مصر.. مبادرة لخفض أسعار الدواجن إلى 15%.. ومسؤول: لتوافر الأعلاف واستقرار سعر الصرف
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلق الاتحاد العام لمنتجي الدواجن في مصر مبادرة لخفض أسعار الدواجن والبيض بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% ليصل سعر كيلو الدواجن الحية إلى 85 جنيهًا (1.8 دولار)، وبيض المائدة إلى 135 جنيهًا (2.86 دولار)، على أن تطبق المبادرة بداية من الثلاثاء، فيما أكد مسؤول بالاتحاد أن خفض الأسعار بسبب استقرار سعر الصرف وتوافر عن الأعلاف.
يأتي هذا بعد أسبوع من اجتماع رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، مع كبار مصنعي ومنتجي وموردي السلع الغذائية أمهلهم خلاله 48 ساعة لخفض الأسعار لتتراوح ما بين 15% إلى 20%، وأن تزيد مستويات الانخفاض تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، لتصل إلى 30% بعد عيد الفطر، وفق بيان رسمي.
ويضم الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، كل العاملين بإنتاج وصناعة الدواجن، سواء من القطاعين العام والخاص، وفق القانون رقم 96 لسنة 1998، ويتولى الاتحاد أدوار متعددة أبرزها زيادة الثروة الداجنة، والعمل على توفير الخامات والمهمات والأعلاف والأدوية واللقاحات وغيرها مما يلزم تربية وإنتاج الدواجن وصناعتها.
قال نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ثروت الزيني، إن كل أعضاء الاتحاد بدأوا في تطبيق مبادرة خفض الأسعار بنسبة 15% ليصل سعر الكيلو إلى 85 جنيهًا (1.8 دولار) في المزرعة، وبيض المائدة 135 جنيهًا (2.86 دولار) من المزرعة، فيما يباع للمستهلك بسعر 145 جنيهًا (3.07 دولار)، في المنافذ الحكومية التابعة الشركة القابضة للصناعات الغذائية ووزارة الزراعة، مضيفًا أن حجم الإنتاج اليومي من الدواجن في مصر يصل إلى 4 ملايين دجاجة، و40 مليون بيضة.
ووفق تقرير رسمي لوزارة الزراعة، بلغ حجم الاستثمار في صناعة الدواجن أكثر من 100 مليار جنيه (2.1 مليار دولار)، ويبلغ حجم الإنتاج 1.4 مليار طائر من القطاع التجاري و330 مليون من القطاع الريفي، وأكثر من 14 مليار بيضة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري جنیه ا
إقرأ أيضاً:
المنوفى: معارض أهلا رمضان خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق. وتقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.
توفير بدائل متعددة أمام والمستهلك. ودعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
التجار والمستوردون… والتزام مطلوب بهوامش ربح عادلة
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوق
وأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.
الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.
دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.
توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
الشراء وفق الاحتياج الفعلي دون تخزين مبالغ فيه.
مقارنة الأسعار بين المنافذ المختلفة، والاستفادة من عروض المعارض.
الإبلاغ عن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية أو الرمضانية.
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.