اتحاد الفنانين التشكيليين ينعي الفنان التشكيلي سالم عكاوي عن عمر ناهز 56 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
نعى اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الفنان التشكيلي سالم عكاوي الذي وافته المنية صباح اليوم في دمشق عن عمر ناهز السادسة والخمسين عاماً.
وأثرت أرض الجزيرة السورية على لوحات ابن الرقة الذي ترك خلفه إرثاً فنياً تفرد فيه ليجعله في مصاف الفنانين الرافدين لحركة الفن التشكيلي، واشتغل على المفردات التشكيلية التي تتحرك ضمن الفضاء اللوني من خلال انطباعات تتوالد في أعماله وفق حالة استمرارية.
عكاوي حائز على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق وعضو في اتحاد الفنانين التشكيليين وعضو مؤسس في جمعية ماري للثقافة والفنون وجمعية العاديات وله العديد من المشاركات الفردية والجماعية في المعارض داخل القطر وخارجه، وكان له معرض فردي في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق عام 2021 كما شارك في العديد من الملتقيات التشكيلية.
امتلك الراحل ذائقة بصرية ملفتة وحساسية عالية مع الخط العربي والتصميم الإعلاني، وتخرج عكاوي من معهد إعداد المعلمين، وشارك بإعداد المعارض الفنية بمهرجانات طلائع البعث في دائرة الطلائع في مديرية التربية في الرقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ندوة اليوم عن الفن التشكيلي بمتحف الإسكندرية القومي
ينظم متحف الإسكندرية القومي ، ندوة بعنوان "الفن التشكيلي والإسكندرية" – لقاء بين الجمال والتاريخ ، الخميس القادم بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة .
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن جاءت فكرة الندوة كون مدينة الإسكندرية امتزج فيها عبق التاريخ مع روح الإبداع، وكانت ولا تزال مصدر إلهام للفنانين والمبدعين في شتى مجالات الفنون، وعلى رأسها الفن التشكيلي الذي وثّق ملامحها وبحرها وشوارعها بريشة فنان.
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.