حرص الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية الثلاث، على مشاركة الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، فى حفل «إفطار نقابة الموسيقيين، والذي أقيم أمس، داخل أحد الأندية المطلة على النيل في القاهرة.

وحرص على حضور الحفل بجانب مجلس نقابة المهن الموسيقية كلا من، الموسيقار هاني مهني، صلاح الشرنوبي، الدكتور رضا رجب، المطرب حسام حسني، سعيد الأرتيست، وأعضاء الجمعية العمومية ورؤساء النقابات الفرعية بالمحافظات والأقاليم، وغيرهم.

وقال الفنان مصطفى كامل، في تصريحات صحفية، إن إقامة حفل إفطار سيكون تقليدا سنويا تحرص عليه النقابة كل عام وذلك حرصا من البيت الكبير لموسيقيي مصر على مشاركة أعضاءها جميع المناسبات، وزيادة سبل التلاقي بين الزملاء والتأكيد على روح المحبة والود بين الجميع.

ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس إدارة الموسيقيين ورئيس لجنتي التحقيقات والإعلام، أن توجيه نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، بإقامة حفل إفطار هذا العام ما هو إلا بداية لفعاليات قادمة دورها خلق مزيد من التلاحم بين الجمعية العمومية وزملاءهم بمجلس الإدارة لتبادل الأراء وطرح أفكار تخدم جميع أعضاء الكيان.

وأضاف عبد الله، أن إفطار النقابة شهد تواجد بعض الزملاء الذين طحوا وجهة نظرهم وملاحظاتهم تجاه بعض الملفات التى يديرها النقيب ومجلس الإدارة وكانت مناقشات صحية للغاية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حفل افطار نقابة الموسيقيين نقابة الموسيقيين مصطفى کامل

إقرأ أيضاً:

عن الفنان الفلسطيني العالمي الذي لا يتوقف

يتابع الفلسطينيون والعرب المهتمون بالسينما مشاهدين وفنانين وإعلاميين صعود الفنان الفلسطيني المقدسي السينمائي، كامل الباشا إلى العالمية من خلال مشاركاته المتعاقبة في أفلام أوروبية يحصل من بعض أدواره فيها على جوائز، وتغطية إعلامية كبيرة، ثمة أهمية مضاعفة لانتشار الفلسطيني في العالم، شارحا ألم شعبه ومفصلا محطات تاريخ احتلال بلاده وحق شعبه في الدفاع عن نفسه واسترداد حقوقه.

قبل عدة سنوات جلست في مسرح القصبة أنتظر مع جمهور كبير افتتاح مهرجان مسرحي عالمي، كان يجلس بجانبي فنان مسرحي، معروف، قبل الافتتاح بقليل، أشار الفنان ناحية كامل الباشا الذي كان يبحث عن مقعد، وهمس في أذني: (هذا هو الفنان الذي لا يتوقف أبدا)، أخذت ملاحظة الفنان على أنها مديح رغم أنها يمكن أن تتحمل غير ذلك، لم أفكر كثيرا في المعنى، لكني أحببت إيقاع الجملة، وظللت أرددها بيني وبيني حين أراه من بعيد: (هذا هو الفنان الذي لا يتوقف)، وصدّقت نفسي على أنها مديح لصديقنا العالمي الذي هو صديق الفنان الذي جلس قربي، كامل بالفعل لا يتوقف عن العمل، جبل دراما لا يخبو ولا ينعس، لا يكاد يخرج من مسرحية كمخرج أو ممثل حتى نراه يدخل في أخرى، مرة كدت أسأله: كامل أين الفنان فيك وأين العادي؟ بمعنى أني أظنك في كل لحظة جزءا من مسرحية أو دور في سينما، متى تكون عاديا، تضيّع نظارتك في مكتبة الجعبة، و تشتري الفقوس من حسبة رام الله؟ وتصافح مهيب برغوثي بحرارة، ثم تشتم زحام سيارات شارع القدس برام الله، (اللعنة مالذي يؤكد لي أن هذه مشاهد عادية،؟ ولماذا لا تكون جزءا من عمل فني يقوم به، يا لمتاهتي!).

رأيته في سوق خان الزيت بالقدس مرة، أحببت أني رأيته هناك، إحساس يشبه نوع صعب وصفه من الطمأنينة، يناسب تماما أن نراه في القدس العتيقة، وهو مقدسي اللهجة و المولد والنشأة، مالحي الأصل (نسبة الى قرية المالحة المهجرة)، رآني كامل قبل أن أصافحه أنظر خلفه وخلفي بحركات متوترة و سريعة: مالك أبو الزوز؟ سألني وهو ينظر حيث أنظر. (ما في إشي كامل بس بدي أتاكد أنك مش بدور سينمائي، عشان ما أشوش عليك، فبشوف إذا في كاميرات ومخرج من بعيد وأجهزة صوت وكذا). ضحك الفنان الذي لا يتوقف، تصافحنا، وتحدثنا قليلا، ذهبتُ بعدها الى جنة حمص أبو شكري الذي دلّني هو قديما عليه، وذهب هو الى عاديته او دوره المخبأ، و لا أدري أكانت صدفة أم لا، في الطريق الى المطعم، رأيت مصورا يحمل كاميرا كبيرة على الكتف، وأمامه شخص يمد جهاز صوت، وأشخاص داخل محل مكسرات يتجادلون، ابتسمت وصّدقت أن كاملا ضحك عليّ، فالفنان الذي لا يتوقف كان يقوم بدور شخص يتجول ويصافح الأصدقاء.

في السنوات الأخيرة برز اسم كامل الباشا عالميا، بدت فلسطين سعيدة بصعود فنان عرفه الفلسطينيون بجديته في العمل وصدقه واحترامه لزملائه، وغنى مضامين أدواره.

عشرات الأفلام الفلسطينية والمسلسلات وأفلام أخرى عربية و عالمية، شارك فيها فنانا المقدسي، وقدم فيها أداء مميزا، حاصلا على جوائز عالمية وعربية لبعض أدواره فيها.

من مسلسلاته: بيت الارباب وخارج السيطرة والغرفة رقم 207 وهجمة مرتدة والسهام المارقة وأخيرا: (مسلسل دواعي السفر) الذي حصل على نسبة مشاهدات عالية، وأفلامه : برتقالة من يافا والعشاء الأول وذكرنا وأنثانا وجزر فلسطين وحمزة وصالون هدى وعشب طري والطريق وقضية رقم 23 والعديد من الأفلام والمسلسلات.

إذا رأيتم رجلا في الشارع الرئيسي يمشي بهدوء، شارد الذهن، ثم فجأة قاطعا الشوارع الفرعية باضطراب، يسيل من عينيه حوار مسرحي، وتتصايح في فمه شخصيات مسرحية، أو تقف على أبهامه منصة مسرح، فاعرفوا انه كامل الباشا.

لن أتعبت كثيرا في البحث عن كلمة تلخص بدقة شخصية الفنان كامل الباشا.

المثابرة، المثابرة المثابرة. لا كلمة أخرى، لا تسألوه عن صحته، فما دام يعمل فهو بصحة جيدة..

(أنا قادم من المسرح). قالها كامل أمام جمهور المهرجان السينمائي وكأنه يذكرهم:( اوعوا تفهموني غلط و اتفكروا اني ممكن أخون بيتي).

نحبك كامل ونرجوك: لا تتوقف.

مقالات مشابهة

  • الأزهر ينظم مائدة إفطار للطلاب الوافدين يوم عرفة
  • عن الفنان الفلسطيني العالمي الذي لا يتوقف
  • الصحفيين المصرية توقع بروتوكول تعاون مع نظيرتها الفلسطينية لتقديم الدعم لصحفيي غزة
  • نقيب الصحفيين المصريين يكشف بنود الاتفاقية مع الصحفيين الفلسطينيين
  • نقيب الأطباء وأمين الصندوق يشاركان في الاحتفال بـ«يوم الطبيب» بالأقصر
  • نقابة الصحفيين المصريين توقع بروتوكول مع نظيرتها الفلسطينية
  • وفد من نقابة العلميين بالدقهلية يلتقى مع أسقف المنصورة وتوابعها
  • كلاكيت ثاني مرّة.. مصطفى كامل يتعرّض لأزمة صحية خلال اجتماع “الموسيقيين”
  • نقابة الأطباء: إقرار لائحة الأجور الطبية الجديدة في الأردن
  • نقيب المحررين نعى سنا الحاح: عطر اعمالها اغنى المكتبة اللبنانية العربية