نفت حركة "حماس" صحة ما تداولته وسائل إعلام حول قبول الحركة بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار و توزيع المساعدات الإنسانية.

"حماس" تحدد 5 مبادئ أساسية لأي مفاوضات مع إسرائيل

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، في قناته على "تيليغرام"، إن ما أوردته إحدى القنوات، منسوبا لمصادر مجهولة حول قبول حماس بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية، لا أساس له من الصحة.

وأوضح أن الحركة تطالب "بوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والاغاثة".

أما عن وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق، فقال الرشق إن "المطلوب دول ضامنة للاتفاق وضامنة لالتزام الاحتلال به، وليس عناصر للمراقبة"، مؤكدا رفض الشعب الفلسطيني لـ"وجود أية جهات غير فلسطينية على أرضنا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي يؤكد قبول الصفقة الجديدة.. ولابيد يحذر من التراجع

كشف مصدر سياسي إسرائيلي، أن تل أبيب وافقت على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تشمل الإفراج عن 33 محتجزا "حيا أو ميتا" في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من المقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما أكدت المعارضة الإسرائيلية أن تصريحات مستشار نتنياهو أثبتت أن "إسرائيل" قبلت الصفقة، والتراجع يعني "إعدام الأسرى".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصدر لم تسمه أن "تل أبيب وافقت على صفقة تتضمن بالمرحلة الأولى الإفراج عن 33 محتجزا حيا أو ميتا، فيما تتضمن المرحلة الثانية إنهاء الحرب".

وقالت إن "المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتضمن في المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوما، إطلاق سراح محتجزين أحياء أو أموات، بمن فيهم جنود ونساء وبالغون".


وذكر أنه "سيتم إطلاق سراح المحتجزين على دفعات لـ6 أسابيع، وفي نهايتها تبدأ المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار، أي نهاية الحرب، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية من الصفقة".

وفي المرحلة الثانية "سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين من جنود ورجال، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك اتفاق على وقف الحرب بشكل كامل بين الطرفين"، بحسب المصدر الإسرائيلي.

وأشارت إلى أنه "في المرحلة الثالثة سيتم إطلاق سراح جميع جثث المحتجزين"، مضيفة أن "أحد الخلافات المهمة بين إسرائيل وحماس، والتي لم يتم حلها بعد، هي مسألة هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهو ما لم يقدم المقترح الإسرائيلي إجابة عليه في هذه المرحلة".

ومساء الجمعة، أكد بايدن، تقديم "إسرائيل" مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".


ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض "إسرائيل" في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 أيار/ مايو الماضي.

من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: إن "كلام مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثبتت أن إسرائيل قبلت الصفقة"، معتبرا أن أي تراجع الآن هو بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى بغزة.
وفي منشور عبر صفحته على منصة "إكس"، قال لابيد، إن مقابلة مستشار نتنياهو أوفير فالك في صحيفة "صنداي تايمز"، تثبت أن "إسرائيل" قد أعلنت بالفعل أنها قبلت الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف النار في غزة".

واعتبر أنه "إذا تراجعت إسرائيل عن الموافقة الآن، فسيكون ذلك بمثابة حكم بالإعدام على المختطفين وأزمة ثقة مع الأمريكيين والدول الوسيطة".

وكان فالك، قال للصحيفة الأمريكية إن الخطاب الذي عرض فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتراح إسرائيل للتوصل إلى اتفاق كان "سياسيا لأسباب غير واضحة"، قائلا: "إنها ليست صفقة جيدة، لكننا نريد حقا إطلاق سراح المختطفين".

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ومن خلال المفاوضات مع حماس فقط، بادلت "إسرائيل" 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة مؤقتة مع الفصائل استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.


وتتحدث "إسرائيل" حاليا عن بقاء 121 أسيرا بأيدي الفصائل الفلسطينية، فيما أعلنت حماس في 26 مايو تمكنها من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في غزة، دون الكشف عن عدد محدد، وهو ما نفته "إسرائيل".

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: نتوقع قبول إسرائيل اتفاق إنهاء الحرب بقطاع غزة إذا وافقت حماس عليه
  • مصدر للحرة: مصر تميل لبعثة أوروبية في معبر رفح وإسرائيل تريدها أممية
  • مصدر إسرائيلي يؤكد قبول الصفقة الجديدة.. ولابيد يحذر من التراجع
  • قيادي في حماس: الحركة لم تتسلم مقترحا مكتوبا بشأن خطة بايدن حتى الآن
  • حماس: لم نتسلم مقترحا مكتوبا بشأن خطة بايدن 
  • الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى
  • إسرائيل وافقت على قبول 33 من المختطفين أحياء أو قتلى
  • "مكان": إسرائيل وافقت على قبول 33 من المختطفين أحياء أو قتلى
  • رؤية أمريكية لإنهاء الحرب في غزة تلقى قبولًا من «حماس»
  • حماس تنظر بإيجابية لمضمون خطاب بايدن ودعوته لوقف إطلاق النار الدائم