نتنياهو: لن يتحقق النصر على حماس دون عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، إن الدعوة إلى انتخابات مبكرة، دون تحقيق أهداف الحرب؛ ستؤثر على مفاوضات إعادة المحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشار "نتنياهو" إلى أن الضغط العسكري، والمرونة في المحادثات، سيؤديان إلى إطلاق سراح المحتجزين، مردفا: "لن يتحقق النصر على حماس دون عملية عسكرية في رفح الفلسطينية".
وتابع نتنياهو: "صدقنا على خطة لدخول رفح الفلسطينية للقضاء على حماس، كما أننا مستمرون في عملياتنا في غزة ولبنان".
وواصل: "أجدد التزامي بإعادة كل المحتجزين، سأعود إلى ممارسة مهامي سريعا بعد الجراحة، سنتغلب على كل الضغوط وسندخل إلى رفح الفلسطينية رغم معارضة الرئيس الأمريكي بايدن، العملية في رفح الفلسطينية لن يوقفها أي شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة المحتجزين الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكى بايدن القاهرة الإخبارية رئيس الوزراء الإسرائيلي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
أكد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن مجازر جيش الاحتلال الفاشي بحق المدنيين الأبرياء في خيام النزوح والأحياء السكنية، وحول نقاط التحكم الإجرامي بالمساعدات تمثّل إمعاناً في حرب الإبادة، والانتهاك الوحشي للقوانين والمواثيق الدولية.
وقالت حماس في بيان لها : في جريمة جديدة تُجسّد همجية هذا الكيان وإصراره المتواصل على استهداف الأبرياء، ارتكب جيش الاحتلال الإرهابي اليوم سلسلة مجازر في مختلف مناطق قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين العزّل.
وأضاف : فقد استهدفت طائراته خيام النازحين في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى ارتقاء اثني عشر شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، وسقوط عشرات الجرحى، كما قصف منزلًا مأهولًا في بلدة جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
وتابعت حماس القول "نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم اليومية التي تُرتكب في محيط النقاط الأمريكية الصهيونية المسماة زورًا “نقاط توزيع مساعدات”، والتي تحوّلت إلى مصائد موت جماعي، حيث ارتقى اليوم اثنان وعشرون شهيدًا جنوبي مدينة غزة وخان يونس، نتيجة إطلاق النار على المواطنين المجوَّعين.
وزادت : إن إغاثة شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع منذ نحو عشرين شهراً، وإمداده بما يلزم من مساعدات إنسانية ومواد ضرورية للحياة؛ هي حقّ إنساني، يفرض على المجتمع الدولي وقف آلية العار الدموية التي يفرضها الاحتلال المجرم.
وختمت حماس بيانها بالقول " نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، بالتحرك لوقف هذه الجرائم الوحشية بحق شعبنا، والتصدي لحالة الاستهتار بالإنسان والإنسانية، والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال المجرم ومنع إفلاتهم من العقاب.