أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن دولة فلسطين والشعب الفلسطيني يقفان إلى جانب الأردن الشقيق بقيادة  الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية.؛ فقد ثمن الرئيس في بيان له الدور الكبير الذي يقوم به الأردن، وخصوصا الموقف الثابت للملك عبد الله الثاني الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ومن أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة، وتأمين وصول أكبر قدر من المساعدات ومواد الإغاثة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وموقف الأردن القوي والثابت ضد التهجير ومن أجل صون وحماية القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خلال الوصاية الهاشمية عليها.

وشدد الرئيس، علي رفض دولة فلسطين القاطع وإدانتها لأي محاولة من شأنها المس بأمن الأردن واستقراره، مشيرًا إلى أن أمن الأردن هو مصلحة حيوية للشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته الوطنية، محذرًا من أن أي سوء تقدير للحسابات بخصوص هذه المسألة سيقود المنطقة بأسرها إلى الفوضى.

واكد الرئيس، ان الأردن يستحق الشكر والثناء، وليس التآمر على أمنه واستقراره، معربًا عن ثقته بقدرة الدولة الأردنية على إفشال هذه المحاولات اليائسة في مهدها، ذمؤكدًا أن فلسطين والأردن تربطهما علاقات المصير المشترك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"تحالف القوى الفلسطينية" يرفض محاولة عباس فرض انتخابات إقصائية

غزة - صفا

أكد "تحالف القوى الفلسطينية"، مساء يوم السبت، أن الدعوة لانتخابات مشروطة لا تشمل جميع مكونات الشعب الفلسطيني، وتُشترط بقبول برنامج سياسي فاشل قائم على التنسيق الأمني والتفاوض العبثي، هو محاولة مكشوفة لتصفية التعددية الوطنية، ونسف لمبدأ الشراكة، وانقلاب جديد على تفاهمات المصالحة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين.

وأعرب التحالف في بيان عن رفضه القاطع لأي محاولة لفرض انتخابات إقصائية وغير توافقية، تُستخدم فيها المؤسسات الوطنية لتكريس التفرد بالقرار الفلسطيني، وإقصاء قوى المقاومة وفصائلها الأساسية تحت ذرائع "الشرعية الدولية" و"برنامج منظمة التحرير" كما تفصله قيادة السلطة.

وكان الرئيس محمود عباس أكد في تصريحات نقلتها وكالة "وفا" "الاستعداد للذهاب للانتخابات العامة في فلسطين"، التي قال إنها "لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية"، مضيفًا أننا "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة".

وقال تحالف القوى إن إعلان رئيس السلطة عن السعي لإقامة دولة فلسطينية "غير مسلحة"، هو إقرار صريح بنزع سلاح المقاومة، وتفكيك أدوات الدفاع عن شعبنا، وخدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي في ظل عدوانه المتواصل على غزة والضفة والقدس، وتكريس لفكرة الحكم الذاتي تحت الاحتلال وليس دولة ذات سيادة.

واعتبر البيان أن "المجلس الوطني الفلسطيني هو الإطار التمثيلي الأعلى لشعبنا في الداخل والشتات، ولا يجوز لأي جهة التفرد بتشكيله أو حصره في تيار سياسي دون سواه. ويجب إعادة بنائه وتفعيله على أسس وطنية وديمقراطية وتوافقية، وبمشاركة كل الفصائل والقوى الفلسطينية دون استثناء".

وشدد على أن المقاومة هي حق مشروع لشعبنا كفلته كل القوانين والشرائع، ولا يمكن لأي جهة، مهما كانت، أن تجرّد شعبنا من هذا الحق. وأن "سلاح المقاومة" في فلسطين المحتلة، هو خط الدفاع الأول عن شعبنا وحقوقه الوطنية.

ودعا تجمع القوى جماهير شعبنا وفصائله وقواه الحية إلى التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من بوابة الانتخابات الشكلية والمسارات الانفصالية التي تريد تحويل المشروع الوطني إلى سلطة منزوعة السيادة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الخارجية الأردنية تدين الاعتداءات والتحريض على دورها في غزة
  • "تحالف القوى الفلسطينية" يرفض محاولة عباس فرض انتخابات إقصائية
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي يشيد بتوجه بريطانيا لـ الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • تعليمات عاجلة من ملك المغرب لإرسال مساعدة إنسانية للشعب الفلسطيني
  • ترحيب قطري بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • نائب الرئيس الفلسطيني: هجوم حركي منظم يستهدف الأردن
  • قطر ترحب بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين