ملخص الحلقة 21 مسلسل محارب.. مصرع محمود ياسين أثناء التحقيق معه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد ملخص الحلقة 21 من مسلسل محارب أحداثا مهمة، حيث تم التحقيق مع إبراهيم شقيق محارب والمتهم في 3 قضايا بسبب الأموال التي حصل عليها من المحامي حسام للشهادة زور في حق محارب، حيث أنكر حسام معرفته من الأساس، وحاول بكل الطرق إثبات حصوله على الأموال من المحامي، لكنه لم يستطيع وحاول الهروب من محبسه، فقام بإلقاء نفسه من الطابع العلوي وأصيب بكدمات وكسور وظل ينزف حتى لقي مصرعه.
وخلال ملخص الحلقة 21 مسلسل محارب، جلس عنتر «حسني شتا» مع الحاج عجمي «محمود البزاوي» لإتمام الزواج من إنجي «ناهد السباعي» بعد الاتفاق على المهر والمؤخر والذي بلغ مليون جنيه، وأتم الأب الزيجة بعد ما عرف أن عنتر باع ورثه من الأراضي التي يمتلكها، بينما إنجي تعيش تحت تأثير السحر لا رأي لها ولا كلمة سوى «موافقة» على أي شيء مهما كان وضيع، وهو ما يثير استغراب والدتها.
اختراق هواتف العزازيوفي ملخص الحلقة 21 مسلسل محارب، تمكنت راند «ملك أحمد زاهر» من اختراق هواتف العزازي والمحامي وصفي والعثور على كنز أسراره، ورفضت أن تسلمه لرامي العزازي صديقها، وفي نفس الوقت كان الشباب الذين عثروا على الهواتف في وقت سابق احتفظوا بنسخة من محتوياتها عبر جهاز لاب توب، وتمكنوا من التواصل مع رامي ومساومته على 2 مليون جنيه، من أجل تسليمهم تلك الملفات وعدم تقديمها للشرطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل محارب محارب حسن الرداد مسلسلات رمضان محمود ياسين
إقرأ أيضاً:
خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
نلاحظ كل عام حجم المعاناة والمشاكل التي تواجه بعض الأسر المصرية التي لديها ابن أو ابنة في الصف الثالث الثانوي – مرحلة الثانوية العامة، مشاهد يصعب على العقل استيعابها؛ خوف، قلق، توتر دائم، ورعب من المستقبل، وكأن مصير هذا الشاب أو الفتاة سيتحدد كله من خلال تلك السنة وحدها.
تتمحور الأسئلة في ذهن الأهل:هل سيلتحق الابن أو الابنة بإحدى كليات القمة؟
هل سيكون مثل ابن العم أو العمة الذي التحق بكلية مرموقة؟
أم سيكون مصيره كلية “عادية” أو أقل من ذلك، ليُنظر إليه بعدها وكأنه شخص بلا قيمة في المجتمع، فقط لأنه لم يحصل على مقعد في كلية القمة!
أصبحت قيمة الإنسان - في أعين كثيرين - مرهونة بالشهادة الجامعية، وليس بتكوين الشخصية أو بالأخلاق أو بمدى تأثيره الإيجابي في مجتمعه. فهل هذا ما دعا إليه الإسلام حين أمرنا بطلب العلم؟
ما الهدف الحقيقي من طلب العلم والسعي إليه؟
وما الذي يعود على الإنسان نفسه، وعلى أسرته، ومجتمعه من هذا العلم؟
للأسف، أصبحت نظرتنا قاصرة، مقتصرة على الاعتقاد بأن من يستحق التقدير هو فقط من يتخرج في كليات القمة، مع أن الواقع يخبرنا بعكس ذلك: كم من شخص مؤثر في العالم لم يحصل على شهادة جامعية، أو لم يتخرج في كلية مرموقة، ورغم ذلك ترك بصمة لا تُنسى في مجاله!
هذا المفهوم، الذي نتج عن ثقافة مترسخة في المجتمع المصري، لا نجده متداولًا بهذا الشكل الحاد في أي مكان آخر في العالم.
لماذا تشعر الأسرة المصرية بكل هذا الكم من الضغوط منذ أن يدخل الطفل إلى المدرسة، ويبدأ في التدرج الدراسي حتى يصل إلى الثانوية العامة؟
في تلك المرحلة، يتحول الأمر إلى كابوس حقيقي يطارد الأسرة من كل جانب: ماديًا، ومعنويًا، ونفسيًا.
وإذا لم يُوفَّق الابن أو الابنة في تحقيق رغبة الأهل، تُعتبر المسألة حينها “كارثة”، ويُعامَل وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر.
يعيش بعد ذلك مشاعر خيبة أمل دائمة، حتى وإن وصل إلى أعلى المراتب لاحقًا، تبقى تلك اللحظة محفورة في ذاكرته.
أمعقول أن تكون هذه هي غاية المراد من وجود الإنسان؟
هل نُقاس فقط بدرجات، ومجموع، ومقعد جامعي؟
ألا يحتاج هذا المفهوم إلى مراجعة وإعادة بناء حقيقية؟
أ. د / سعاد العزازي
أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الأزهر