كحك العيد بالمكسرات: ابتكار لذيذ يضفي لمسة مميزة على احتفالات العيد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كحك العيد بالمكسرات: ابتكار لذيذ يضفي لمسة مميزة على احتفالات العيد، تعتبر حلوى الكحك من الحلويات التقليدية التي لا غنى عنها في مناسبات عيد الفطر المبارك، ولكن هل فكرت يومًا في إضافة المكسرات إلى وصفة الكحك لإضفاء لمسة مميزة عليه؟ إذا لم تجرب ذلك بعد، فإنك تفوت على نفسك فرصة لتجربة تحلية فاخرة ولذيذة.
مكونات كحك العيد بالمكسرات:
- 3 كؤوس من الدقيق الناعم.
- 1 كوب من السمن أو الزبدة (في درجة حرارة الغرفة).
- 1 كوب من السكر الناعم.
- 1 ملعقة صغيرة من بيكنج باودر.
- 1 ملعقة كبيرة من ماء الورد.
- 1 ملعقة كبيرة من ماء الزهر.
- مكسرات مشكلة (للتزيين والإضافة إلى العجينة)، مثل اللوز المقطع والجوز والفستق المجروش.
طريقة تحضير كحك العيد بالمكسرات:
1. في وعاء كبير، قم بخلط السمن أو الزبدة مع السكر الناعم حتى يصبح الخليط ناعمًا ومتجانسًا.
2. أضف الدقيق والبيكنج باودر تدريجيًا إلى الخليط واخلط حتى تتكون عجينة متماسكة.
3. أضف ماء الورد وماء الزهر إلى العجينة واستمر في العجن حتى تتماسك العجينة بشكل جيد.
4. قم بإضافة المكسرات المشكلة إلى العجينة وقم بالتحريك بلطف حتى تتوزع المكسرات بالتساوي في العجينة.
5. شكل العجينة إلى كرات صغيرة وضعها على صواني الخبز المبطنة بورق الخبز.
6. سخن الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية، ثم ضع الصواني في الفرن واخبز الكحك لمدة 15-20 دقيقة أو حتى يصبح لونها ذهبيًا.
التقديم والاستمتاع:
اتركي الكحك ليبرد قليلًا قبل التقديم، وبمجرد أن يبرد تمامًا، قدميه مع قهوة عربية ساخنة أو شاي لتستمتع بتجربة الطعم الفريدة والمميزة التي تقدمها المكسرات.
الاستمتاع بتجربة جديدة:
مع كحك العيد بالمكسرات، يمكنك استكشاف نكهة مميزة ومختلفة لهذه الحلوى التقليدية، وتقديم شيء فريد لأحبائك وضيوفك خلال احتفالات العيد. جربي هذه الوصفة الشهية وشاركي تجربتك مع الآخرين لتبادل الفرح واللذة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر المبارك العيد العيد 1445 كحك العيد الكحك كحك سادة
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!
في عالم يعج بحلول فقدان الوزن المتعددة، قد يحمل بسكويت صغير سراً جديداً في معركتنا مع الشهية! ابتكر فريق من العلماء الإيطاليين بسكويتًا مبتكرًا بنكهة مرّة طبيعية، يهدف إلى تقليل الرغبة في الأكل وتعزيز الشعور بالشبع، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لدعم إنقاص الوزن بطرق طبيعية ولذيذة في الوقت نفسه، فما القصة وراء هذا الابتكار؟ وكيف يمكن لبسكويت أن يكون سلاحك السري في تحدي الجوع؟
ففي خطوة واعدة قد تغير قواعد اللعبة في مكافحة السمنة، نجح فريق بحثي إيطالي في تطوير نوع جديد من البسكويت يحتوي على مستخلص نباتي طبيعي مرّ، يهدف إلى تقليل الشهية ودعم فقدان الوزن بطريقة طبيعية وفعّالة.
وبحسب صحيفة “اندبندنت”، أوضح فريق البحث من جامعة Eastern Piedmont أن البسكويت التقليدي بالشوكولاتة الداكنة تم تدعيمه بنسبة 16% من مستخلص الشيح المر، لاختبار تأثيره على الشهية والهرمونات المرتبطة بالجوع.
وشملت الدراسة 11 مشاركًا سليمًا تناولوا نوعين من البسكويت في جلسات منفصلة: بسكويت كاكاو عادي، وآخر بنكهة مرّة مدعّمة بالمستخلص النباتي. وبعد تناول كل نوع، خضع المشاركون لاستبيانات تقيس مدى شعورهم بالجوع والشبع، إضافة إلى تحليل مستويات بعض الهرمونات في أجسامهم.
وأظهرت النتائج أن البسكويت المدعّم بالمستخلص المر أدى إلى تقليل ملحوظ في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء مقارنة بالبسكويت العادي، كما لوحظ ارتفاع في هرمونات الشبع مثل GLP-1، الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر والهضم، وهو الهرمون ذاته الذي تستهدفه أدوية مثل “ويغوفي” و”أوزمبيك” المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج السكري.
وشرح الباحثون أن الطعم المر للمركب النباتي ينظم كيفية إفراز الجسم لهرمون الجوع غريلين وهرمون GLP-1، مما يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويبطئ عملية الهضم، فيساهم بذلك في الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل كميات الطعام المتناولة.
وقالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن جميع المشاركين الذين تناولوا البسكويت المر أفادوا بانخفاض واضح في الشهية قبل العشاء، رغم أن التأثير لم يظهر في أوقات أخرى من اليوم، ووصفت البسكويت بأنه “لذيذ جدًا” رغم نكهته المرة.
ويعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية موسّعة على مرضى السمنة لمعرفة تأثير هذا النوع من البسكويت على عاداتهم الغذائية، مؤكدين أهمية معالجة الجوانب العاطفية المرتبطة بالأكل، مشيرين إلى أن تطوير أطعمة لذيذة تقلل الشهية قد يكون استراتيجية فعّالة لدعم إنقاص الوزن.
يذكر أن منتجات تخفيض الوزن تشكل قطاعًا واسعًا ومتنوّعًا في سوق الصحة والتغذية، تستهدف مساعدة الأفراد على خسارة الوزن بطرق مختلفة تتراوح بين الحميات الغذائية، المكملات الغذائية، الأدوية، والمنتجات الطبيعية أو الصناعية. تتعدد آليات عمل هذه المنتجات، فبعضها يركز على تقليل الشهية، مثل الأدوية التي تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، فيما تهدف أخرى إلى زيادة معدل الحرق أو تقليل امتصاص الدهون أو السكريات.
وتاريخيًا، شهدت منتجات إنقاص الوزن تقلبات في الفعالية والسلامة، حيث تم سحب عدة أدوية بسبب آثار جانبية خطيرة، ما دفع الباحثين والمستهلكين للبحث عن حلول أكثر أمانًا وطبيعية. على سبيل المثال، الأدوية الحديثة مثل “ويغوفي” و”أوزمبيك” تستهدف هرمون GLP-1 لتعزيز الشعور بالشبع وتحسين التحكم في السكر، ما يجعلها فعالة لعلاج السمنة والسكري مع مراقبة طبية دقيقة، وبالإضافة إلى الأدوية، توجد مكملات طبيعية ومنتجات غذائية مبتكرة مثل البسكويت المدعّم بمستخلصات نباتية تعمل على تقليل الشهية بطريقة آمنة، وتُعد بدائل واعدة للطرق التقليدية، خاصة إذا أثبتت الدراسات السريرية فعاليتها. مع زيادة الوعي الصحي، يفضل الكثير من الأشخاص استخدام حلول طبيعية مدعومة بالأبحاث العلمية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الصيدلانية.
وتظل مراقبة الجودة والفعالية والاعتماد العلمي من العوامل الحاسمة التي تؤثر على اختيار المستهلكين لمنتجات تخفيض الوزن، فضلاً عن الدعم النفسي وتعديل العادات الغذائية كأساس مستدام لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.