شركة توزيع المنتجات النفطية: استهلاك البنزين المحسن يرتفع في الصيف الى 5 ملايين لتر يوميا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب، عن ارتفاع حجم الاستهلاك البنزين المحسن خلال فصل الشتاء الى 5 ملايين لتر يوميا.
وقال طالب، في بيان صحفي، لوزارة النفط، وحصلت "الاقتصاد نيوز" على نسخة منه، "بلغت نسبة استهلاك البنزين المحسن والسوبر 18% من إجمالي البنزين المستهلك المحلي فقط، الذي يصل الى 32 مليون لتر يوميا".
وأضاف أن أولوية الوزارة توفير البنزين العادي الذي يباع بسعر 450 ديناراً للتر الواحد، وهو النوع الأكثر استهلاكاً من المواطنين، إذ يشكل 82% من إجمالي الاستهلاك اليومي.
وأشار طالب الى أنه في عام 2023 بلغت كمية الاستيراد من 14-15 مليون لتر يومياً بكلفة الألف دينار، أما اليوم فهو بكلفة تتراوح من 800-850 ديناراً .
ونوه مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية، الى مصفاة كربلاء ساهمت بتقليل استيراد البنزين بنسبة 8 ملايين لتر يوميا، وان تشغيل مصافي الشمال سيساهم في خفض الاستيراد إلى 4 ملايين لتر يوميا.
واكد أن البنزين العادي الذي يباع بسعر 450 ديناراً للتر الواحد، إلى جانب وقود زيت الغاز يحظيان بدعم الدولة والحكومة.
وتابع تشكل الكميات المستهلكة من البنزين المحسن والسوبر يوميا ما نسبته 18% من إجمالي الاستهلاك اليومي، الذي يبلغ 32 مليون لتر من البنزين بأنواعه كافة.
وأوضح أن 80% من كميات البنزين المحسن تستورد من الخارج، خصوصا استهلاكه يصل إلى 5 ملايين في ذروة ي موسم الصيف.
وختم طالب حديثه بالقول، أن البنزين السوبر مستورد بشكل كامل ويكلف الدولة 1400 دينارا للتر الواحد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنزین المحسن
إقرأ أيضاً:
فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك ضغطًا دوليًا متزايدًا على الاحتلال، تمارسه الشعوب والجهات الدولية من خلال المظاهرات المليونية التي تجوب مختلف دول العالم، وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدين جرائم الاحتلال وتدعو إلى وقف فوري للحرب المسعورة.
وأضاف «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن صورة الاحتلال باتت مشوهة أمام الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن ما أعلنه الاحتلال عن «هدنة إنسانية» ووقف للعمليات في بعض المناطق ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي، موضحًا أن الاحتلال يواصل حربه على الفلسطينيين، وقد خرق هذه الهدنة التي أعلنها من طرف واحد بإطلاق الصواريخ على شقق سكنية في قطاع غزة، في محاولة لتجميل صورته أمام العالم.
وشدد على أن الصورة الحقيقية للاحتلال تؤكد أنه مستمر في تنفيذ عملياته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددًا على ضرورة انصياع الاحتلال للدعوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، والانخراط في عملية سياسية تؤدي إلى اتفاق شامل ينهي العدوان، ويجنب الشعب الفلسطيني ويلات القتل والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم، وبدعم سياسي ومالي وعسكري متواصل من الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال.