6 اختبارات دم مهمة لصحتك.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ربما لا يشكل اختبار أو فحص الدم مصدر قلق لكثيرين، لكنه يبدو مقلقا لدى آخرين، بخاصة الذين يترددون على المستشفيات والعيادات الطبية، ويُطلب منهم إجراء الاختبار الواحد مرات متعددة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وتشير الصحيفة إلى أن "هناك 3 اختبارات دم يتوجب على الجميع إجراؤها"، كما أن هناك 3 اختبارات أخرى ربما يرغب أشخاص في أخذها بعين الاعتبار.
يقيس فحص الدم الشامل خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وكذلك يقيس الصفائح الدموية. كما يمكن أن يساعد على تحديد الالتهابات وأمراض مثل فقر الدم وحتى سرطان الدم، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن طبيب القلب في روتشستر بولاية مينيسوتا، ستيفن كوبيكي، قوله "إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، سيكون من الجيد أن تجري فحص الدم الشامل كل سنتين إلى 3 سنوات".
وأضاف كوبيكي "لكن إذا كنت تعاني من حالة مرضية، مثل مرض الكلى الذي يحتاج إلى مراقبة عن كثب، أو إذا كنت تتناول أدوية معينة، بما في ذلك بعض الأدوية الموصوفة لارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، فيجب أن يتم الفحص سنويا".
التمثيل الغذائييُستخدم فحص التمثيل الغذائي لتقييم مستويات الغلوكوز، ويمكنه كشف مرض السكري ومقدمات السكري، بالإضافة إلى وظائف الرئة والكلى، بجانب 6 اختبارات مختلفة لوظائف الكبد.
وتشير الصحيفة إلى أن لجنة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة، وهي لجنة مستقلة من الخبراء الطبيين، توصي بإجراء هذا الفحص كل 3 سنوات للبالغين، الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن، ولديهم مستويات طبيعية من الغلوكوز.
كما يوصي بعض الخبراء الآخرين بجدول زمني مماثل لكل شخص يبلغ من العمر 45 عاما أو أكبر.
صفيحة الدهونتقيس صفيحة الدهون، التي قد تتطلب الصيام مسبقا، مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. إذ يمكن أن تشير النتائج العالية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتنصح المعاهد الأميركية للصحة بإجراء الفحص مرة كل عام، لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
اختبار الهيموغلوبينيقيس اختبار الهيموغلوبين السكري، أو تحليل السكر التراكمي، متوسط مستويات السكر في الدم خلال آخر 3 أشهر، ويمكن أن يكون أداة مفيدة لتشخيص مرض السكري.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من يزيد عمره عن 45 عاما بتحليل السكر التراكمي، وتنصح بتكرار الاختبار كل 3 سنوات، إذا كانت لديك عوامل خطر مثل زيادة الوزن، بحسب الصحيفة.
فحص الغدة الدرقيةيشير مدير مركز باربرا سترايسند في لوس أنجلوس، نويل ميرز، إلى أن "اختبار الهرمون المحفز للغدة الدرقية، يمكن أن يشير إلى خلل في الغدة الدرقية، إما فرط نشاط الغدة أو قلة نشاطها".
وأضاف ميرز: "رغم أن اختلال توازن الغدة الدرقية يمكن علاجه، وأنه نادرا ما يهدد الحياة، إلا أنه يؤثر تقريبا على كل أجهزة الجسم، مما قد يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك تغيرات الوزن والتعب ومشاكل النوم".
ويوصي الأطباء بإجراء الاختبار كل بضع سنوات، إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
فيتامين Dبحسب الصحيفة فإن اختبار فيتامين D يثير الجدل إلى حد ما. إذ يقول المؤيدون، بما في ذلك كوبيكي، إنه يمكن أن يكون مفيدا في الإشارة إلى نقص الفيتامين.
ويوصي الأطباء بإجراء الاختبار فقط لأولئك الذين يعانون من هشاشة العظام، للتأكد من أن نقص فيتامين D ليس سببا محتملا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث بالشجاعية؟ تعرف على التطورات عبر الخريطة التفاعلية
توضح الخريطة التفاعلية، التي بثتها قناة الجزيرة، الأحداث التي وقعت في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، فجر السبت، نتيجة انفجار عنيف استهدف قوة إسرائيلية وأسفر عن إصابة عدد من الجنود والضباط من لواء القدس في جيش الاحتلال.
ووفقا للخريطة، فإن القوة الإسرائيلية كانت تنفذ عملية تمشيط في المنطقة عندما دوى انفجار قوي يُعتقد أنه ناجم عن لغم أرضي زرعته المقاومة الفلسطينية في وقت سابق داخل أحد الأبنية المتضررة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توقف سيارات إسعاف بغزة عن العمل لانقطاع الوقود ومنع دخول قطع الغيارlist 2 of 2شهداء وجرحى بقصفٍ إسرائيلي استهدف محلا تجاريا بمدينة غزةend of listوأشار مراسل الجزيرة، عبد القادر عراضة، إلى أن الانفجار تسبب بأضرار كبيرة في مركبة عسكرية إسرائيلية، وأدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف الجنود، بينهم ضابطان بارزان تم تحديد هويتيهما لاحقا من قِبل الجيش الإسرائيلي.
وبيّنت الخريطة أن أحد المصابين هو نائب قائد الفرقة 252، إلى جانب قائد الكتيبة 6310، وقد تم نقل جميع المصابين على وجه السرعة عبر مروحيات عسكرية إسرائيلية إلى مستشفى "تل هشومير" وسط إسرائيل لتلقي العلاج.
وتزامن الانفجار مع تحليق مكثف للمروحيات الإسرائيلية في سماء الشجاعية، وإطلاق قذائف مدفعية تجاه مواقع محتملة للمقاومة داخل الحي، في محاولة لتأمين انسحاب القوة المستهدفة والتغطية على عملية الإخلاء.
إعلان منطقة الحدثووقع الانفجار في محيط شارع بغداد، وهو من المناطق التي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها، مما يكشف حجم التحديات التي تواجه قوات الاحتلال حتى في المناطق التي تزعم أنها "مُطهّرة".
وعقب الحادث، أطلقت المقاومة الفلسطينية قذائف مضادة للدروع باتجاه آليات إسرائيلية كانت تتحرك في المنطقة، مما أدى إلى مزيد من الإصابات بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، التي وصفت الحادث بـ"الحدث الأمني الخطير".
وتعرضت قوات الاحتلال في الشجاعية أكثر من مرة لهجمات مفاجئة من المقاومة، رغم التغطية الجوية والمدفعية المكثفة التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في أحياء غزة الشرقية.
وبحسب المعطيات الواردة في الخريطة التفاعلية، فإن الموقع الذي شهد الانفجار يقع ضمن مربع عمليات عسكري واسع أقامه الجيش الإسرائيلي مؤخرا، مما يرجح أن المقاومة استطاعت اختراقه بزرع عبوة متطورة استهدفت عربة القيادة.
وكانت المقاومة قد استخدمت في عمليات سابقة عبوات ناسفة مزروعة داخل مبانٍ سكنية أو أنفاق أرضية، وغالبا ما تستغل حركة وحدات المشاة أو المدرعات الثقيلة للإيقاع بها ضمن تكتيك يُعرف بـ"الكمائن المركّبة".
اعتراف بالخسائرولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة اللغم أو الصاروخ المضاد الذي أدى إلى تفجير المركبة، لكنه أقر بوقوع إصابات مؤكدة في صفوف عناصره، بينهم حالات وُصفت بالخطيرة.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه العمليات القتالية في قطاع غزة، وسط استمرار المقاومة في استهداف قوات الاحتلال بعمليات نوعية على الرغم من الضغط العسكري والجوي الإسرائيلي المكثف منذ بداية الحرب.
وتشير التقديرات إلى أن حي الشجاعية لا يزال يمثل عقدة عملياتية لقوات الاحتلال، نظرا لتضاريسه المعقدة وتاريخ المقاومة الطويل فيه، خصوصا أنه شهد خلال الحروب السابقة مواجهات دامية وتكبّدت فيه إسرائيل خسائر كبيرة.
إعلانويبدو أن الانفجار في الشجاعية، كما توضح الخريطة التفاعلية، لم يكن حدثا معزولا بل جزءا من نمط تصاعدي للمواجهات في منطقة رفح جنوب غزة، حيث تسعى المقاومة إلى إعادة تموضعها وتوسيع رقعة الاشتباك المباشر.
يُذكر أن حي الشجاعية شهد في الأيام الأخيرة قصفا جويا ومدفعيا عنيفا استهدف الأبنية السكنية والبنية التحتية، مما أدى إلى تدمير واسع وإجبار الآلاف من السكان على النزوح، في مشهد يتكرر منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.