تراجع أسعار الدواجن والبيض من الغد.. تفاصيل مبادرة الحكومة للتخفيف عن المواطن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال المهندس محمود العناني رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن إنه بداية من غداً الثلاثاء سوف تشهد أسواق الدواجن انخفاضًا كبيراً في الأسعار، وذلك ضمن مبادرة الحكومة بخفض أسعار السلع الرئيسية وفي مقدمتها الدواجن والبيض.
أوضح العناني لـ«الوطن»، أنَّه بناء على اجتماع ضم وزير الزرعة واستصلاح الأراضي وحضره ممثلو شركات إنتاج الدواجن الكبرى، والجهات المعنية، تم الاتفاق على تخفيض الأسعار بنسبة تصل إلى 15% ليكون سعر كيلو الدواجن الحية في المزرعة 85 جنيهاً فقط، أما طبق بيض المائدة فيكون سعره 140 جنيها في المنافذ والجملة، وهي مبادرة تأتي ضمن مبادرة رئيس الوزراء.
من جهته، قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة للوطن إن المبادرة في حد ذاتها جيدة، وتحقق هدف الحكومة في خفض الأسعار، لكن الجهد الذي قامت به الدولة المصرية في توفير الأعلاف ومستلزمات الإنتاج بأسعار منخفضة يتطلب مزيد من التخفيض في السعر، لأن الأسعار الحالية للدواجن في تراجع مستمر وتصل في المزرعة في الوقت الحالي إلى 86 جنيهاً بسبب تراجع الإقبال على شراء الدواجن مع نهاية شهر رمضان، الذي يشهد ارتفاعا في الطلب بدايته ويتراجع نهايته بشكل طبيعي.
السعر المعلن للبيض ضمن المبادرة جيد للغايةوفيما يتعلق بسعر البيض، أكد أنَّ السعر المعلن ضمن المبادرة جيد للغاية، لأن السعر الحالي في المزرعة 155 جنيهاً لطبق البيض، وتحديده في المزرعة بـ 140 جنيها فقط أمر جيد للغاية، مشيراً إلى أنه في نهاية العام الحالي سوف تنخفض الأسعار بشكل كبير جدا، إذ يسكن مربو الدواجن حاليًا دواجن لإنتاج البيض بشكل كبير وهو ما يساهم في سد العجز في الدواجن المنتجة للبيض والذي يصل إلى 310 آلاف دجاجة.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب الاهتمام بالمنتجين سواء مربين للدواجن أو مزارعين، لأنّه اتضح بشكل جيد أنهم الحلقة الأهم في عصب الاقتصاد المصري، مع ضرورة دراسة المشكلات التي تسببت في أزمة الدواجن وتلافيها، واعتبار سلعة الدواجن من السلع الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدواجن اتحاد منتجي الدواجن العناني الزراعة فی المزرعة
إقرأ أيضاً:
كريم العمدة: انخفاض معدل التضخم لا يعني تراجع الأسعار
أكد الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي، أن تراجع معدل التضخم لا يعني انخفاض الأسعار، بل يشير إلى تباطؤ وتيرة الارتفاع، موضحًا أن انخفاض التضخم من 25% إلى 12.5% يعني أن الأسعار لا تزال في حالة صعود، لكن بوتيرة أبطأ من السابق.
وأضاف العمدة، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن المفهوم الدارج لدى البعض بأن انخفاض التضخم يؤدي تلقائيًا إلى تراجع الأسعار غير دقيق، مشيرًا إلى أن التضخم يقيس معدل التغير في الأسعار، وليس قيمتها الفعلية.
وأوضح أن البنك المركزي المصري يعتمد على عدة مؤشرات عند تحديد أسعار الفائدة، أبرزها معدل التضخم والسيولة النقدية في الأسواق، معتبرًا أن الفائدة المرتفعة تُستخدم كأداة مؤقتة لمواجهة الأزمات، وليست خيارًا طويل الأجل.