عمره 21 عامًا.. وفاة لاعب الدرجات النارية تروي بينليش بشكل مأساوي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
توفي الدراج الناري تروي بينليش بشكل مأساوي عن عمر يناهز 21 عامًا فقط بعد حادث قاتل في ألمانيا يوم السبت الماضي.
كان بينليش يتنافس في سباق التحمل Racefoxx 1000km، وهو الأول من كأس Deutscher Langstrecken، يوم السبت (30 مارس) عندما سقط من دراجته، ولم يتمكن متسابقان خلفه من تجنبه وتوفي في مكان الحادث متأثرًا بجراحه.
وقع الحادث في حلبة هوكنهايم الأسطورية للفورمولا 1، والتي كانت موطنًا لسباق الجائزة الكبرى الألماني من 1977 إلى 2006. وأدى ذلك إلى إنهاء السباق على الفور، مع إلغاء بقية عطلة نهاية الأسبوع أيضًا.
بدأ التحقيق، حيث قيل إن خدمة المرور في مانهايم تعيد بناء الحادث بمساعدة خبير.
وجاء في بيان رسمي من منظمي السباق: "لسوء الحظ وقع حادث خطير أثناء السباق. على الرغم من كل الجهود التي بذلتها خدمات الطوارئ وموظفو سلامة الحلبة، فقد وصلت المساعدة متأخرة جدًا لزميلنا السائق. نحن مصدومون وحزينون للغاية لأن رياضتنا أظهرت جانبها القبيح. احتراماً للعائلات والأصدقاء، لا يمكننا ولا نريد تقديم أي تفاصيل أخرى في هذا الوقت. يرجى تفهم ذلك وإعطاء أفراد الأسرة الوقت والمساحة للحزن. نود أن نعرب عن خالص تعازينا للعائلة والأصدقاء".
تدفقت التعازي من مجتمع السباقات على بينليش المولود في بوزنيك، بما في ذلك من ناديه المحلي MSC Schleizer. فقد كتبوا على فيسبوك: "تروي، أينما تنظر إلينا الآن - ستكون دائمًا جزءًا من نادينا، ومثلث Schleizer وعائلة السباقات لدينا".
وكتب حساب Formula Nerds على وسائل التواصل الاجتماعي: "كل أفكارنا مع عائلة وأصدقاء تروي بينليش، سائق IDM Supersport، الذي فقد حياته في هوكنهايم أمس. كان عمره 21 عامًا فقط".
وعلق أحد المعجبين قائلاً: "ارقد بسلام تروي بينليش"، بينما أضاف موقع super7moto.com: "نتمنى لعائلة بينليش وجميع أحبائهم الآخرين الكثير من القوة".
وهذا هو ثاني حادث مميت في حلبة هوكنهايم في آخر 18 شهرًا. فقد الألماني الآخر، ليون لانغشتادلر، حياته هناك أيضًا في سبتمبر 2022.
نشأ بينليش في عالم السباقات وانضم إلى فئة IDM Supersport 600 العام الماضي فقط، وشكل فريق Beinlich Racing Team مع شقيقه الأكبر كريستوف، 28 عامًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الدعاء من الظالم في يوم عرفة؟ واعظة تروي تجربتها في يوم عرفة (فيديو)
شاركت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، مشاعرها وتجربتها الشخصية خلال أدائها مناسك الحج، مؤكدة أن يوم عرفة ليس فقط للدعاء، بل هو محطة روحية لتصفية القلوب وتعلم العفو والتسامح.
وروت "نيفين مختار" في لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، لحظة خاصة عاشتها في عرفة، قائلة "كنت ناوية أدعي على شخص ظلمني، لكن لما وقفت، لساني اتربط.. مقدرتش أنطق بأي دعاء عليه".
دروس من السماءوأشارت إلى أن هذا الموقف كان بمثابة رسالة ربانية، لتتعلم معنى الصفح الحقيقي، مشيرة إلى أن الدعاء على من ظلمها لم يخرج من قلبها، وكأن ملكًا قال لها: "ولكِ مثلها".
وتابعت "ربنا أراد يعلّمني حاجة.. حسّيت إن في ملَك بيقولي: لو دعيتي عليه، هيكون ليكي زيه.. وقتها لساني اتعقد، وربنا نزّل على قلبي سكينة ما تتوصفش".
عرفة لحظة خف فيها الحملوأوضحت أن الشعور الذي اجتاحها بعد مغادرتها عرفة كان أقرب للمعجزة، متابعة "الفرح اللي حسيت بيه بعد ما مشيت من عرفة، كان كأني شايلة جبل من على كتافي.. راح".
نصيحة للحجاجواختتمت الدكتورة نيفين مختار حديثها بنصيحة مؤثرة موجهة لحجاج بيت الله الحرام: "في يوم عرفة، لما تدعي على حد، ممكن يكون الرد عليك.. عشان كده، ادعوا بالخير للناس، وهيجيلكم الخير. ولو نفسك في دعوة حلوة، ادعيها لغيرك.. وهتوصل ليك".