كهرباء عدن: خرج تدريجي لمحطات الطاقة المستأجرة نتيجة تأخر المستحقات المالية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كهرباء عدن خرج تدريجي لمحطات الطاقة المستأجرة نتيجة تأخر المستحقات المالية، كهرباء عدن خرج تدريجي لمحطات الطاقة المستأجرة نتيجة تأخر المستحقات الماليةأكدت كهرباء عدن، خروج تدريجي لمحطات شراء الطاقة المستأجرة .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كهرباء عدن: خرج تدريجي لمحطات الطاقة المستأجرة نتيجة تأخر المستحقات المالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كهرباء عدن: خرج تدريجي لمحطات الطاقة المستأجرة نتيجة تأخر المستحقات المالية
أكدت كهرباء عدن، خروج تدريجي لمحطات شراء الطاقة المستأجرة عن الخدمة، نتيجة تأخر المستحقات المالية.
وقالت المؤسسة العامة لكهرباء عدن في بيان لها على صفحتها بالفيسبوك: "يجري حالياً البدء بالخروج التدريجي لمحطات شراء الطاقة "المستأجرة" عن الخدمة بحسب إبلاغهم إدارة التحكم بكهرباء عدن بتوقف محطاتهم بالكامل صباح اليوم الخميس، وذلك بعد تأخر صرف مستحقاتهم المالية من قبل الجهات المعنية".
وناشد البيان، مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة سرع التدخل وحل الاشكالية مع ملاك الطاقة والجهات المعنية بصرف المستحقات، مؤكدا أن خروج محطات الطاقة المشتراة "سينعكس سلباً بمفاقمة المعاناة على المواطنين جراء ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي".
وأوضح البيان أن "المؤسسة العامة لكهرباء عدن سبق وأن أبلغت جميع الجهات المعنية وفق الاطر الرسمية بضرورة إيجاد حلول عاجلة تضمن عدم خروج الطاقة المؤجرة، كما طالبت ملاك هذه المحطات بتقدير الموقف الحالي وإعطاء مهلة إضافية لإتمام إجراءات صرف المستحقات، إلا أنه وللأسف لم يتم الاستجابة لذلك".
تابعنا في :185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كهرباء عدن: خرج تدريجي لمحطات الطاقة المستأجرة نتيجة تأخر المستحقات المالية وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کهرباء عدن
إقرأ أيضاً:
هل تحوّلت وكالة تنمية الأطلس إلى مكتب دراسات في ظل تأخر ملموس لإعادة إعمار مناطق الزلزال؟
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
رغم مرور ما يقارب سنتين على زلزال الحوز المدمر، الذي خلّف مئات الضحايا وأضرارا جسيمة في البنية التحتية لعدد من الأقاليم الجبلية، لا تزال مئات الأسر المنكوبة تقيم في الخيام، في ظل تأخر إعادة البناء، وتحديات يومية مرتبطة بانعدام الطرق والتجهيزات الأساسية كالكهرباء والماء الصالح للشرب.
في هذا السياق، يطرح عدد من المتتبعين علامات استفهام كبيرة حول أداء وكالة تنمية الأطلس الكبير، التي أوكلت إليها مهام الإشراف على تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر، وهو البرنامج الذي تم تقديمه أمام جلالة الملك محمد السادس خلال جلسة عمل بتاريخ 20 شتنبر 2023.
ففي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون تفعيلًا ميدانيًا لبرامج الإعمار وإعادة التأهيل، أطلقت الوكالة مؤخرًا صفقة لإعداد دراسة تخص التنمية الهيدروفلاحية للمناطق المائية الصغيرة والمتوسطة بإقليم شيشاوة، بغلاف مالي يقارب مليون درهم (100 مليون سنتيم)، ما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى الأولويات المعتمدة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها العديد من الدواوير المتضررة.
ويعتبر عدد من الفاعلين المحليين أن الوكالة، التي أنشئت بموجب مرسوم استثنائي إثر الزلزال، توشك أن تتحول إلى “مكتب دراسات” أكثر من كونها مؤسسة عمومية للتنمية الميدانية، إذ لم يُسجل لها إلى حدود الساعة أي تقرير دوري حول تدخلاتها، ولا معطيات رسمية توضح نطاق عملها، وحجم منجزاتها، أو نسب تقدم الأشغال في المناطق المتضررة.
ويزداد الغموض حول دور الوكالة في ظل غياب تام لأي حضور ميداني ملموس لها في عدد من الجماعات المتضررة، مقابل تواصل معاناة السكان مع مسالك غير مهيأة، ومنازل مهددة بالسقوط، وخدمات اجتماعية أساسية شبه منعدمة، رغم ضخامة الغلاف المالي المرصود من طرف الدولة وصندوق الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي.
وفي ظل هذا الوضع، يطالب عدد من المتضررين والمنتخبين والفاعلين الجمعويين بنشر تقارير دورية توضح حصيلة تدخلات الوكالة، وتسريع وتيرة المشاريع ذات الطابع الاستعجالي، والقطع مع منطق الدراسات على حساب الفعل الميداني، وتوضيح رؤية الوكالة وجدول زمني دقيق لإعادة الإعمار، والحرص على الشفافية والمحاسبة في تدبير الصفقات العمومية.
إن إعادة بناء ما دمره الزلزال لا يحتاج فقط إلى دراسات نظرية، بل إلى نَفَس ميداني قوي وإرادة تنموية فعالة تعيد الثقة للمواطنين، وتحول شعار “إعادة الإعمار” إلى واقع ملموس في أعالي جبال الأطلس الكبير.