شهدت مدرسة الشهيد الشوربجي بفريه الحامول التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء، واقعة تسمم غذائي لـ 7 طلاب، عقب تناولهم وجبة كشري من أحد المحال القريبة من المدرسة.

وعقب ظهور أعراض التسمم على الطلاب، تم استدعاء سيارات الإسعاف التي نقلتهم على الفور إلى مستشفى منوف العام، حيث يخضعون للعلاج والرعاية الطبية اللازمة، فيما أكدت المصادر الطبية استقرار حالاتهم حتى الآن.

من جانبها، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة، وتم ضبط صاحب محل الكشري المتهم ببيع الوجبة الفاسدة، وجارٍ التحقيق معه لمعرفة ملابسات الحادث، في حين تم أخذ عينات من الطعام لفحصها في المعامل المختصة.

وأعلنت مديرية الصحة بالمنوفية متابعة الحالة الصحية للطلاب المصابين، مؤكدة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتأكد من سلامة الأغذية المتداولة بمحيط المدارس.

وفي سياق آخر إنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك داخل محافظة المنوفية  فيديو سجلته كاميرا مراقبة، يُظهر واقعة ادعاء محاولة قتل صاحب محل هواتف محموله بالمغافلة على يد شخص وسيدة منقبة.
 

وادعى ناشرو الفيديو أن الرجل والسيدة حاولا تغفيل صاحب محل الموبايلات، عن طريق إيهامه برغبتهما في شراء بعض المستلزمات. وتحدث إليه المتهم الأول مدعيًا أنه يريد مبلغ 40 ألف جنيه كاش يرسلها له صديق عبر المحفظة الإلكترونية، لضمان التأكد من أن صاحب المحل يمتلك تلك الأموال.

وبعدها غافله المتهم بقطعة قماش وحاول خنقه ودفعه داخل المحل بعيدًا عن الأنظار، إلا أن صاحب المحل قاومه، وبعد فشل المتهم، خرج من المكان أثناء دخول شخص آخر.

وأوضح مصدر  خلال تصريح صحفي إن الفيديو تحت الفحص لمعرفة ملابساته وحقيقة الادعاءات، والتوصل إلى هوية الأشخاص الظاهرين فيه، وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على التفاعل مع كافة الفيديوهات والشكاوى التي تصل إلى أجهزتها المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منوف بمحافظة المنوفية محل الكشري الرعاية الطبية مديرية الصحة المصادر الطبية بمحيط المدارس

إقرأ أيضاً:

صاحب ترقية عقارية وآخرين متهمين بالنصب على سيدة أعمال في عين البنيان

تابعت محكمة الشراقة، ثلاث أشخاص من بينهم صاحب مشروع سكني بعين البنيان وابنه و مهندس بمكتب الدراسات الخاص به بتهمة النصب و الاحتيال وخيانة الأمانة و المشاركة فيها وذلك عقب شكوى تقدمت بها سيدة أعمال تدعى” ش.ل” مكلفة بتمويل عدة مؤسسات عمومية بالمواد الغذائية، اتهمته بالاحتيال عليها بتمويل إنجاز المشروع السكني مقابل 50 بالمائة أرباح قبل أن يستولي على كل البناية بعدما ما يعادل 43 مليار سنتيم.

ملابسات القضية تعود لشكوى مصحوبة بادعاء مدني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة ضد كل من المدعو ” أ.ع.ك”،”أ. ع.د”و”ب.ع”، بالنصب و الإحتيال و خيانة الامانة و المشاركة فيها و ذلك على إثر تمويلها لمشروع سكني بعين البنيان على أساس تحصيل أرباح بنسبة 50 بالمائة، وعادت الضحية بالوقائع حيث أشارت أنها تعرفت على المتهم ” أ.ع.ك” سنة 2014 عن طريق صديق مشترك على أساس أنه “كولونال” بالجيش، لمساعدتها في حل بعض المشاكل القضائية العالقة كونها سيدة أعمال معروفة بولاية سكيكدة مكلفة بتمويل عدة مؤسسات عمومية منها المؤسسة العسكرية بالمواد الغذائية، كما انها كانت بصدد انجاز ترقية عقارية بالولاية ، حيث استظهرت كل وثائقها بما فيها حساباتها البنكية، واشارت أن المتهم” أ.ع” لما شاهد ما تملكه من أموال طمع، ليعرض عليها بعدها بنقل مشروعها في بناء ترقية سكنية للعاصمة وإنجاز مشروع استثماري يتمثل في ترقية عقارية بعين البنيان تتمثل في 43 شقة سكنية، حيث يكون شركاء المشروع صاحب القطعة الارضية والتي اشترتها منه لاحقا ، فيما تقوم هي بتمويل المشروع ماديا، ويكون المتهم” أ.ع.ك” شريك مسير مردفة أنها قامت بتمويل كل المشروع بتحويلات مالية بالعملة الصعبة، حيث طلب منها المتهم” أ.ع.ك” بتحويل العملة الصعبة لحساب المدعو” ك.م”، حيث حولت مبالغ مالية بقيم مختلفة وعلى فترات منها مبلغ ب 95 ألف اورو، ثم 85 ألف اورو، تلتها 35 ألف اورو، كما حولت له بعدها مبلغ 100 ألف اورو، وانه سبق كل تلك التحويلات تحويل مبلغ 30 الف اورو للمتهم” أ.ع.ك” للمغرب بطلب منه لتسديد ديونه هناك ،ومبالغ أخرى عديدة وأن المعني كان يقوم بتحويل كل المبالغ المالية من العملة الصعبة إلى الدينار الجزائري، وذلك في إطار تمويل المشروع، وأكدت أن كل الإجراءات التي كان تقوم بها دون توثيق وبنيت على أساس ثقة تامة في المتهم” أ.ع.ك” التي كانت تربطها به علاقة متينة، غير أن المتهم خان الأمانة، وأن المتهم كان يقوم بإرسال لها كل المخططات الخاصة بالترقية، وتفاجأت بعد إتمام إجراءات الإنجاز بيع جميع الشقق وحتى المحلات، وأنها تفاجأت بالمتهم يقوم بمنحها 8 شقق إدعى أنها قامت بتسديد قيمتها عن طريق التزامات موقعة عن الموثق،مردفة أنها اكتشفت ان المعني اشترى لنفسه فندقا و فيلا ببودابيست ، وأنه ادعى أن المبالغ المالية التي كانت تقولها له هي مقابل خدماته في الوساطة مع شركات اجنبية التي تتعامل معها في دول أجنبية وأخرى مقابلة التوقيع على صفقات تمويل المؤسسة العسكرية وهي ما نفته جملة وتفصيلا وأكدت أنها تعمل على مدار 30 سنة كسيدة أعمال، ولا توكل مشاريعها أو وكالة عنها لأحد. وأن طلبها من كل من المتهم” أ.ع.د”و “ف.ع.ج” ببيع لها شقتين لاسترجاع بعض الأموال بحكم انها خسرت كل مالها في المشروع.

المتهم الرئيسي أكد أن تحويلات المالية كانت أقساط حجز 8 شقق

من جهته المتهم” أ.ع.ك” فند خلال مواجهته بتهمة خيانة الأمانة و النصب، أن الضحية” ش.ل” بعد مشاهدتها لمشروع المتمثل في مشروع ترقية سكنية بعين البنيان سنة 2015، حجزت لنفسها 8 شقق بما يقارب 11 مليار سنتيم بعد الاتفاق على سعر يتراوح بين 1.2 مليار،سنتيم و 1.4 مليار سنتيم للشقة، وقامت على غرار العديد من الزبائن للحجز ودفع أشطار الشقق على دفعات منها المساعدة في إتمام المشروع وإنجاز شققهم ومنها دفع قيمة الشقة مع استفادتهم من بعض الامتيازات التخفيضية. كما أشار أن الضحية وبحكم اعتراضها لبعض المشاكل خلال نشاطها التجاري، تم إقرار حجز جواز سفرها مما منعها من السفر خارج الوطن واتمام مشاريعها المبرمةمع شركات اجنبية ، وأنها كلفته بإنابتها في معاملاتها مع الشركات الاجنبية بتوقيع وكالة له تمنحه صلاحية إنابتها مقابل دفع له مبالغ مالي نظير الخدمة. وأن بعض المبالغ المالية المحولة له بالعملة الصعبة كانت نظير خدمات الوساطة، وبعضها أقساط الشقق.
مضيفا أن كل المشاكل انطلقت بعد انتقال زوجته السابقة للإقامة رفقة ابنه في نفس العمارة التي كانت تقيم بها.

المتهم” أ.ع.د” أن لا علاقة له بالضحية ” ش.ل” حيث كان علاقتها بوالده، وأنه سنة 2019 وبعدها علق والده بالخارج بسبب جائحة كورونا، كلفه بتسيير الترقية العقارية ببيع أو كراء الشقق، واعلمه أن 8 شقق بالترقية ملك للمدعية”،ش.ل” وطلب احاطتها بالعناية الخاصة. وأن المعنية طلبت منه و من المهندس ” ف.ع.ج” ببيع شقتين من شققها و البحث عن زبائن لها.
من جهته المتهم” ف.ع.ج” أكد أنه التحق بالعمل بالترقية العقارية سنة 2017 ، وأنه لك يتعرف على المدعية” ش.ل” إلا بعد عامين، حيث طلب منهم ” أ.ع.ك” بإحاطتها بالعناية التامة كونها تملك 8،شقق بالترقية، ومساعدتها من الجانب التقنية أنه تكفل بها من هذا الجانب، كما تدخل لإحضار زبائن لها وتمكينها من بيع شقتين.

دفاع الضحية نوه في مرافعته أن الملف الحالي يكتسي طابع خاص، حيث تعرضت موكلته للنصب ، وعاد بالوقائع أن موكلته تعرفت على المتهم سنة 2014، مشيرا أنها مرت بمرحلة صعبة جعلتها جد ضعيفة وذلك عقب وفاة ابنها صاحب 38 سنة ، وأنها لما تعرفت على المتهم والذي تم تقديمه على اساس أنه كولونال بالجيش، وتطورت العلاقة بينهما إلى علاقة عائلية ، أصبح ابنه كابن لها، مشيرا أن موكلته سيدة مكافحة، وكانت تربطها بالمتهم علاقة عاطفية قوية
موضحا أن موكلته لم تكن مجرد زبونة، وإنما كانت ممولة لمشروع الذي دخلته حتى قبل انطلاق الاشغال، وأكد أن قيمة التمويل كان الضخم بأكثر من مليون و400 ألف اورو، وهو مبلغ ليس لشراء 8 شقق كما يدعي المتهم و إنما تمويل المشروع بأكلمه،

ونوه أنه من غير المعقول أن يدفع الزبائن قيمة الشقة كاملة لتسهيل بناء ترقية عقارية.
واكد انه أمام هذه التناقضات فاركان تهمة النصب قائمة باركانها المادية والمعنوية في حق الاول والثاني ، وانه لو لم ينبهها أحد الأشخاص بأن الشقق تم بيعها، وواصل الدفاع مرافعته، أن موكلته لو لم تظفر ب 8 شقق لكانت قد خرجت صفر اليدين.

موضحا أن موكلته صاحبة فندق بمارسيليا بفرنسا، وليست بحاجة لشراء 8 شقق بعين البنيان، وأنها تفاجأت باكتشاف أن المتهم قام بشراء فيلا و فندق بالخارج، وأكدت أن المتهمين جردوا موكلتها من اموالها،
و أكد الدفاع أن الضحية تضررت كثيرا من القضية وطالبت بالزام المتهمين باسترجاع الأموال التمويل المقدرة ب 43 مليار سنتيم المحولة للمشروع وتعويض بقيمة 10 ملايير سنتيم معةاسترداد مبلغ الكفالة.
وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع
5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية في حق جميع المتهمين.

مقالات مشابهة

  • حبس صاحب محل كشرى متهم بتسمم 7 طلاب بمدرسة فى المنوفية
  • حبس شقيقين لاتهامهما بقتل صاحب معرض سيارات فى المنوفية
  • غلق محل كشري وحبس صاحبه بعد تسمم 7 طالبات في المنوفية
  • تسمم غذائي يصيب 7 طالبات بالمنوفية والنيابة تتحرك بالتحفظات الفورية
  • صحة المنوفية: خروج حالات طلاب التسمم نتيجة تناولهم كشرى عقب استقرار حالتهم
  • القبض على صاحب محل كشرى متهم بالتسبب فى تسمم 7 طلاب مدرسة بالمنوفية
  • إصابة 7 طالبات باشتباه تسمم نتيجة تناول كشري في المنوفية
  • صاحب ترقية عقارية وآخرين متهمين بالنصب على سيدة أعمال في عين البنيان
  • سلطة التحقيق تأمر بحبس مراقب التعليم في بلدية ترهونة