مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يطلق حملة «الخير× ADIB» احتفالًا بشهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن مصرف «أبوظبي الإسلامي- مصر» إطلاق حملة «الخير× ADIB»، احتفالاً بشهر رمضان الكريم، وذلك بغرض دعم العديد من برامج وفعاليات الشهر الكريم، وبهدف تعزيز مسيرته الخيرية ودعم مسئوليته المجتمعية في مصر.
وقال مصرف أبوظبي الإسلامي إنه يقدم في إطار حملته الجديدة برعاية مدفع الإفطار يوميًا على إذاعة القرآن الكريم والعديد من القنوات التليفزيونية ومنها القناة «المصرية الأولى»، بالإضافة إلى رعاية برنامج «عم يتساءلون» على إذاعة القرآن الكريم، ومسابقة البرنامج اليومية التي تقدم جائزة قدرها 5 آلاف جنيه، وجائزة كبرى في نهاية رمضان «رحلة عمرة».
وأضاف: كما يأتي أيضًا تحت رعاية المصرف برنامج «جبر الخواطر»، والذي يقدمه مذيع الشارع أحمد رأفت على فيسبوك ويوتيوب، ويقدم من خلاله جوائز مالية لدعم المحتاجين وإدخال السرور على قلوبهم.
وتابع مصرف أبوظبي الإسلامي مصر: تأتي حملة «الخير× ADIB»، استكمالًا لأعمال الخير التي يقدمها مصرف «أبوظبي الإسلامي- مصر» عن طريق «مؤسسة مصرف أبوظبي الإسلامي الخيرية»، وهي مؤسسة غير هادفة للربح تعمل على تعزيز عمل المصرف في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتوسع في تنفيذ المشروعات والمبادرات المجتمعية والتنموية التي تخدم المجتمع. وتسعى المؤسسة إلى تقديم العديد من الأعمال الخيرية وبرامج الدعم التي تخدم جميع الفئات من عمر 16 حتى 70 سنة، في قطاعات مهمة ومؤثرة، في مقدمتها الصحة والتعليم ودعم المرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع شركاء من جهات حكومية ومؤسسات مجتمعية.
ومن جانبها، أشارت مروة مراد، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة مصرف أبوظبي الإسلامي الخيرية»، إلى أن مجالات الدعم لدى المؤسسة تشمل التعليم والتأهيل والتدريب والصحة ودعم المستشفيات العامة والحفاظ على البيئة ودعم المرأة المعيلة، إلى جانب التصنيف الشرعي للفئات الأكثر استحقاقًا للزكاة، وتوجيه الصدقات الجارية إلى الأماكن التي تخدم الفئات البسيطة، مع تخصيص ريع الوقف الخيري في مجالات الصرف المختلفة، بما يضمن استدامة المساعدات التي تقدمها المؤسسة، وبناء مجتمع أفضل وأكثر تكافلًا، مشيرة إلى أن المؤسسة تقبل تبرعات الأفراد والشركات، حيث يمكن التبرع للمؤسسة عن طريق حساب رقم 111111 بمصرف أبوظبي الإسلامي- مصر.
يشار إلى أنه تم إشهار «مؤسسة مصرف أبوظبي الإسلامي الخيرية» في يناير 2020، وكان لها دور مباشر في دعم مواجهة أزمة كورونا، ومع بداية عام 2023 تم إعادة توفيق أوضاع المؤسسة للعمل على كافة مجالات التنمية.
اقرأ أيضاًبنسبة 111.30%.. مصرف أبوظبي الإسلامي مصر يقفز بصافي الأرباح لـ 4.490 مليار جنيه
البورصة تعتمد قيد زيادة رأسمال مصرف أبوظبي الإسلامي إلى 5 مليارات جنيه
بعائد 70%.. صك التجزئة الخماسي في مصرف أبوظبي الإسلامي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك شهر رمضان مصرف أبوظبي الإسلامي بنوك وشركات مصرف ابوظبي الاسلامي مصرف أبوظبی الإسلامی الإسلامی مصر
إقرأ أيضاً:
الإستمطار .. لجلب الخير .. والأمطار
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة
كتب الأستاذ الدكتور / محمد الفرجات ، مقالاً إعتبره هو مقالاً قاسياً ، عن الموسم المطري القادم . وانا رأيته وقرأته على أساس انه مقال تحذيري خطير ، يستوجب إستعداداً مُبكراً للتخفيف من موجة الجفاف التي نعاني منها بشكل واضح منذ سنوات .
وهنا سوف أنتقي بعض الجمل والعبارات التي أعتبرها جوهر المقال :— [[ سامحوني ، المقال قاسٍ ولن أنشره بالإعلام . ولكن جيد ان نستعد لكل الإحتملات . ها نحن نقترب من بوابة خريف جديد ، بقلوب يملؤها الرجاء والدعاء لله تعالى ، وبصيرة يثقلها العلم والتجربة ، لنتساءل كما في كل عام : ماذا يخبيء لنا موسم الأمطار القادم ؟ وهل سنُبتلى مرة أخرى بشح مائي كالموسم الماضي ؟ من منطلق واجبنا العلمي والوطني ، ومن واقع قراءتنا المتأنية للنماذج المناخية والتغيرات الكونية ، فإن المؤشرات المتاحة حتى هذه اللحظة لا تبعث على كثير من التفاؤل .. تواصل المؤشرات الجوية رسم ملامح أقرب للجفاف منه للخصب . تشير النماذج المناخية الموسمية الحديثة الى ان عدد ايام المطر المتوقعة في العاصمة عمان قد لا يتجاوز ( ٢–٣ )أيام خلال الشتاء القادم . وهو رقم صادم اذا ما علمنا ان الموسم الماضي والذي إعتُبِر شحيحاً بحد ذاته ، لم يتجاوز ( ٩ ) تسعة أيام مطرية . أما عن التوقعات المناخية العامة ، فتقول الدراسات : التي حللت بيانات تمتد من ( ١٩٦١– ٢٠١٤ ) ، ان الأردن يتجه نحو إنخفاض تدريجي في المعدلات المطرية السنوية بنسبة قد تتراوح بين ( ١٠ — ٣٧٪ ) ، بحسب الموقع الجغرافي . هذه ليست تنبؤات عاطفية ، بل معطيات علمية ، قائمة على رصد طويل المدى . وما يزيد من تعقيد المشهد ، ان درجات الحرارة آخذة في الإرتفاع ، حتى في قلب الشتاء . ووفقاً لنماذج تغير المناخ العالمية ، فإن الأردن مرشح ليشهد إرتفاعاً إضافياً في درجات الحرارة يصل الى ( ٥ ) خمس درجات مئوية خلال العقود القليلة القادمة ، وهو ما يعني تبخراً أسرع لما يتساقط ، وموسماً زراعياً مضغوطاً ومضطرباً ، وربما تآكلاً للمخزون الجوفي في ظل غياب الهطول المنتظم .
الأردن في عين عاصفة مناخية عالمية ، ولكنه أيضاً في صدارة الدول المتأثرة بما يحدث بسبب موقعه الجغرافي ، وطبيعة تضاريسه ، وإفتقاره الى مصادر مائية دائمة ، كلها تجعله أكثر هشاشة في مواجهة شُح المطر . في ضوء ما سبق ، علينا ان نعيد تعريف مفاهيم الإستعداد . لم تعد السدود وحدها كافية ، ولا تقنين المياه حلاً دائماً . نحن بحاجة الى خطط وطنية مدروسة تتعامل مع كل قطرة ماء وكأنها حياة ، ومع كل سحابة وكأنها فرصة نادرة . الوطن لا يحتمل المزيد من الشح ، ولا المجازفة بمستقبله المائي ]] . إنتهى الإقتباس .
بداية لا بد لي الا ان أشكر الأستاذ الدكتور / محمد الفرجات على هذا المقال الهام جداً ، والذي يبدو انه أركن واعتمد على العلم لإستنتاج هذه المؤشرات المرعبة . لكنني أختلف معه في عدم نشره بالإعلام ، لأن هكذا تقرير خطير من الضرورة ان يطلع عليه كافة الأردنيين مسؤولين ومواطنين . على إعتبار ان رأي المواطنين ربما يعتبر أداة ضغط على الحكومة لإتخاذ التدابير الممكنة لتقليل الضرر على الأقل . خاصة واننا نعرف ان عدداً من المسؤولين يسيرون شؤون الوطن بالقطعة او على أساس يومي . والأدلة بعشرات الألوف وأهمها ، وأخطرها ما له صلة بموضوع المقال وهو توفير المياة . فالأردن يعاني من عجز في توفير كميات المياه اللازمة للشرب والزراعة والصناعة منذ عقود طويلة . لكن الوزارات السابقة كلها لم تسعَ لإيجاد حلول جدرية ، لدرجة ان الأردن اصبح أفقر دولة مائياً ، ومرّ هذا على مرأى ومسمع العشرات من وزراء المياة ، ورؤساء الوزارات ولم يبادر أحداً منهم لمواجهة هذه الكارثة المائية طيلة تلك العقود ، والحل كان واضحاً لكل ذي لُبّ ويتمثل في تحلية مياه البحر الأحمر ، حيث كانت كلفة المشروع في السبعينات لا تتجاوز ال ( ٢٠٠ ) مليون دولار . وكانت دول الخليج العربي تغدق علينا مئات الملايين دون حساب ، وكان من السهل ان تتبنى أية دولة عربية خليجية تمويل المشروع كاملاً ، هذا قبل ان يتكشف لهم الفساد المستشري في الوطن ، وقبل ان يتأكدوا من ان المساعدات لا تُنفق لتمويل المشاريع التي تنعكس إيجابياً على الشعب الأردني . ومع ذلك لا زالت دول الخليج لا تتردد في تمويل مشاريع محددة ، وتتابع الإنجاز .
وهنا أرى ان هذا التقرير الخطير يستوجب الإستعداد من قبل الحكومة والعمل على محورين :—
أولهما :— إجراء الإستعدادات اللازمة للإستمطار ، الذي يمكن ان يعوض شيئاً من شُح الإمطار الشديد . حيث لم تسقط الأمطار في الموسم الماضي الا ل ( ٩ ) أيام ، وحسب توقع التقرير فإن الموسم القادم لن يزيد عن ( ٣ ) أيام مطيرة . وقد علمنا فيما سبق ان الأردن لديه طائرة خاصة للإستمطار ، وكافة التجهيزات اللازمة والكادر المختص بذلك .
ثانيهما :— الإسراع في مشروع تحلية وسحب المياه من خليج العقبة ، والبحث في إمكانية إستغلال المياه الجوفية العميقة التي تحدث عنها كبار المختصين في الشأن المائي .
كله على الله وحده . وأملنا ورجاؤنا مُعلّق به سبحانه وتعالى . متمنياً ان لا تكون تلك التنبؤات صحيحة ، وهي بالأساس ليست أكثر من تنبؤات ، وما أكثر ما أخطأت ، وخير مثالٍ مع حصل في العام الماضي حيث كانت التنبؤات تنبيء بأمطار غزيرة وثلوج موزعة على عدد من شهور فصل الشتاء ، ولم يشأ رب العباد ، وكان موسماً مطرياً ضعيفاً وغير مسبوق .
وفي الختام ، قد يستاء الكثيرون من طرح هذا التقرير ، ويعتبرونه رجماً بالغيب ، وإن فيه تعدٍ ( لا سمح الله ) على الذات الإلهيّة . أقول وبكل وضوح وإصرار وإيمان ، حاشا لله ، ولا يأس بوجود الخالق الجواد الكريم العظيم . لكن عملاً بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم حيث قال : ( إعقِل وتوكل ) . والإتكال المطلق على الله سبحانه وتعالى لا يتعارض مع العلم ، بل ديننا الحنيف العظيم يدعونا للأخذ بالأسباب . فعلينا ان نعقل ونأخذ بالأسباب ، ونحن في توكلٍ دائم عليه سبحانه وتعالى .