجتمعية بين المحافظة ورجال الاعمال، مؤكداً أن باب مكتبه مفتوح دائماً أمامهم لتلبية كافة مطالبهم واحتياجاتهم.
فيما قدمت أسرة السائق خالص الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية لمد يد العون لهم والوفاء بوعده في كافة أوجه الدعم.
وخلال اللقاء ، كلف محافظ المنوفية إدارة المرور والمواقف باتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء تراخيص السيارة.
جدير بالذكر أن محافظ المنوفية وخلال تقديم واجب العزاء بمنزل أسرة سائق سيارة حادث الطريق الإقليمي بطملاي، وعدهم بتوفير سيارة بديلة عن سيارة الحادث للمساهمة في تخفيف العبء عنهم.