خيرية وأجرة الشارقة توزعان 15 ألف وجبة إفطار صائم على السائقين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت جمعية الشارقة الخيرية، إنها خصصت منذ بداية شهر رمضان المبارك، 15 ألف وجبة إفطار صائم، يتمّ توزيعها على سائقي أجرة الشارقة، وبواقع 500 وجبة يومياً.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في جمعية الشارقة الخيرية، إن مشروع إفطار صائم يعد واحداً من أهم مشاريع الحملة الرمضانية للجمعية لأنه يجسد مبادئ التكافل الاجتماعي ويعمق الشراكات بين الجمعية، وسائر مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، التي ترغب مشاركة الجمعية هذا العمل الجليل، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع "أجرة الشارقة" تمثل جزءاً من مشروع إفطار الصائمين الذي تنفذه الجمعية في أكثر من 143 موقعاً حول الإمارة.
من جانبه قال خالد الكندي مدير عام "أجرة الشارقة" إن هذه المبادرة جاءت في شهر الخير تحقيقا لقيم العطاء والفضيلة المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات، والتي تعكس قيم التسامح والبذل والجود والعطاء الإنساني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جمعية الشارقة الخيرية إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تبني 256 مسجدا في بنغلاديش خلال عام
قالت جمعية قطر الخيرية إنها "تمكنت من بناء 256 مسجدا مجهزا بالكامل في مختلف أنحاء بنغلاديش خلال الفترة من يوليو/تموز 2024 إلى يوليو/تموز 2025، مما وفر بيئة آمنة وكريمة أعادت لأكثر من 51 ألف مصل في المناطق الريفية وشبه الحضرية شعورهم بالسكينة والطمأنينة، ومكّنتهم من أداء شعائرهم في أجواء إيمانية".
وأضاف بيان للجمعية أنه تم استبدال مساجد متينة ومجهزة تجهيزا جيدا بأماكن الصلاة المؤقتة والهشة، حيث يضم كل مسجد مناطق للوضوء وسجادا للصلاة وإضاءة ومراوح ومكبرات الصوت، مما يوفر بيئة مناسبة لأداء الصلاة والتعليم والأنشطة الاجتماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الإغاثة الإسلامية" تكشف تطور إستراتيجية العمل الإنساني في سورياlist 2 of 2أسطول "الضمير" يواصل إبحاره نحو غزة رغم التهديدات باعتراضهend of listويأتي بناء هذه المساجد استجابة لحاجة ملحّة في المناطق المستهدفة، حيث كان كثير من المصلين يؤدون صلواتهم في مبانٍ من الصفيح أو الطين، تفتقر إلى مقومات الأمان والراحة، فخلال موسم الأمطار، كانت المياه تغمر الأرضيات، بينما كان غياب التهوية والمراوح في الصيف يجعل أداء الصلاة الجماعية أمرا بالغ الصعوبة.
وقال محمد بابُل خان، رئيس لجنة أحد المساجد في منطقة باريزال "كان هذا المسجد مجرد كوخ متهالك من الصفيح، بلا كهرباء أو أرضية مناسبة. عندما كانت السماء تمطر، تتسرب المياه من كل الجهات، وكان الناس يفرشون الأغطية البلاستيكية للصلاة، مما أدى إلى توقف كثيرين عن المجيء إلى المسجد؛ لأنه لم يكن آمنا أو مريحا. الآن، بفضل جهود قطر الخيرية، أصبح لدينا مسجد متكامل يلبي احتياجاتنا".
ونوه بأن هذه المساجد الجديدة تحولت بسرعة إلى مراكز نابضة بالحياة الروحية والاجتماعية، فإلى جانب الصلوات اليومية، أصبحت تستضيف دروس القرآن، وأنشطة شبابية، واجتماعات مجتمعية.
جدير بالذكر بأن قطر الخيرية شيدت على مدى السنوات الخمس الماضية، أكثر من 600 مسجد في مختلف أنحاء بنغلاديش، موفرة بيئة آمنة وكريمة لأداء الشعائر الدينية لأكثر من 150 ألف مصل.
إعلان