الحرة:
2025-05-26@02:18:46 GMT

حماس تتهم فتح بإرسال رجال أمن إلى شمال غزة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

حماس تتهم فتح بإرسال رجال أمن إلى شمال غزة

اتهمت حركة حماس السلطة الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات.

ونفى مسؤول في السلطة الفلسطينية هذا الاتهام الذي وجهته وزارة الداخلية في القطاع الذي تديره حماس.

وأبلغ قيادي بحماس تلفزيون "الأقصى" التابع للحركة بأن ماجد فرج رئيس المخابرات بالسلطة الفلسطينية هو المشرف على مهمة القوة.

وقال إن ستة أعضاء من القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر، اعتُقلوا وإن قوات الشرطة تلاحق الأعضاء الآخرين للقبض عليهم.

وقالت وزارة الداخلية في غزة في بيان "تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي".

وأضافت "وعليه، تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال عشرة منهم، وإفشال المخطط الذي جاءوا من أجله، وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة في بيان "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة، وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا".

وأضاف المسؤول، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس، أن السلطة الفلسطينية لن تنجر "خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع".

وذكر البيان المنشور على قناة الأقصى على تطبيق تيليغرام أن رجال الأمن ومقاتلي الفصائل المسلحة تلقوا تعليمات بمعاملة أي قوات تدخل قطاع غزة دون تنسيق معهم على أنها قوات احتلال.

وسيطرت حماس على قطاع غزة في 2007 بعد عام من انتخابات فازت بها وفي أعقاب اشتباكات مع قوات الأمن الموالية للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي أدى لتقليص حكم السلطة الفلسطينية ليقتصر على الضفة الغربية المحتلة. 

وفشلت جهود المصالحة بين الجانبين حتى الآن بسبب قضايا تقاسم السلطة الشائكة.
وقال قادة حماس إن أي محاولة لاستبعاد الحركة من المشهد السياسي بعد الحرب هي "وهم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«حماس»: تعطيل الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع

أكدت حركة حماس أن، «تعطيل الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة هو سياسة ممنهجة تهدف إلى استمرار مخطط التجويع بحق المدنيين الأبرياء» بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضافت حماس أن الاحتلال يحاول استخدام التجويع في غزة كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.

وأشارت حماس إلى تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، مؤكدة أنها تعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكا خطيرا.

من جهة أخرى، صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أن جيش الاحتلال سيعمل على تقصير الحرب في غزة بما يتماشى مع أهدافها.

وأضاف زامير أن الحرب في غزة ليست بلا نهاية، مؤكدًا أن الاحتلال يبذل كل ما في وسعه لاستعادة المحتجزين.

وأشار أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيحسم المعركة في خان يونس كما فعل في رفح الفلسطينية.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا

برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة

استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • «حماس»: تعطيل الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة
  • 4 عقبات تواجه خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات في غزة وتنذر بفشلها
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: توسع الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعمق الكارثة الإنسانية
  • هندسة التهجير.. الاحتلال يخطط لتفريغ شمال القطاع باستخدام سلاح المساعدات
  • 3 قتلى وعدد من المصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
  • وزارة الصحة تعجز عن إحصاء عدد الشهداء في شمال قطاع غزة
  • حماس تُعقّب على استهداف مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمال غزة