شهد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إطلاق “إنفستوبيا” مبادرة “Next50” بالتعاون مع مركز EMIR – المتخصص في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة – بهدف فتح آفاق استثمارية جديدة أمام الشركات الواعدة وسريعة النمو بدولة الإمارات.

وتوفر مبادرة Next50، منصة فريدة من نوعها لمجموعة مؤلفة من 50 رئيساً تنفيذياً ومؤسِّساً لشركات ومشاريع ريادية ناجحة شهدت نمواً ملفتاً في السوق الإماراتية وتطوراً في عملياتها التشغيلية وزيادةً في توليد الإيرادات وخلق فرص العمل، حيث توفر لهم بيئة ملائمة لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والشراكة وتوسيع الاستثمار في مجالات الاقتصاد الجديد، سواء على مستوى الأسواق المحلية، أو من خلال تسهيل التوسع في الأسواق العالمية.

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن إطلاق مبادرة “Next50” يجسد التزام إنفستوبيا بدعم الشركات المحلية وتعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي للدولة، حيث تأتي هذه المبادرة تحت مظلة “مجتمعات إنفستوبيا” التي ترمي إلى تعزيز التواصل المستمر بين المستثمرين والمسؤولين الحكوميين، وتماشياً مع أهداف إنفستوبيا المتمثلة في ربط الشركات والمؤسسات وتهيئة مناخات التعاون والتشارك بين كبار المستثمرين واللاعبين الاقتصاديين.

وقال معاليه: نؤمن بأن القطاع الخاص هو شريك أساسي في تنمية الاقتصاد الوطني، وأن دعم هذه الشركات الرائدة وتزويدها بالأدوات اللازمة للنجاح يخدم رسالة إنفستوبيا في توفير قنوات التعاون بين مختلف القوى الاقتصادية الفاعلة والإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، حيث تهدف مبادرة Next50 إلى تعزيز قدرة مجتمع الأعمال المحلي على المنافسة وتحقيق الريادة في الأسواق العالمية، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستشكل حافزاً إضافياً لهذه الشركات وستسهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال في الدولة بشكل عام انسجاماً مع مستهدفاتنا المحلية وطموحاتنا العالمية.

وستوفر “Next50” إمكانية أكبر للتواصل والتعاون مع الجهات الحكومية ووصولاً أسهل لرأس المال من خلال الاجتماع والتنسيق مع صناديق الاستثمار الرئيسية والبنوك والمكاتب العائلية لتيسير عقد صفقات الاستثمار المحتملة، وتقدم لهم فرصاً أوسع لدخول أسواق عالمية جديدة، كما تتيح لهم إمكانية المشاركة في اجتماعات اللجان الاقتصادية الخارجية، لتتمكن بذلك هذه الشركات من إطلاق زخم جديد من الأنشطة الاقتصادية ضمن أسواق القطاعات الجديدة في الدولة.

ومن خلال مبادرة Next50، سيسهم EMIR في مساعي تسريع نمو الاقتصاد الإماراتي عبر العمل جنباً إلى جنب مع إنفستوبيا من أجل اختيار الشركات الأسرع نمواً للانضمام إلى المبادرة ودعم نمو أعمالها.

وقال الدكتور نوح رافورد، الشريك الإداري للاستشارات في EMIR : أصبحت دولة الإمارات الوجهة المفضلة لتأسيس وممارسة الأعمال على مستوى المنطقة ككل، وتأتي مبادرة Next50 لتسلط الضوء على الابتكار الذي يتميز به هذا الجيل الجديد من الشركات التي تأسست ونمت في دولة الإمارات، وباتت مستعدة للتوسع في أسواق جديدة حول العالم.

ويعد “EMIR” مركزاً متخصصاً في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة الذي يقدم خدماته الاستشارية والبحثية المدعومة بالتحليلات الدقيقة والتوصيات الاستراتيجية التي تساعد الحكومات والشركات على صياغة أفضل السياسات الاقتصادية والاستثمارية من خلال شبكته المكونة من خيرة الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين ذوي الخبرة الواسعة.

يذكر أن إنفستوبيا تتضمن ثلاث ركائز رئيسية هي “حوارات إنفستوبيا” و”مجتمعات إنفستوبيا” و”إنفستوبيا ماركت بليس”، حيث تعمل بالتوازي من أجل إيجاد مساحات خصبة للحوار والتواصل داخل مجتمعات الأعمال في دولة الإمارات والعالم تشجيعاً على إيجاد فرص الاستثمار المشترك وتوجيه بوصلة الاستثمارات نحو قطاعات الاقتصاد المستدام تعزيزاً للنمو الاقتصادي للدول المختلفة.

وخلال نسختها الثالثة، استضافت “إنفستوبيا 2024” التي انعقدت في أبوظبي نهاية فبراير الفائت كوكبة من المستثمرين ومسؤولي الحكومات والخبراء واللاعبين الاقتصاديين، موفرة منصة مثالية لعقد الشراكات وإيجاد فرص الاستثمار والتعاون ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد، حيث لقيت حضوراً لافتاً من قبل أكثر من 1800 مشاركاً حظوا بفرصة الاستماع لأكثر من 105 متحدثين تناولوا أحدث مواضيع الاستثمار والاقتصاد كالاتجاهات الجديدة في إدارة رأس المال المخاطر، و مسائل عديدة متصلة بقطاعات الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والسياحي والإبداعي والرياضة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والجيل الجديد للاستثمار.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بنك التصدير والاستيراد السعودي يطلق مبادرة “جسور” لتوفير المدخلات الصناعية

البلاد- الرياض
أطلق بنك التصدير والاستيراد السعودي مبادرة “جسور” لتمكين المُصنّعين المحليين من توفير المدخلات الصناعية بكفاءة وسرعة أعلى، وذلك في خطوة رائدة لمواكبة التحول الصناعي في المملكة، وتسريع وتيرة الصناعة والتصدير.
وتهدف المبادرة إلى تمكين المصنعين في المملكة من مد الجسور مع موردي المواد الخام والمعدات حول العالم عن طريق توفير آلية تمويل لسلاسل الإمداد للمدخلات الصناعية المستوردة من خارج المملكة، وترتكز على إعطاء المصدر المحلي الأفضلية بصفته مستوردًا عن طريق توفير خدمات تأمين عدم سداده بالتعاون مع شبكة من الشركاء الدوليين من وكالات ائتمان الصادرات وكبرى شركات التأمين العالمية.

وتسهم “جسور” في ضمان التدفق الآمن والمستدام للمواد الخام الأساسية والسلع الرأسمالية، إلى منشآت القطاع الصناعي في المملكة؛ مما يعزز من مرونة سلاسل الإمداد السعودية وتسهيل الوصول إلى المواد الصناعية والتكنولوجية المتقدمة من أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

وبهذه المناسبة قال معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب: “تفتح “مبادرة جسور” آفاقًا جديدة لجذب التمويل من خارج المملكة لتوسعة القاعدة الصناعية في المملكة، وتعزز استقرار سلاسل الإمداد الصناعية من مدخلات خدمية وسلعية ورأسمالية من أكثر من 70 سوق حول العالم.
وأشار إلى أن مبادرة جسور ستشكل دافعًا لزيادة عدد المصانع العاملة في القطاعات الإستراتيجية مثل: التعدين، والسيارات، والطائرات، والطاقة المتجددة، وغيرها؛ مما يسهم في تسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة, وتعزيز كفاءة إدارة التدفقات النقدية لدى الصناعيين وتوفير إجراءات سداد أكثر مرونة، إلى جانب مساهمتها في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها عالميًا.

وأفاد بأن المبادرة تسهم في تعزيز استدامة الأعمال وتحسين إدارة السيولة المالية للمنشآت الصناعية، وسينعكس ذلك على تحقيق المستهدفات الوطنية بمختلف مناحي التنمية الاقتصادية المستدامة مثل التنوع الاقتصادي، وتعزيز الاقتصاد الوطني غير النفطي، وتنمية الناتج المحلي الإجمالي، وإضفاء الموثوقية العالية في تعاملات التصدير والاستيراد السعودية مع المنشآت التجارية والمؤسسات المالية الدولية.

يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي تابع لصندوق التنمية الوطني، ويعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية عبر سد فجوات التمويل وتقليل مخاطر التصدير؛ مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • مع تزايد عدد الإصابات منذ أواخر 2024.. “الصحة العالمية” تطلق استجابة طارئة للكوليرا في سوريا
  • قومى المراة بالبحر الأحمر تطلق مبادرة معا بالوعي نحميها
  • “تريندز” يستكشف آفاق التعاون مع المؤسسات البحثية البلجيكية
  • هيئة الاستثمار: إقبال كبير من الشركات الكبرى للدخول إلى العراق
  • «ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط
  • “ايدج” تطلق مُسرّعاً للذكاء الاصطناعي في المجموعة
  • شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”
  • آفاق استثمارية واعدة بين سلطنة عُمان واليابان في قطاعات حيوية
  • “هيئة المياه”: مبادرة لإعفاء بعض المخالفين من الغرامات المالية
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يطلق مبادرة “جسور” لتوفير المدخلات الصناعية