تقدم مصر دورها الوسيط المحوري والقوي في المنطقة العربية خلال العقد الماضي.

تنصيب الرئيس السيسي.. عاصمة جديدة وإنجازات خلال العشر سنوات الماضية تجهيزات النقل لجلسة تنصيب الرئيس السيسي وإجراءات القسم الدستوري

حيث أثبتت قدرتها على حل العديد من الخلافات والنزاعات، وتعزيز جهودها لتحقيق السلام والأمن، ولا سيما مع دول الجوار.

 

فقد تدخلت مصر بنجاح في السودان، لإيقاف النار وحل أزمته في عام 2023، وكذلك في ليبيا، حيث تولت دور الوساطة في تسوية الأزمة وحماية ثروات البلاد.

ومن بين الدور الوسيط البارزة لمصر يأتي دورها في قطاع غزة. فقد ساهمت الوساطة المصرية بشكل كبير في وقف العدوان على القطاع في عدة مناسبات، ولا تزال تبذل جهودًا حثيثة لوقف نزيف الدم هناك.

 في عام 2014، نجحت مصر في الوساطة لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية "الجرف الصامد"، وفي عام 2021، نجحت مصر في التوصل لتهدئة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وفي أغسطس 2022، نجحت مصر في وقف التصعيد الذي شنه الاحتلال ضد الفصائل الفلسطينية في عملية "الفجر الصادق"، وفي 2023، توصلت مصر لاتفاق هدنة مؤقتة في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع قطر.

تأخذ مصر دورها الوسيط في العديد من القضايا الإقليمية الهامة، وتعمل بشكل مستمر على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة.

وقد لاقت جهودها التوصل لحلول سلمية والمساهمة في تحقيق الاستقرار، ترحيبًا عالميًا كبيرًا، حيث تعاونت مصر مع البعثة الأممية والمؤسسات الليبية لتحقيق الوئام السياسي في ليبيا، وحظيت بتأييد دول عديدة مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا.

بهذه الطريقة، يمكن وصف دور مصر بأنه قوة وتأثير في المنطقة العربية، حيث تسعى جاهدة لتحقيق السلام والأمن وحل النزاعات، بدءًا من السودان وصولًا إلى ليبيا وقطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قبل تنصيب السيسي السيسي تنصيب السيسي الوساطة المصرية المنطقة العربية حفل تنصيب الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية

في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025. 

رسوم ترامب الجمركيةتأثير رسوم ترامب الجمركية

ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.

وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.

وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين. 

وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.

طباعة شارك الولايات المتحدة الصين ترامب دونالد ترامب رسوم ترامب رسوم ترامب الجمركية

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
  • أكد أهمية تكامل الجهود لتحقيق المزيد من التنمية.. أمير حائل يرأس اجتماع هيئة تطوير المنطقة
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان دعم الخطة العربية الإسلامية لإعمار غزة
  • مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يؤسس لشراكة اقتصادية استراتيجية
  • مصر: نواصل الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
  • الفوركس Neex.. لماذا ينضم المزيد من المتداولين إلى هذا الوسيط العالمي؟
  • نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت زخماً قويا في عهد السيسي
  • في ختام مؤتمرها.. الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي توجّه برقية شكر للرئيس السيسي دعمًا لمسيرة التنمية
  • الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
  • الرئيس السيسي لوفد رجال أعمال أمريكي: مصر هي البوابة للأسواق العربية والأفريقية