شاهد: فلسطيني يطعن ثلاثة إسرائيليين قرب أسدود
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال عناصر الأمن الإسرائيلي إن المهاجم يبلغ من العمر 19 عاما، وإن تصريح العمل الذي كان يحظى به داخل إسرائيل تم إلغاؤه إثر عملية طوفان الأقصى.
أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح خطيرة إثر تعرضهما للطعن خلال هجوم استهدفهم شرق أسدود جنوب إسرائيل. ووقع الهجوم داخل مركز تجاري عندما بدأ شاب فلسطيني بطعن أشخاص، قبل أن يطلق عليه عون أمن إسرائيلي وشرطي كانا قريبين منه النار.
والمصابون الثلاثة هم أيضا شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و25 سنة، وقد نقلوا على الفور إلى مستشفى قرب أسدود، من جرّاء إصابتها بعدة طعنات.
وقالت مصادر طبية إن الطواقم الطبية بذلت جهًدا كبيرًا لإنقاذ الشخص البالغ من العمر 25 عاما، فيما نـُقل الشابان الآخران إلى مستشفى في تل أبيب، حيث سيعالجان بسبب إصابات في الرأس في قسم جراحة الأعصاب.
وعملية الطعن هي الثانية في يوم واحد بعد أن تعرض جندي إسرائيلي خارج الخدمة إلى الطعن فأصيب بجروح خفيفة في محطة حافلات في بئر السبع جنوب إسرائيل.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تصطدم بنقطة مصيرية.. إعفاء الحريديم من التجنيد ينتهي الإثنين ونتنياهو يسعى لكسب الوقت حرب غزة: القصف يحتدم بأنحاء القطاع ونتنياهو يعلن الموافقة على خطط اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية تنديدًا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.. تظاهرات في رام الله تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض طعن شرطة إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية طعن شرطة إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماس مظاهرات معارضة السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: نتنياهو عاجز حتى الآن عن منع أحزاب الحريديم من التصويت لحل الكنيست
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية. وأشار إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
الخدمة العسكريةوتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.