ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن الولايات المتحدة كالعادة عندما تريد ان تنتشر في أي مكان في العالم تمهد له أمنياً بمعنى انها تحضّر البيئة الامنية أولاً لاستيعاب التواجد الدبلوماسي والسياسي في هذا البلد.

المرعاش اعتبر في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” أن ليبيا تعد للآن من المناطق الخطرة وهذا الاهتمام المفاجئ وما سبقه من تحضيرات أمنية مثل ارسال شركة أمنتهم الأمنية الامريكية لطرابلس من ٣ أشهر وفق اتفاق سري تم بين المسؤولين الأمريكيين وحكومة عبد الحميد الدبيبه منتهي الولاية بالإضافة لانتشار ضباط أمريكيين لهذه الشركة الأمنية جميعها دلالات على أن الولايات المتحدة أصبحت تعد ليبيا مركز مهم لنشاطاتها والتي يقع تحت طائلة محاربة النفوذ الروسي المزعوم في ليبيا وهو ما له دلالات كبيرة.

وأكد على أن الاستراتيجية الأمريكية لم تتغير ولا زلت الولايات المتحدة تريد لليبيا أن تبقى دولة فاشلة ولضمان ذلك يجب أن يبقى على رأسها عائلة الدبيبة.

وتابع “الآن الدبيبات يبحثون عن عشر سنوات القادمة بمعنى أنه يحلم بأن يحكم ليبيا لمدة عشر سنوات أخرى وهذا المنظور الواقعي الذي يبحث عنه الآن وهذا يعني أن تبقى ليبيا بدون انتخابات عشر سنوات أخرى والحالة ممزقة إلا إذا حدث تطورات هامة على مستوى ما تزعمه الولايات المتحدة من نفوذ روسي أو على الاقل تحرك القوى الوطنية الليبية لتغير الواقع المرير”.

ورأى أن ما ذكر أعلاه لن يحدث إلا بإشعال فتيل حرب تقودها القوى الوطنية أي حالة استقرار في ليبيا ستقود دولة ذات مؤسسات وسيادة ولن ترهن استقلالها لخدمة المصالح الامريكية في تحجيم الدور والنفوذ الروسي.

وشدد على أنه عندما تكون ليبيا دولة ذات سيادة ستقيم سياساتها الخارجية على أساس مصلحتها هي وليس على أساس مصلحة الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عبدالقيوم: 7 عناوين صادمة في كلمة الدبيبة منها الإنفاق على المليشيات واستخدامها  4 سنوات

أكد الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبد القيوم، أن كلمة الدبيبة أكدت الشكوك المثارة حوله، وأن هناك 7 عناوين صادمة في كلمته منها الانفاق على المليشيات واستخدامها  4 سنوات.

وقال عبدالقيوم، في منشور على فيسبوك، إن “العناوين الصادمة المرفقة مع هذه المقالة لم تكن بعد شهر من تولي السيد ادبيبة للحكومة بل بعد 4 سنوات من الشراكة مع المليشيات وتمويلها والتستر على أفعالها”.

وأضاف؛ “وأهم ما يمكن أن نسجله على كلمة البارحة التالي؛ ” ١- اعتراف رسمي بإصدار أمر جريمة تصفية غنيوة خارج إطار القانون. ٢- اعتراف برعاية المليشيات والإنفاق عليها واستخدامها لمدة 4 سنوات. ٣- اعتراف بأن حكومته طيلة مدة حكمه كانت في حالة ابتزاز وتركيع من المليشيات.. وأنها كانت أكثر سلطة من حكومته”.

وتابع؛ “٤- اعتراف بسيطرة مليشيا صغيرة واحدة على 6 مصارف، فكم عدد المصارف المسيطر عليها من المليشيات الأخرى الكبيرة؟. ٥- رصد تضليله للشارع الليبي ، كقوله بأنه لم يسعى لاطلاق سراح نجيم المتهم بالإرهاب وهو مناقض لتصريح رئيسة وزراء إيطاليا”.

وأوضح أنه سجل أيضًا من كلمته؛  “٦- إثبات أنه كان يعلم بعدد من الجرائم التي وصفها بالبشعة (خطف- اغتصاب- تصفيات جسدية) ومع هذا لم يبلغ عنها أو يتخذ أي إجراء حيالها في حينه وبهذا يكون قد حنث اليمين  برعاية وصيانة مصلحة الشعب الليبي”.

وختم موضحًا أن النقطة الأخيرة التي رصدها في كلمة الدبيبة؛ “٧- تجاهل الإجابة على السؤال الأهم الذي تسبب في انفجار تحالفه مع المليشيات وهو: هل تشكيلات طرابلس والزاوية هي فقط من يجب كشف عوراتها ورفع الغطاء عنها ونعتها بالمليشيات الإرهابية؟!.. و”ماذا عن مليشيات مدينة مصراتة” كما ورد في بيان سوق الجمعة؟”.

الوسومعبدالقيوم

مقالات مشابهة

  • قادة شرق ليبيا يصعّدون لهجتهم ضد حكومة الدبيبة.. غياب لافت لحفتر
  • أسامة حماد يهاجم خطاب الدبيبة: محاولة لتزييف الواقع في ليبيا
  • الدبيبة صلاحيته انتهت| أحمد موسى يكشف تطورات عاجلة في ليبيا
  • عبدالقيوم: 7 عناوين صادمة في كلمة الدبيبة منها الإنفاق على المليشيات واستخدامها  4 سنوات
  • هكذا تواجه روسيا الغرب المنقسم
  • ليبيا .. الدبيبة يتوعد بإنهاء نفوذ الميليشيات في طرابلس
  • اتحاد طلبة ليبيا: موقفنا ثابت في إسقاط حكومة الدبيبة غير الشرعية
  • اليمن قبيلة تريد ان تكون دولة 
  • ترامب: 150 دولة تريد إبرام اتفاقات تجارية مع أمريكا
  • ليبيا .. البرلمان يكلف النائب العام بالتحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر