هيئة التحقيق الروسية: توجيه تهمة الإرهاب إلى شخص عاشر موقوف في هجوم "كروكوس"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت هيئة التحقيق الروسية اليوم الاثنين أنها طلبت من المحكمة اعتقال يعقوبجوني يوسفزوده المتورط العاشر في الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول"، وتوجيه تهمة "الإرهاب" إليه.
وذكرت الهيئة في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "التحقيق يطلب من المحكمة اعتقال شخص جديد متورط في القضية الجنائية المتعلقة بالهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس سيتي هول – المدعو يعقوبجوني يوسفزوده".
ووفقا للمحققين قام المتهم قبل أيام قليلة من الهجوم الإرهابي بتحويل أموال من بطاقته المصرفية إلى شريك له لتوفير مكان لسكن الإرهابيين، كما قام بتحويل جزء من الأموال إلى أحد الجناة بعد ارتكابه الجريمة.
وخلصت هيئة التحقيق إلى أنه "تم اتهام يوسفزوده بموجب الفقرة "ب" من الجزء 3 من المادة 205 من القانون الجنائي الروسي (عمل إرهابي). وفي الوقت الحالي يصبح عدد المتهمين الموجهة إليهم تهم بموجب لجنة التحقيق الروسية عشرة.
ويوم الجمعة الماضي، أفاد المكتب الصحفي لمحكمة "باسماني" في موسكو، بأن التحقيق رفع التماساً لاستصدار أمر قضائي باعتقال نزريماد لطف الله، المتورط التاسع في هجوم "كروكوس" الإرهابي بموسكو، موضحة أنه "متهم بموجب الفقرة "ب" البند 3 من المادة 205 في القانون الجنائي لروسيا الاتحادية". وأعلنت المحكمة توقيف المواطن الطاجيكي نزريماد لطف الله حتى 22 مايو المقبل.
وقع الهجوم الإرهابي المذكور على مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 144 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على"كروكوس" تؤكد وجود أثر أوكراني يمكن تعقبه.
كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم أمس الخميس توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والمتطرفين القوميين الأوكرانيين.
ومن جانبها، سارعت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون لإعلان أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي، محملة تنظيم "داعش الإرهابي" المسؤولية بالكامل.
كما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك"، وذلك ترويجاً منها للإعلان الكاذب، مكررة إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب داعش كييف متطرفون أوكرانيون موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن التحقیق الروسیة الهجوم الإرهابی فی هجوم
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني يتسبب في وفاة مريض بمستشفى بريطاني
أكد مسؤولو وزارة الصحة البريطانية أن الهجوم الذي تم في العام الماضي ضد إحدى المستشفيات أدى إلى وفاة أحد المرضى بها، وذلك بعد مضي عام كامل على الهجوم بحسب تقرير "بلومبيرغ".
حدث الهجوم السيبراني في يونيو/حزيران من العام الماضي من قبل مجموعة قراصنة روس، واستهدف الهجوم شركة "سينوفيس" (Synnovis)، وهي متعاقد خارجي يوفر خدمات اختبار الدم ونقله وعدد من الخدمات الأخرى المتعلقة بالفحوص المعملية، وبسبب الهجوم تعطل العديد من المستشفيات وفق تقرير "بلومبيرغ".
وأثر الهجوم على مؤسسة مستشفى كينغز كوليدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهي التي أكدت الهجوم في بيان نقلته "بلومبيرغ"، وأشارت إلى كون الهجوم عاملا أساسيا في وفاة مريض بالمستشفى، وهي الحالة الأولى التي تشهد وفاة مريض بسبب هجوم سيبراني.
ويشير التقرير إلى إصابة أجهزة "سينوفيس" بفيروس الفدية الذي تسبب في تشفير الملفات المخزنة في الأجهزة وتقويض وصول الموظفين إليها، مضيفا إلى أن المستشفيات اضطرت لتغيير أكثر من 10 آلاف موعد طبي محدد مسبقا، من بينها 1700 عملية جراحية.
كما سجل الأطباء حالتين تضررتا بشكل كبير نتيجة الهجوم في العام الماضي، فضلا عن 11 حالة أخرى من الضرر المتوسط و120 أذى صغيرا، وبحسب تقرير "بلومبيرغ" فإن سجلات المرضى السرية كانت تمنع الوكالة من الوصول إلى الأضرار نتيجة الهجوم، لذا لا يمكن معرفة الأثر المباشر للهجوم على المريض أو كيف أدى إلى وفاته.
وعن المتسبب في الهجوم، أوضح التقرير أن مجموعة "تشيلين" (Qilin) هي المتسببة في الهجوم، وهي مجموعة أجرت الوكالة حديثا معها في يونيو/حزيران 2024، وحينها أكدت المجموعة أنها طالبت بمبلغ 50 مليون دولار من شركة "سينوفيس" ولكنهم رفضت دفع الفدية "لذلك لا يتحملون مسؤولية وفاة المريض".
إعلانورغم أن هذه الحالة هي المرة الأولى التي تعترف فيها مؤسسة طبية بالضرر الحادث من هجوم سيبراني، فإنها ليست الوحيدة لحدوث اضطراب نتيجة هجوم سيبراني، إذ حدث ذلك في عام 2021 بأحد المستشفيات بأيرلندا وفي عام 2019 بولاية ألاباما.