أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن جولة وشيكة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "ليندركينغ " تشمل السعودية وسلطنة عمان لمناقشة جهود وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وجددت الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب لها – دعم الولايات المتحدة للجهود الهادفة الى "العودة إلى جهود السلام برعاية الأمم المتحدة بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم العشوائية".

واستبق المبعوث الأمريكي الخاص لليمن جولته المرتقبة للمنطقة بتصريحات اتهم فيها الحوثيين باعاقة مسار السلام في اليمن عبر مواصلة التصعيد العسكري في البحر الأحمر كما شدد على ضرورة الفصل بين الحرب في غزة والعمليات العسكرية لميلشيا الحوثي في البحر الأحمر وتهديدات الميلشيا لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحركات حوثية مكثفة شمال تعز.. إنشاء معسكرات وتجنيد أطفال تمهيدًا لجولة تصعيد جديدة

كشفت مصادر محلية في محافظة تعز، جنوب اليمن، عن تصاعد التحركات العسكرية لميليشيا الحوثي شمال المحافظة، في مؤشر على استعدادات متسارعة لجولة جديدة من التصعيد العسكري، وسط استمرار خروقات الهدنة غير المعلنة وتجاهل متواصل للدعوات الدولية لخفض التوتر.

وبحسب المصادر، بدأت الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية بإنشاء معسكرات تدريبية جديدة في مناطق متاخمة لخطوط التماس، لا سيما في مديرية التعزية، حيث أقامت معسكرًا قرب شارع الستين لتدريب عشرات المجندين، أغلبهم من فئات عمرية صغيرة، جرى استدراجهم تحت تأثير الأزمة الاقتصادية والضغوط الاجتماعية.

وأكدت المصادر أن التحركات الحوثية تتضمن أعمال حفر أنفاق وخنادق قتالية على طول الجبهة الشمالية لتعز، تشمل مناطق مثل الكسارة ومحيط جبل الوعش، في إطار خطط لتعزيز التحصينات الدفاعية وتأمين خطوط الإمداد، تمهيدًا لما يبدو أنه تحضير لهجمات مباغتة على مواقع القوات الحكومية.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات لا تكتفي بالتجنيد الطوعي، بل تمارس ضغوطًا كبيرة على وجهاء ومشايخ القبائل لإرسال أطفالهم إلى المعسكرات، مستغلة الفقر والعوز وتردي الخدمات الأساسية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تجرّم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات المسلحة.

وأشارت التقارير المحلية إلى أن الميليشيات شرعت أيضًا في شق طرق جبلية استراتيجية لربط مواقعها في المرتفعات الشمالية بمناطق أخرى في مديريات صبر الموادم ومقبنة، ما يمنحها قدرة أكبر على المناورة العسكرية وشن الهجمات من أكثر من محور.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه تعز حصارًا مستمرًا، ما تسبب في أزمة إنسانية خانقة، وسط تراجع الدعم الدولي وغياب الضغوط الفاعلة على الحوثيين لرفع الحصار أو وقف عمليات التصعيد المتكررة.

و أثارت التحركات الحوثية الأخيرة قلقًا واسعًا في أوساط سكان المحافظة، الذين عبروا عن مخاوفهم من اندلاع مواجهات جديدة تُفاقم الوضع الإنساني وتُعيد حالة الحرب المفتوحة التي شهدتها تعز خلال السنوات الماضية، خاصة مع استمرار الميليشيات في استقدام تعزيزات بشرية وعسكرية من محافظات مجاورة مثل إب وذمار.

من جانبه، دعا ناشطون ومراقبون الجهات الحكومية إلى التحرك العاجل وتكثيف الجهود الاستخباراتية لمراقبة تحركات الحوثيين ورصد معسكراتهم الجديدة، تحسبًا لأي هجوم مباغت قد يستهدف مواقع حساسة في الجبهة الشمالية لتعز.

كما شددت منظمات حقوقية على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف عمليات تجنيد الأطفال، ومحاسبة المسؤولين الحوثيين المتورطين في تجنيد القُصّر واستخدامهم دروعًا بشرية، وهو ما يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.

 

مقالات مشابهة

  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • مجلة أمريكية: شركات الشحن لن تعود للبحر الأحمر قبل انتهاء العدوان على غزة… والهيمنة الأمريكية تتآكل أمام صمود اليمن
  • "كأننا في حرب شبحية".. تفاصيل أول مواجهة ميدانية بين صنعاء والمدمرة الأمريكية
  • وزير الخارجية يؤكد استعداد الحكومة للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل دخولها للسوق المصرية
  • صدمة في واشنطن من مواجهات البحر الأحمر وسط توقّعات بإقالة قادة الأسطول الأمريكي
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
  • وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية
  • قائد مدمرة أمريكية يكشف تفاصيل صادمة لهجوم شنته قوات صنعاء عليهم
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن
  • تحركات حوثية مكثفة شمال تعز.. إنشاء معسكرات وتجنيد أطفال تمهيدًا لجولة تصعيد جديدة