أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل مصادقته على خطة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية هو أمر مؤسف للغاية، معتبرا أن الدولة المعنية بهذا الشأن بعد فلسطين مباشرة هي مصر، لأنها ستضطر إلى مواجهة تداعيات مثل هذا الهجوم.

وأوضح  أن الموقف المصري في هذا الصدد واضح جدا، حيث أن مثل هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر، وقد تعرض العلاقات المصرية الإسرائيلية للخطر، موضحا أن تلك العلاقة بين الجانبين كانت ركنا للسلام الإقليمي لحوالي 45 سنة، وهو ما يعكس ما تم توجيهه من نصائح للجانب الإسرائيلي، سواء مباشرة أو غير مباشرة، لعدم الإقدام على هذه الخطوة.

 

واعتبر الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن إصرار نتنياهو على هذه الخطوة بغض النظر عن تداعياتها، يرجع في الأساس إلى أهدافه الخاصة سوف تكون له عواقبه، موضحا أن الأمل يدور في تضييق نطاق الحرب وصولا إلى وقف إطلاق النار، وليس توسيع نظاق الحرب أو المواجهات، معتبرا أن الحديث عن اقتحام رفح أمرا مرفوض تماما ومدانه، مؤكدا تضامن الجامعة العربية مع الدولة المصرية والفلسطينيين في مواجهة هذا الوضع.

وأضاف السفير زكي، أن التصريحات المصرية تعكس حقيقة مفادها أن الخطوة الإسرائيلية باجتياح رفح، وما قد يترتب عليها من تهجير قسرى للفلسطينيين، سوف تهدد الاستقرار الإقليمي أو ما تبقى منه، خاصة وأنها تهدد عوامل للاستقرار طويلة الأمد، وعلى رأسها معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، مما قد يضع المنطقة في أمور مستجدة عليه لها تبعاتها السلبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الجامعة العربية اجتياح مدينة رفح الدولة المصرية السفير حسام زكي العلاقات المصرية الاسرائيلية جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله

كتبت" الشرق الاوسط": بعد أسبوعين على التصريح الذي أدلى به رئيس «الموساد» الإسرائيلي (جهاز المخابرات الخارجية)، يوسي كوهن، والذي قال فيه إن جهازه يتابع كل تحركات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، وإنه يستطيع تصفيته في حال صدور قرار سياسي بذلك في تل أبيب، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقالاً، الجمعة، يلمح بالتهديد نفسه، قالت فيه إن «إيران حذرت نصر الله من أن إسرائيل تبحث عنه».

جاء ذلك في وقت نفذت فيه إسرائيل سلسلة اغتيالات لقادة بارزين في الجنوب اللبناني، آخرهم المسؤول في الجناح العسكري لـ«حزب الله»، سامي أبو طالب عبد الله، الملقب بـ«أبو طالب»، الذي يعدُّ أرفع مسؤول يتم اغتياله منذ 7 تشرين الأول الماضي. وقد تحدث الإسرائيليون عن هذه الاغتيالات بصراحة، وقالوا إن عدد الذين تم اغتيالهم من القيادات الميدانية يصل إلى 33، وقالوا إن هذه الاغتيالات جاءت «رداً حازماً على القصف النوعي الذي يقوم به الحزب، ويصيب فيه أهدافاً عسكريةً واستراتيجيةً، بما يشمل مصانع عسكرية وبطارية قبة حديدية ومواقع للقيادة العسكرية الإسرائيلية في الشمال، وعلى قرار الحزب توسيع نطاق القصف إلى طبريا وخليج عكا».
وكان كوهن قد صرح قائلاً: «نحن نعرف قطعاً المكان الدقيق لأمين عام منظمة الإرهاب، ويمكن إنزاله في كل لحظة». وأضاف: «إذا ما قرروا عندنا (في إسرائيل) تصفية الحساب مع نصر الله، فإن إسرائيل يمكنها أن تفعل هذا في أي وقت».
وفي مقال «يديعوت أحرونوت»، كتبت محررة الشؤون العربية سمدار بيري، أن «رسولاً إيرانياً رفيع المستوى هبط في بيروت بعد تصفية أبو طالب في جنوب لبنان. غير أنه لم يتوجه إلى مكتب الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله، بل التقى مع مقربين من الأمين العام في غرفة مغلقة. وكان على جدول الأعمال: التخوف الإيراني الذي يرتبط بمخاوف (حزب الله) من أن تكون إسرائيل تبحث الآن عن رأس الأمين العام».
وقالت: «حتى الآن عشنا مع فكرة أن (حزب الله) هو شريك كامل، وأن إسرائيل لا تعتزم تصفية نصر الله. 32 سنة مرت على توليه منصب الأمين العام للمنظمة الإرهابية الأكبر، الأكثر تسلحاً والأكثر خبرةً في العالم، تعلمت إسرائيل فيها كيف تتوقع مضمون خطاباته، وعرفت كيف تحدد الارتفاعات والانخفاضات في حالته الصحية. نصر الله هو الشخصية الأعلى، لكن جيلاً جديداً من القادة ينمو تحته في المنظمة. ويمكن الافتراض بأن الأنباء التي تكشف بين الحين والآخر أسماء خلفائه المستقبليين تزعج نصر الله. فهو يشتبه، عن حق، في أن تكون إسرائيل هي التي تسرب هذه الأنباء كي تضعفه وتخلق توتراً داخلياً في قيادة المنظمة. ويبدو أنهم في قيادة الموساد يعرفون كيف يحددون بدقة 100 في المائة أين يوجد نصرالله في كل ساعة من اليوم. وحتى لو كان يغير العناوين، فإن رجالنا يوجدون عميقاً في الصورة. نصرالله هو الآخر مقتنع بأن إسرائيل يمكنها أن تصل إليه، ولكنها تضبط النفس».
 

مقالات مشابهة

  • ملاحقات قضائية تدفع ميتا الى تعليق مشروع استخدام البيانات الشخصية في الذكاء الاصطناعي
  • تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله
  • السفير حسام زكي: ليبيا تعاني من انفصال المؤسسات وسوريا تئن اقتصاديا
  • “هيومن رايتس ووتش” عن إدراج إسرائيل في قائمة العار: إجراء مستحق منذ فترة طويلة
  • السفير حسام زكي يكشف تفاصيل هجوم «الإخوان الإرهابية» عليه بسبب مسلسلات رمضان
  • سكرتير بنى سويف يناقش الإجراءات الفنية الاحترازية لتقديم خدمات المرافق
  • سكرتير مساعد بني سويف يُناقش استعدادات المرافق لاستقبال عيد الأضحى
  • "هيومن رايتس ووتش" عن إدراج إسرائيل في قائمة العار: إجراء مستحق منذ فترة طويلة
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد المجازر ويشرف على حملة لحماية المستهلك
  • "خطة شمشون النووية الإسرائيلية وقوة الردع المصرية؟".. ما هي إمكانية الصدام بين مصر وإسرائيل؟